vendredi 6 décembre 2019

الاستغفار




الحمد لله
غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، وأشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله السراج المنير، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه
وسلم إلى يوم البعث والمصير
.
أيها
المسلمون:
 
عباد الله:
فيما يحدث حولنا، ويجري بيننا، أعظم داعٍ لالتماس أسباب المغفرة، ومعرفتها والعمل
بها، ذلك أن الله تعالى كتب على ابن آدم الذنب لا محالة، وشرع له برحمته أسباب
المغفرة، ليبقى قلبه معلقًا بربه، متهمًا لنفسه، محاسبًا لها، لا يصيبه عُجب ولا
كِبْر ولا غرور، ولا ييأس حين تزل به القدم فيقع في المعاصي والذنوب
.
في 91 آية
يذكر ربنا سبحانه وتعالى أنه غفور
  فَإِنِ ٱنتَهَوْاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ
 لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱلَّلغْوِ
فِيۤ أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَٱللَّهُ
غَفُورٌ حَلِيمٌ
في 8 آيات
يذكرنا ربنا عز وجل بأنه غفار
 وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ>
 رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا
بَيْنَهُمَا ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفَّارُ
في 8 آيات
يطلب ربنا منا الاستغفار وهو طلب مغفرته لذنوبنا
  وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ
وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ
 وَيٰقَوْمِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ
ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ
في 37 آية
وعد من الله لنا بغفران الذنوب إثر الاستغفار:
وَٱلَّذِينَ
إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ
فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ
يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
 قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ
فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَٱللَّهُ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ



الاستغفـار
... فـوائد عظيمة ومعاني جليلة
الاستغفار
هو طلب المغفرة من العزيز الغفار
وطلب
الإقالة من العثرات من غافر الذنب وقابل التوب
قال ابن
الأثير : في أسماء الله تعالى الغَفّار والغَفور ، وهما من أبنية المبالغة ،
ومعناهما الساتر لذنوب عباده وعُيوبهم المُتجاوِز عن خطاياهم وذنوبهم . وأصل
الغَـفْـر التغطية . يقال : غفر الله لك غفراً وغفراناً ومغفرة . والمغفرة إلباس
الله تعالى العفو للمُذنبين . انتهى .
قال ذو
النون المصري : الاستغفار جامع لِمَعانٍ :
أولهما :
الندم على ما مضى
الثاني :
العزم على الترك
والثالث :
أداء ما ضيعت من فرض الله
الرابع :
رد المظالم في الأموال والأعراض والمصالحة عليها
الخامس :
إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام
السادس :
إذاقة ألم الطاعة كما وجدت حلاوة المعصية .
وبالاستغفار
تُختتم العبادات ليُقر العبد بتقصيره فيُغفر له ذنبه
قال سبحانه
في الحج : ( ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ
اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
وفي
الأسحار عند الفراغ من قيام الليل : ( كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا
يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )




وأثنى الله
على المستغفرين بأوقات السحر فقال: ( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ )
ويكون
الاستغفار عند جموح النفس لمواقعة الذّنب ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ
وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
وقال
سبحانه وتعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ
فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ
تَوَّابًا رَّحِيمًا )
والاستغفار
جاء على ألسنة أنبياء الله ورسله فكل الرسل طلبت من الله المغفرة وهم رسل وأنبياء
أبونا آدم
وأمنا حواء عليهما السلام لما أكلا من الشجرة أول كلمة قالاها: ربنا ظلمنا أنفسنا
وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
نوح عليه
السلام لما سأل ربه ابنه: وإن لم تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين
نوح رفع
يديه الى السماء وقال : رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين
والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا
سيدنا موسى
عليه السلام قال: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له
سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام يقول : والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من
سبعين مرة . رواه البخاري .
ودعا كل
نبي قومه للاستغفار
فعلى لسان
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ( فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوه ُ)
وقال على
لسان نبيّه هود عليه الصلاة والسلام : ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ
ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ
قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ )
وجاء على
لسان صالح عليه الصلاة والسلام : ( يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ
إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا
فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ )
وعلى لسان
شعيب عليه الصلاة والسلام ( وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ
إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ )
وبه تُفتّح
مغاليق الأمور
قال سبحانه
وتعالى على لسان نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ
ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى
وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ )
وبالاستغفار
تُستمد الأرزاق ، ويُستكثر من المال والولد ، وتُستمطر الرّحمات .
قال جل
جلاله على لسان نوح عليه الصلاة والسلام : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ
كَانَ غَفَّارًا
* يُرْسِلِ
السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
وبالاستغفار
يُودّع الميت .
ولذا فقد
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا
لأخيكم وسلوا له التثبيت ؛ فإنه الآن يسأل . رواه أبو داود .
وبالاستغفار
تتحاتّ الخطايا والذنوب
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
وأتوب إليه ثلاثا غُفرت ذنوبه وإن كان فارّاً من الزحف . رواه الحاكم وقال : هذا
حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرجاه .
قال ابن
عيينة : غضب الله داء لا دواء له .
وعقّب عليه
الإمام الذهبي بقوله : دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار والتوبة النصوح .
وقد كان
الذي غُفِر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر عليه الصلاة والسلام يقول : والله إني
لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة . رواه البخاري .
وقال عليه
الصلاة والسلام : إنه ليُغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة . رواه
مسلم .
قال الإمام
النووي : والمراد هنا ما يتغشى القلب . قال القاضى : قيل المراد الفترات والغفلات
عن الذكر الذي كان شأنه الدوام عليه فإذا فَتَرَ عنه أو غفل عدّ ذلك ذنبا واستغفر
منه .
وروى مكحول
عن أبي هريرة قال : ما رأيت أكثر استغفاراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال مكحول
: ما رأيت أكثر استغفارا من أبي هريرة . وكان مكحول كثير الاستغفار .
فَحَريٌّ
بنا ونحن نودّع عاماً ونستقبل آخر جديد أن نودّع هذا بالاستغفار ونستقبل ذاك
بالاستغفار .
نستقبله
باستغفار الصادقين
قال
القرطبي : قال علماؤنا : الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه
في الجنان لا التلفظ باللسان ، فأما من قال بلسانه : استغفر الله ، وقلبه مُصِرٌّ
على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار ، وصغيرته لاحقةٌ بالكبائر . وروي عن
الحسن البصري أنه قال : استغفارنا يحتاج إلى استغفار .
قال بكر
عبد الله المزني : أنتم تكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار ، فإن الرجل إذا
وجد في صحيفته بين كل سطرين استغفار سرّه مكان ذلك .
قال سفيان
الثوري لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين : لا أقوم حتى تحدثني .
قال له
جعفر : أنا أحدثك ، وما كثرة الحديث لك بخير .
يا سفيان
إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقائها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها ،
فإن الله عز وجل قال في كتابه : ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
وإذا
استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار ، فإن الله تعالى قال في كتابه : ( استغفروا
ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات
ويجعل لكم أنهارا ) يا سفيان إذا حَزَبَك أمرٌ من سلطان أو غيره فأكثر من : لا حول
ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها مفتاح الفرج ، وكنز من كنوز الجنة .
فعقد سفيان
بيده وقال ثلاث ونصف ثلاث . قال جعفر : عقلها والله أبو عبد الله ، ولينفعنه الله
بها .
وفي وصية
علي بن الحسن المسلمي : وأكثر ذكر الموت ، وأكثر الاستغفار مما قد سلف من ذنوبك ،
وسل الله السلامة لما بقي من عمرك .
إخواني :
أخواتي :
طوبى لمن
وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً . كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أستغفر
الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
أستغفر
الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
أستغفر
الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
الدعاء مع
رجاء الإجابة: ففي سنن الترمذي (قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « قَالَ اللَّهُ يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ
مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ
أُبَالِى يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ
اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِى يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ
أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي
شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً

»
ان الامام
ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد
لان الحارس لا يعرف ابن حنبل لانه كان في مدنيه اخرى
حاول
الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس : سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام مكان
موضع قدميه
فقام حارس
المسجد بإبعاده من مكان المسجد ، وكان الامام شيخاً وقورا ، وتبدو عليه ملامح
الصلاح والتقوى ، فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة ؛ عرض عليه المبيت وذهب الامام
مع الخباز ، فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، وسمع الامام الخباز يستغفر
ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال ، فتعجب الامام !
فلما أصبح
سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه
ويعجن فهو يستغفر ..فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام
يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار!
فقال
الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال
الامام أحمد:ماهي؟
فقال
الخباز: رؤية أحمد بن حنبل!
فقال
الامام : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جررت إليك جراَ !!





الخطبة الثانية · 
🤔 ما الفرق بين كلمتي

*
(أڪملت)* و *(أتممت)* ؟
 في قوله تعالى:

*(
اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأتْممتُ عليكُم نعمتي)*
🖋 أكمل الأمْـرَ، أي أنهاهُ على مـراحل مُتقطّعة، بينها
فواصل زمنيّة
..

▪ 
فالذي عندهُ أيّام إفطار في رمضان وعليه صيامها فيما بعد، لديه فرصة 11 شـهراً
لقضائها، ولو على فترات متقطّعة، لذلك قال تعالى : *(ولتُكْـملوا الـعِدّة)
*
🖋 أما أتـمّ الأمـر، يجب أنْ لا ينقطع العمل حتّى ينتهي.

▪ 
فلا يجوز مثلاً الإفطار أثناء النهار، في صيام رمضان، ولو لفترة قصيرة جدّاً،
لذلك يقول الله تعالى: *(ثُمّ أتِمّـوا الصـيام إلى الليل)*؛ ولم يقل (أكملوا).
وكذلك لا يجوز للإنسان أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ حتى ينتهي من شعائره. لذلك
يقول الله تعالى: *(وأتمّوا الحجّ والعُمرة للّـه)*، وليس أكملوا الحجّ
.
🧐 فلماذا الدين [ اُكْمل ]؛

بينما النعمة [ أُتِمّت ] ؟

😌 لأنَّ الدين نزل على فتراتٍ متقطّعة، على مدى 23 عاماً.

😊 ولكن المُلفت والجميل أن نعمة الله لم تنقطع أبدا..
فقال: *(وأتممتُ عليكُم نعمتي)
*

💐 فـنِعْمـةُ اللّه لمْ تَنقطع، ولا حتى ثانية واحدة على
هذه الأمّ








ومن السنة أن نستفتح
دعاءنا بالحمد لله ، فقد سمع الله لمن حمده ، والدعاء موقوف حتى يثني على الله
ويصلّي على نبيه صلى الله عليه وسلم كما جاء في الخبر الصحيح .فاللهمّ لك الحمد
انت قيّوم السّماوات والأرض فلك الحمد..................
اللهمّ صلّ وسلّم على
سدنا محمّد...............اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان
بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم , أن تتقبّل منّا
صالحات أعمالنا، وأن تغفر لنا سائر ذنوبنا ، ما علمنا منها وما لم نعلم
اللهم إنا نسألك
خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضى، والقصد في الفقر
والغنى. اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات
رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا
ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم إنك أنت علام
الغيوب .اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء
الدين.
اللهم نجِّ المستضعفين من المؤمنين، اللهم ارفع البلاء
عن المستضعفين من المؤمنين ، اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح ولاة أمورنا، وارزقهم
البطانة الصالحة يا رب العالمين اللهم ردنا إليك رداً جميلاً. اللهم احفظ بلادنا
من كيد الكائدين وعدوان المعتدين وارفع عنها البلاء والوباء والغلاء وعن سائر بلاد
المسلمين. ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات إنك قريب مجيب الدعوات ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي
الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .سبحان ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire