vendredi 27 décembre 2019

وما قصة الثلاثة الذين خلفوا ونزل فيهم قرآن؟خطبة 27/12/2019



وما قصة
الثلاثة
 الذين خلفوا ونزل فيهم
قرآن؟
خطبة
27/12/2019

إن الحمد لله، نحمده، نستعينه، ونستغفره، ونستهديه،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن
يضللْ فلا هادي له. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه
والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
.
أما بعد:فاتقوا الله أيها المسلمون، فتقوى الله جماع الخيرات، ومعدن البركات
وما قصة الثلاثة  الذين خلفوا ونزل فيهم قرآن؟
وَعَلَى ٱلثَّلاَثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ
عَلَيْهِمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوۤاْ
أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
لِيَتُوبُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
هم كلهم من الأنصار: هلال بن أمية، ومرارة بن ربيعة، وكعب بن مالك
 قال كعب: لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قطّ إلا في غزوة تبوك، غير أني قد تخلفت في غزوة
بدر ولم يعاتب أحدا تخلف عنها إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون
يريدون عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوّهم على غير ميعاد
. ولقد شهدت مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام، فكان من خبري حين
تخلفت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أني لم أكن قطّ أقوى ولا أيسر
مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة، والله ما جمعت قبلها راحلتين قطّ حتى جمعتهما في
تلك الغزوة. فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرّ شديد،"وقالوا لا
تنفروا في الحر..." واستقبل سفرا بعيدا وصحاري ، واستقبل عدوًّا كثيرا، فجلّى
للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجهه الذي يريد، والمسلمون مع
النبيّ صلى الله عليه وسلم كثير. وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة
حين طابت الثمار والظلال. فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه،
وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم، فلم أقض من جهازي شيئا، ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا.(
عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال هلك المتسوفون.) فلم يزل ذلك
يتمادى حتى أسرعوا ، وهممت أن أرتحل فأدركهم، فيا ليتني فعلت، فلم يقدرّ ذلك لي،
فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج النبيّ صلى الله عليه وسلم يحزنني أني لا أرى لي
أسوة إلا رجلاً مغموصا عليه في النفاق أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء.(تذكير
بوقت الصلاة يوم الجمعة من تجد  في
المقاهي؟ يجب أن يجدك الله حيثما أمرك)  ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
بلغ تبوك، فقال وهو جالس في القوم بتبوك
: " ما فَعَلَ كَعْبُ بْنُ مالكٍ؟ "(تربية تفقد أصحابك حين يغيبون عن صلاة الصبح مثلا) فقال رجل من بني سلمة:
يا رسول الله حبسه بُرْداه والنظر في عطفيه.فقال له سيدنا معاذ بن جبل : بئس ما
قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا ..(.درس في حماية عرض الأخ والبحث
عن عذر للصادق هناك من ضعاف الايمان من يتلذذ بالطعن في ظهر أخيه...) فسكت رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
قال
كعب: فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلاً من تبوك حضرني
همي، فطفقت أتذكر الكذب وأقول بم أخرج من سخطه غدا؟ وأستعين على ذلك بكلّ ذي رأي
من أهلي. (حجته حاضرة الأحنف بن قيس كان في مجلس معاوية لأخذ البيعة لابنه يزيد
أمام أبيه كل الحاضرين مدحوا يزيد  إلا
الأحنف بقي صامتا فقال له معاوية تكلم يا أحنف فقال أخاف الله إن كذبت وأخافكم إن
صدقت) عن أُمِّ سَلَمةَ رضي اللَّه عنها: أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ
إِنَّمَا أَنَا بشَرٌ،
وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ
بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ؛ فأَقْضِي لَهُ بِنحْوِ مَا أَسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ
لَهُ بحَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ
 مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
هذه
القدرة يفقدها الانسان يوم القيامة لأن الحواس ستتكلم وتشهد "
 ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ
عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا
كَانُواْ يَكْسِبُونَ) فلما قيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظلّ قادما
زاح عني الباطل، حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبداً، فأجمعت صدقه. وأصبح رسول
الله صلى الله عليه وسلم قادما، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين
ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المتخلفون، فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له،
وكانوا بضعة وثمانين رجلاً، فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم
وبايعهم واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله حتى جئت، فلما سلمت تبسمَّ تبسمُّ المُغضَب،
ثم قال
:  تَعَالَفجئت أمشي حتى جلست بين يديه، فقال لي: " ما خَلَّفَكَ، ألَمْ تَكُنْ قَدِ ابْتَعْتَ ظَهْرَكَ؟قال: قلت (كلمات صدق من
ذهب) يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سَخَطه
 بعذر لقد أُعطيت جدلاً،  ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب
ترضى به عني ليوشكنّ الله أن يُسَخِطك عليّ، ولئن حدّثتك حديث صدق تجد عليّ فيه
إني لأرجو فيه عفو الله والله ما كان لي عذر، والله ما كنت قَطّ أقوى ولا أيسر مني
حين تخلفت عنك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" أمَّا
هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، (إشارة إلى أن 84 واحد كذبوا لما اعتذروا)  قُمْ حتى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيكَ
 فقمت، وثار رجال من بني سلمة، فاتبعوني وقالوا: والله ما علمناك
أذنبت ذنباً قبل هذا، لقد عَجَزتَ أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم بما اعتذر به المتخلفون، فقد كان كافيك ذنبَك استغفار رسول الله صلى الله
عليه وسلم لك. قال: فوالله ما زالوا يؤنبونني، حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فأكذّب نفسي. قال: ثم قلت لهم: هل لقي هذا معي أحد؟ قالوا: نعم
لقيه معك رجلان قالا مثل ما قلت وقيل لهما مثل ما قيل لك. قال: قلت من هما؟ قالوا:
مُرارة بن الربيع العامري وهلال بن أمية الواقفي. قال: فذكروا لي رجلين صالحين قد
شهدا بدراً لي فيهما أسوة.

ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين
عن كلامنا نحن الثلاثة من بين من تخلف عنه، قال: فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا حتى
تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي بالأرض التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة. فأما
صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنت أشبَّ القوم وأجْلَدَهُم،
فكنت أخرج وأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد،(انضباط) وآتي رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأقول في نفسي هل حرّك
شفتيه بردّ السلام أم لا؟ ثم أصلي معه وأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي نظر
إليّ وإذا التفت نحوه أعرض عني. حتى إذا طال ذلك عليّ من جفوة المسلمين، مشيت حتى وصلت
الى دار جاري  أبي قتادة وهو ابن عمي وأحبّ
الناس إليّ، فسلمت عليه، فوالله ما ر دّ عليّ السلام، فقلت: يا أبا قتادة أنشدك
بالله هل تعلم أني أحبّ الله ورسوله؟ فسكت، قال: فعدت فناشدته فسكت، فعدت فنا شدته
فقال: الله ورسوله أعلم ففاضت عيناي، وتوليت
. فبينا أنا أمشي في سوق المدينة، إذا بنبطي
من نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة، يقول: من يدلّ على كعب بن مالك؟
قال: فطفق الناس يشيرون له حتى جاءني، فدفع إليّ كتابا من ملك غسان عرب في شمال
الجزيرة موالي لهرقل ، وكنت كاتباً، فقرأته فإذا فيه: أما بعد فإنه قد بلغنا أن
صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك قال: فقلت
حين قرأته: وهذا أيضا من البلاء. فتأممت به التنّور فسجرته به. حتى إذا مضت أربعون
من الخمسين وأنا أنتظر الوحي إذا رسول رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم يأتيني
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك، قال: فقلت: أطلقها
أم ماذا أفعل؟ قال: لا بل اعتزلها فلا تقربها قال: وأرسل إلى صاحبيّ بذلك، قال:
فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك تكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر قال: فجاءت
امرأة هلال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ
ضائع ليس له خادم، فهل تكره أن أخدمه؟ فقال
: "
لا، وَلَكِنْ لا يَقْرُبَنَّكِقالت: فقلت: إنه والله ما به حركة إلى شيء، ووالله ما زال
يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يوم هذا قال: فقال لي بعض أهلي: لو استأذنت رسول
الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك فقد أذن لامرأة هلال أن تخدمه قال: فقلت لا
أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يدريني ماذا يقول لي إذا استأذنته
فيها وأنا رجل شاب. فلبثت بعد ذلك عشر ليال، فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن كلامنا. قال: ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على
ظهر بيت من بيوتنا، فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله عنا قد ضاقت عليّ نفسي
وضاقت عليّ الأرض بما رحبت، سمعت صوت صارخ يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك أبشر
قال: فخررت ساجدا، وعرفت أن قد جاء فرج. قال: وأعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين
بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر، فذهب الناس يبشروننا، فذهب قِبَل صاحبي
مبشرون، وركض رجل إليّ فرساً، وكان الصوت أسرع من الفرس. فلما جاءني الذي سمعت
صوته يبشرني نزعت له ثوبيّ، فكسوتهما إياه ببشارته، والله ما أملك غيرهما يومئذ،
واستعرت ثوبين فلبستهما. وانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلقاني
الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة، ويقولون: هنيئا لك  توبة الله عليك حتى دخلت المسجد، فإذا رسول الله
صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد حوله الناس، فقام إليّ طلحة بن عبيد الله يهرول
حتى صافحني وهنأني، قال كعب: فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو
يبرق وجهه من السرور
:
"
أبْشرْ بِخَيْرِ يَوْمَّ مَرَّ عَلَيْكَ
مُنْذُ وَلَدتْكَ أُمُّكَ

فقلت: أمن عندك يا رسول الله، أم من عند
الله؟ قال
: " لا بَلْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ". وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سرّ استنار وجهه حتى
كأن وجهه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه. قال: فلما جلست بين يديه قلت: يا رسول الله
إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم
: " أمْسِكْ بَعْضَ مالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ .
وقلت: يا رسول الله إن الله إنما أنجاني بالصدق، وإن من توبتي أن لا أحدّث إلا
صدقاً ما بقيت قال: فوالله ما علمت أحداً من المسلمين ابتلاه الله في صدق الحديث
منذ ذكرت ذلك لرسول الله عليه الصلاة والسلام أحسن مما ابتلاني، والله ما تعمدت
كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا، وإني أرجو أن
يحفظني الله فيما بقى. قال: فأنزل الله:
 لَقَدْ تَابَ الله عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ
وَٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ
مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ وَعَلَى ٱلثَّلاَثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ
حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ
أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوۤاْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ
تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ
ٱلصَّادِقِينَ
 }
.

 قال كعب: والله ما أنعم الله عليّ من نعمة قطّ
بعد أن هداني للإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا
أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوه، فإن الله قال للذين كذبوا حين أنزل الوحي
شرّ ما قال لأحد
:{ سَيَحْلِفُونَ
باللَّهِ لَكُمْ إذَا انْقَلَبْتُمْ إلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأعْرِضُوا
عَنْهُمْ أنَّهُمْ رِجْسٌ وَمأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كانُوا
يَكْسِبُونَ
 .
لو
ألقينا عشرات المحاضرات في الصدق لن تكون أبلغ من هذه القصة .المؤمن إذا صدق أكرمه
الله وجعل كل الأمور في صالحه.
يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات
والأرض، يا عالم السماوات والأرض


يا قيّوم السماوات
والأرض، يا رحمن الدّنيا ورحيم الآخرة
”. نسألك صلاة على رسول الله صلى
الله عليه وسلم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد صلى
الله عليه وسلم
·  
اللّهم يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام
اهدنا في من هديت


وعافِنا في من
عافيت واقض عنّا برحمتك شرّ ما قضيت، إنّك تقضي بالحق ولا يقضى عليك


آمنّا بكتابك الذي
أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فاغفر لنا ما قدمنا وما أخّرنا وما أسررنا وما أعلنّا الله أكبر
ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع  البصير


اللهمّ إنّي أسألك
في صلاتي ودعائي بركة تطهّر بها قلبي


وتكشف بها كربي،
وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري


وتذهب بها شرّي،
وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي


وتقضي بها ديني،
وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي يا أرحم الرّاحمين
”. اللهم انصر
المسلمين المجاهدين في شتى أنحاء الأرض وانصر أهل فلسطين على الصهاينة الغاصبين
اللهم آمنْ خوفهم وفُكَّ أسرهم ووحد صفوفهم وحقق آمالنا
وآمالهم، اللهم احفظ دينهم ودماءهم، وانصرهم على عدوك وعدوِّهم. اللهم فرج همَّ
المهمومين، وفُك أسَر المأسورين، وكنْ للأرامل واليتامى والمساكين، واشف مرضانا
ومرضى المسلمين، اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة
.أقول قولي هذا
وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة. فاستغفروه إنه هو الغفور
الرحيم
.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire