lundi 26 juin 2017
عظمة سورة يوسف
عظمة سورة يوسف
سورة
يوسف نزلت في عام الحزن.. هي السورة الوحيدة في القرآن، التي تقص قصة
كاملة بكل لقطاتها.. لذلك قال الله تعالى عنها: أنه سيقص على النبي
(صلى الله عليه و سلم): "أحْسنَ القَصَص".. وهي أحسن القصص
بالفعل (كما يقول علماء الأدب، وخاصة المتخصصين في علم القصة).. فكل
عناصر القصة الجيدة متوفرة بها: من التشويق، واستخدام الرمز، والترابط المنطقي،
وغير ذلك..
فهي
تبدأ بحلم، وتنتهي بتفسير هذا الحلم..
من
الطريف أن "قميص يوسف": استُخدم كأداة براءة لإخوته.. فدل
على خيانتهم.. ثم استُخدم كأداة براءة بعد ذلك ليوسف نفسه مع إمرأة
العزيز.. فبرَّأه!!
ثم استخدم للبشارة.. فأعاد
الله تعالى به بصر والده..

نلاحظ
أن معاني القصة متجسِّدة.. وكأنك تراها بالصوت والصورة..
وهي من أجمل القصص التي يمكن
أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به.. لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية
القصص..
لكن هدفها هو ما جاء في آخر
سطر من القصة وهو : [إنَّهُ مَن يتَّقِ و يَصبر،فإنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ
المُحسِنين]..

























































Inscription à :
Articles (Atom)