ياعظيم ياعظيم ياعظيم انت
لها ولكل امر عظيم أسألك ان تفرج عن الشعب الفلس طيني في غ زة والق دس وجميع انحاء
فلس طين بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم إني استودعتك فلس طين والاق صى وأهلها وغ
زة وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها، فأحفظها ربي من كل سوء
ومكروه اللهم إنا نستودعك رجال فلس طين والاق صى وغ زة ونساءها وشبابها وأطفالها
يا من لا تضيع عنده الودائع
وَلَا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ
بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ
أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ
الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)
عن ابن إسحاق: " ولا
تحسبن "، ولا
تظنن. (20)
حدَّثنا
موسى بن إبراهيم بن بشير بن الفَاكه النصاري: أنه سمع طلحة ابن خِرَاش قال:
سمعت جابر بن عبد الله
قال: نظر إِليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما لي أراك مهتماً؟ قلت: يا
رسول الله، قتل أبي وترك دَيناً وعيالاً، فقال: ألا أخبرك ما كلم الله أحداً قط
إلا من وراء حجاب، وإنه كلم أباك كِفَاحاً فقال: يا عبدي سلني أعطك، قال: اسألك أن
تردني إلى الدنيا فأقتلَ فيك ثانية، فقال: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون.
قال: يا رب، فأبلغ مَنْ ورائي. فأنزل الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ
قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ} الآية.
أخبرني أبو عمرو القنطري
فيما كتب إليّ، أخبرنا محمد بن الحسين قال: أخبرنا محمد بن يحيى، حدَّثنا إسحاق بن
إبراهيم، حدَّثنا وكيع عن سفيان، عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير {وَلاَ
تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ
عِندَ رَبِّهِمْ} قال:
لما أصيب حَمْزَة بن عبد
المطلب، ومُصْعَبُ بن عمير يوم أُحد، ورأوا ما رزقوا من الخير، قالوا: ليت إخواننا
يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا في الجهاد رغبة، فقالوا الله تعالى: انا
أبلغهم عنكم، فأنزل الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي
سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ} إلى قوله: {لاَ يُضِيعُ أَجْرَ
ٱلْمُؤْمِنِينَ}.
وقال آخرون: إن أولياء
الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة أو سرور تحسروا وقالوا: نحن في النعمة والسرور
وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا في القبور. فأنزل الله تعالى هذه الآية تنفيساً عنهم،
وإخباراً عن حال قتلاهم.
الشيخ الطاهر بن عاشور :
وقد أثبت القرآن للمجاهدين موتاً ظاهراً بقوله { قتلوا } ، ونفي عنهم الموت
الحقيقي بقوله { بل أحياء عند ربهم يرزقون } فعلِمنا أنّهم وإن كانوا أموات
الأجسام فهم أحياء الأرواح، حياة زائدة على حقيقة بقاء الأرواح، غير مضمحلّة، بل
هي حياة بمعنى تحقّق آثار الحياة لأرواحهم من حصول اللذات والمدركات السارّة
لأنفسهم، ومسرّتهم بإخوانهم، ولذلك كان قوله { عند ربهم } دليلاً على أنّ حياتهم
حياة خاصّة بهم، ليست هي الحياة المتعارفة في هذا العالم، أعني حياة الأجسام
وجريان الدم في العروق، ونبضات القلب، ولا هي حياة الأرواح الثابتة لأرواح جميع
الناس، وكذلك الرزق يجب أن يكون ملائماً لحياة الأرواح وهو رزق النعيم في الجنّة.
لأنّ هذه الحياة لمّا كان الرزق الناشىء عنها كائناً عند الله، كانت حياة غير
مادّية ولا دنيويَّة، وحينئذ فتقديم الظرف للاهتمام بكينونة هذا الرزق. وقولُه {
فرحين } حال من ضمير { يرزقون }. والاستبشار حصول البشارة، وقد جمع اللَّهُ لهم
بين المسرّة بأنفسهم والمسرّة بمن بقي من إخوانهم، لأنّ في بقائهم نكاية لأعدائهم،
وهم مع حصول فضل الشهادة لهم على أيدي الأعداء يتمنّون هلاك أعدائهم، لأنّ في
هلاكهم تحقيق أمنية أخرى لهم وهي أمنية نصر الدين.
وقوله: " الذين
قتلوا في سبيل الله "،
يعني: الذين قتلوا بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم =" أمواتًا "، يقول: ولا تحسبنهم، يا
محمد، أمواتًا، لا يحسُّون شيئًا، ولا يلتذُّون ولا يتنعمون، فإنهم أحياء عندي،
متنعمون في رزقي، فرحون مسرورون بما آتيتهم من كرامتي وفضلي، وحبَوْتهم به من جزيل
ثوابي وعطائي، كما:-
، عن
ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أصيب إخوانكم بأحد، جعل الله
أرواحهم في أجواف طير خضر تردُ أنهار الجنة وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من
ذهب في ظل العرش. فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم وحُسن مَقيلهم قالوا: يا ليت
إخواننا يعلمون ما صنع الله بنا! لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب! (21) فقال الله عز وجل: أنا أبلغهم عنكم. فأنـزل الله
عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الآيات. (22)
عن مسروق
بن الأجدع قال: سألنا عبدالله بن مسعود عن هذه الآيات: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
" الآية، قال: أما إنا قد سألنا عنها فقيل لنا: إنه
لما أصيب إخوانكم بأحد، جعل الله أرواحَهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل
من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فيطَّلع الله إليهم اطِّلاعةً
فيقول: يا عبادي، ما تشتهون فأزيدكم؟ فيقولون: ربنا، لا فوق ما أعطيتنا! الجنة
نأكل منها حيث شئنا! (23) ثلاث مرات - ثم يطلع فيقول: يا عبادي، ما تشتهون
فأزيدكم؟ فيقولون: رّبنا، لا فوق ما أعطيتنا! الجنة نأكل منها حيث شئنا! إلا أنا
نختار أن تُردّ أرواحنا في أجسادنا، (24) ثم تردَّنا إلى الدنيا فنقاتل فيك حتى نقتل فيك
مرة أخرى
". (25) .
عن مسروق قال: سألنا عبدالله عن هذه الآية = ثم
ذكر نحوه وزاد فيه: إني قد قضيت أن لا ترجعوا. (26) .
عن مسروق
قال: سألنا عبدالله عن أرواح الشهداء، ولولا عبدالله ما أخبرنا به أحدٌ! قال:
أرواح الشهداء عند الله في أجواف طير خضر في قناديل تحت العرش، تسرحُ في الجنة حيث
شاءت، ثم ترجع إلى قناديلها، فيطَّلع إليها ربُّها، فيقول: ماذا تريدون؟ فيقولون:
نريد أن نرجع إلى الدنيا فنقتل مرة أخرى. (27)
عن ابن
عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء على بارق = على نهر بباب
الجنة = في قبة خضراء = وقال عبدة: " في
روضة خضراء = يخرج عليهم رزقهم من الجنةُ بكرة وعشيًّا
". (28)
عن
عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: قال لي رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " ألا
أبشرك يا جابر؟ قال قلت: بلى، يا رسول الله! قال: إن أباك حيث أصيب بأحد، أحياه
الله ثم قال له: ما تحب يا عبدالله بن عمرو أن أفعل بك؟ قال: يا رب، أحب أن
تردَّني إلى الدنيا، فأقاتل فيك فأقتل مرة أخرى ". (30) .
عن الضحاك قال: لما
أصيب الذين أصيبوا يوم أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لقوا ربَّهم،
فأكرمهم، فأصابوا الحياة والشهادة والرزق الطيب، قالوا: يا ليت بيننا وبين إخواننا
من يبلغهم أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا! فقال الله تبارك وتعالى: أنا رسولكم
إلى نبيكم وإخوانكم. فأنـزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم: " ولا
تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون
" إلى قوله: وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . فهذا النبأ الذي بلَّغ
الله رسوله والمؤمنين ما قال الشهداء.
ياعظيم ياعظيم ياعظيم انت
لها ولكل امر عظيم أسألك ان تفرج عن الشعب الفلس طيني في غ زة والق دس وجميع انحاء
فلس طين بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم إني استودعتك فلس طين والاق صى وأهلها وغ
زة وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها، فأحفظها ربي من كل سوء
ومكروه اللهم إنا نستودعك رجال فلس طين والاق صى وغ زة ونساءها وشبابها وأطفالها
يا من لا تضيع عنده الودائع
يامن لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر ويعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الامطار وعدد ورق الاشجار وعدد ما
اظلم عليه الليل واشرق عليه النهار
اللهم لك الحمد بما
خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وعلمتنا وفرجت عنّا لك الحمد بالاسلام ولك الحمد بالقرآن
ولك الحمد بالاهل والمال والمعافاة
اللهم ارزقنا توبة
نصوحا جسدا وعقلا وروحا
اللهم اجعل صمتنا
فكراونطقنا ذكرا ونظرنا عبرة
اللهم أغننا بالعلم وزينا بالحلم وجملنابالعافية وأكرمنا بالتقوى
اللهم طهر قلوبنا من
النفاق وأعمالنا من الرياء
وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما
اجعلنا ممن تجافى عن دار
الغروروأناب إلى دار الخلود والسرور
وصل الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين*
اللَّهُمَّ
ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً *
اللَّهُمَّ
ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي
تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً
يَارَبَّ العَالَمِينَ * اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ
عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ
لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي
كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *
اللَّهُمَّ
اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي
يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ *
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ
مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ
الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ
الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ
مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي
وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ *
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ
مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ
وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ *
اللَّهُمَّ
أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا
وَعَذَابِ الآخِرَةِ *
اللَّهُمَّ
اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ
بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا
وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا
عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ
مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا
مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا *
اللَّهُمَّ لَا
تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا
دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى
سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ
وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.
اللهم اجعل جمعنا هذا جمعاً
مرحوماً، وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً، ولا تجعل يا ربنا بيننا شقياً ولا
محروماً،
اللهم لا تدع لنا في هذا اليوم ولا في هذه
الليلة ذنباً إلا غفرته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا عسيراً إلا يسرته، ولا كرباً
إلا أذهبته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا
مظلوماً إلا نصرته، ولا ظالماً إلا هديته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا مسافراً إلا
غانماً سالماً لأهله رددته.
اللهم اجعل خير أعمالنا
خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك،
نعوذ من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، ومن
الخوف إلا منك،
ونعوذ بك رب أن نقول زوراً، أو نغشى فجوراً، أو
نكون بك من المغرورين،
نعوذ بك من عضال الداء، وشماتة الأعداء، وخيبة
الرجاء، وزوال النعمة، وفجأة النقمة،
ارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فأنت علينا
قادر،
اللهم تب على كل عاص، واشف كل مريض، واقض دين
المدينين، وفرج كرب المكروبين، واشرح كل صدر ضيق، اللهم اشرح صدورنا، ويسر أمورنا،
ووفقنا إلى ما تحبه وترضاه،
وإن أردت عبادك فتنة
فاقبضنا إليك معافين غير فاتنين ولا مفتونين، وغير خزايا ولا نادمين ولا مبدلين،
وإن أردت بعبادك فتنة
فاقبضنا إليك مسلمين موحدين يا رب العالمين
وصل الله على سيدنا
محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire