القدس في القرآن الكريم 27/5/2021
أَمْ حَسِبْتُمْ
أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن
قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ
ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلاۤ إِنَّ نَصْرَ
ٱللَّهِ قَرِيبٌ
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ بُشْرَىٰ
لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ
ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ
وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن
ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
قَالَ ٱلَّذِينَ
يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ
فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ
بعد أن
طمع المتخاذلون في طي القضية الفلسطينية وفي تسريع عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني
أثبت أبناء الأقصى في هذه الاحداث الأخيرة ببطولاتهم وبتضحياتهم أن قضية
فلسطين والمسجد الأقصى هي القضية الأولى
بالنسبة للأمة العربية والإسلامية .
استطاعوا أن
يلفتوا أنظار العالم لجعل قضية الأقصى قضية دولية .
المسلمون
والعرب انشغلوا منذ مدة بخلافاتهم الداخلية انشغلوا بالفساد السياسي والفرقة والتقاتل
وانشغلوا بمحاربة الإرهابيين الذين لم يفكروا يوما أن يوجهوا رصاصهم إلى العدو
الصهيوني وإنما كانوا يوجهونه إلى أبناء المسلمين .انشغلوا بهذا وبدأت عمليات
التطبيع تتسارع في وضح النهار بعد أن كانت في الكواليس .
الابطال
الفلسطينيون بثباتهم وصمودهم استطاعوا أن يلفتوا أنظار العالم من جديد إلى مركزية
قضية القدس وأنها ليست مجرد قضية فلسطسنية ضيقة وإنما هي قضية العرب وقضية
المسلمين وقضية الأنسانية عامة هي قضية
دينية حقوقية إنسانية يختلط فيه الديني بالانساني وليس لنا في الإسلام تمييز بين
الديني والإنساني الدنيا لله تعالى
والآخرة لله تعالى وكون المسجد الأقصى هو محور القضية يدل
على إسلامية القضية وانسانيتها لأن الذي خلق الانسان هو الله ..والذي أعطى
الانسان حقوقا هو الله
..هذه القضية
القدس لها حضور في الدين ولها حضور في التاريخ ولها حضور في الوطن ولها حضور في
الضمير الإنساني.
كل من له ضمير
انساني يؤمن بالعدالة وبالحقوق المشروعة للشعوب لا يمكنه إلا أن يتعاطف مع قضية
الشعب الفلسطيني التي هي قضية دولية .
فالعرب
المسلمون بكثرة هزائمهم وكثرة تشرذمهم وكثرة تفرقهم وفسادهم الداخلي كادوا يخرجون من
التاريخ فالعرب المسلمون منذ أن جاءهم الإسلام كانوا في الجزيزرة العربية قبائل
متناحرة كانوا خارج التاريخ فلما جاء الإسلام لم يكتف أن أدخلهم التاريخ بل كانوا
صناعا للتاريخ وبناة للحضارة وأناس تتشرف الإنسانية بالانتماء إليهم .فعندما بدأ
العرب يتخاذلون عن قضاياهم الدينية والحضارية والهوية وصاروا يتخذون قبلتهم عدوهم
وصاروا يتحالفون مع أعدائهم ضد أنفسهم صاروا مفعولا بهم خارج التاريخ صاروا
يتأثرون ولا يؤثرون وينفعلون ولا يفعلون فإذا بأبناء الأقصى ينتشلون الأمة
ويرجعونها للفعل ويثبتون أن لها رجالا وأن فيها أبطالا هم ركننا الشديد الذي نلجأ
إليه بعد الله سبحانه
العدو
الصهيوني هو عدو مغفل أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة لذلك الله تعالى في سورة الحشر
وصفهم بأنهم قوم لا يعقلون
وتحية
للشعب التونسي لأنه بالفعل بمختلف توجهاته الفكرية والسياسية انتصروا لقضية فلسطين فقامت
المسيرات في أغلب المدن نصرة للقدس وتضامنا وفي جامعة الزيتونة المباركة رغم بعض
المنبطحين المستسلمين المنهزمين روحيا هم شواذ على حافة التاريخ سيلفظهم في مستودع
المهملات
نحيي أهلنا في
فلسطين ونهنئهم لأنهم استطاعوا أن يصنعوا الفرح في قمة الأحزان والألم وشوراع غزة
احتفلت بالعيد يوم النصر بعد العيد يكبرون تكبيرات العيد وأن شاء يا رب من نصر إلى
نصر .
القدس
في القرآن الكريم
وفي العالم لأن القرآن أنزله الله للناس كافة .ذكرت
القدس في عدة مواضع لم تذكر باسم القدس ولكن ذكرت في سياقات مختلفة والأشارة دائما
إليها
ففي
سورة البقرة عندما يقول تعالى " وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ هَـٰذِهِ
ٱلْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ
سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَٰيَٰكُمْ وَسَنَزِيدُ
ٱلْمُحْسِنِينَ
المفسرون يقولون
أن المقصود بهذه القرية بيت المقدس القدس
في سورة
البقرة نفسها يقول تعالى : ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في
خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة
عذاب عظيم " يعني السيوطي وغيره قالوا نزلت هذه الآية نزلت إخباراً عن الروم
الذين خربوا بيت المقدسفأذلهم الله وأخزاهم وهي آية تنطبق على كل من يمنع بيوت
الله من القيام بدورها ولكن بيوت الله الكبرى والمقدسة وهي بيت الله الحرام
والمسجد النبوي وبيت المقدس فهي تنطبق عليهم
وبدأت هذا
الاعتداء بالاعتداء على المسجد الأقصى وعلى حي الشيخ جراح هم يسعون في خرابه
ويمنعون المسلمين من ذكر الله تعالى فيه
في سورة
المائدة موسى عليه السلام يخاطب بني إسرائيل : يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب
الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين " عندما يقول الأرض المقدسة
يقصد بها بيت المقدس وهي مقدسة من قبل موسى
في سورة
الأنبياء عندما ألقى قوم إبراهيم عليه السلام سيدنا إبراهيم في النار فجعلها الله
بردا وسلاما عليه قال "ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين " وهي أرض
فلسطين ويلاحظ أنها عالمية للعالمين
يقول
الطبري : يقول تعالـى ذكره: ونـجينا إبراهيـم ولوطا من أعدائهما نـمرودٍ وقومِهِ من أرض
العراق، { إلـى الأرْضِ التـي بـارَكْنا فِـيها للْعالَـمِينَ } وهي أرض الشأم،
فـارق صلوات الله علـيه قومه ودينهم وهاجر إلـى الشأم.
وفي
سورة الأنبياء لما حدثنا سبحانه عن سيدنا سليمان عليه السلام فسخر له الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي
باركنا فيها هي أرض فلسطين الى بيت المقدس
: وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي
بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ
هناك
آية أيضا في سورة الأنبياء متعلقة ببيت المقدس :" ولقد كتبنا في الزبور "
وهو كتاب مقدس " من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " كتب الله
تعالى في الزبور الكتاب الموحى ألى سيدنا داوود كتب من بعد ذكر الله تعالى أن
الأرض سيرثها عباد الله الصالحون ما المقصود بالأرض؟ أبو هريرة يقول إنها فلسطين
هذه الأرض التي يحتلها هؤلاء الصهاينة سيرثها المسلمون في قول أبي هريرة وفي قول
قتادة وهم المسلمون شريطة أن يكونوا صالحين
الشيخ الطاهر بن
عاشور : إن الأرض لله يُورثها من يشاء من عباده } الأعراف 128 فذلك خاص بأرض المقدس
الأمة اليوم فيها
بعض الصالحين هم الذي يقدمون التضحيات لكن المسألة تتطلب تضحيات أكبر
في آية
أخرى يقول تعالى "فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة "يوم القيامة
يقول المفسرون هي أرض الشام أرض المحشر يقولون الساهرة هي مكان حشر الناس وقال
الثوري: الساهرة: أرض الشام. وهب بن منبه: جبل بيت المقدس. عثمان بن أبي العاتكة:
إنه ٱسم مكان من الأرض بعينه، بالشام،
ثم في
سورة التين "والتين والزيتون وهذا البلد الأمين "
وأخيرا
في سورة الاسراء "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد
الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير "
قالوا يا موسى إن
فيها قوما جبارين وهم الفلسطينيون "قَالُوا يَامُوسَىٰ إِنَّ
فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُواْ
مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ"
والقدس
مذكورة في السنة في عدة أحاديث مشهورة منها : "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد
الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى "
وكذلك
حديث السراج : عن ميمونة رضي الله عنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم في زمن ما زال
بيت المقدس لم يفتح بعد قالت يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس فقال : أرض المحشر
ائتوه فصلوا فيه فإن الصلاة فيه كألف صلاة في غيره فقالت السيدة ميمونة : أرأيت إن لم أستطع أن أحمل
إليه ؟ قال فتهدي له زيتا يسرج فيه فمن
فعل ذلك كان كمن أتاه
ومنا
تأتي مشروعية كل ما يعطى ويهدي للأقصى ففيه الثواب العظيم .هنا قال زيت ليضيء المسجد
فمابالك بالطعام والدواء والغطاء للمدافعين عنه المرابطين فيه؟
وفي
حديث آخر يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تزال طائفة من أمتي على الحق
ظاهرين ..على من يغزوهم قاهرين لا يضرهم من عاداهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك
قيل يا رسول الله وأين هم ؟ قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس
وهم هم
في بيت المقدس رجالا نساء شيوخا أطفالا مرابطون
يثبتون للعالم أن المسلمين ما زالت فيهم حياة وفيهم ثبات والحمد لله .
الحل مع
الصهاينة لا يكون بمسالمتهم والاستسلام لهم فهم سرطان يقضي على الأحضر واليابس بل يكون
باخراجهم من الأرض المقدسة
النصر النهائي على
الصهاينة لا يكون بوقف اطلاق النارأو بهدنة بل يكون باخراجهم من المسجد الأقصى وبدخول
المسلمين إلى المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة وبنو إسرائيل هم الآن في فترة الكرة
الثانية المذكورة في سورة الاسراء "
{ وَقَضَيْنَآ إِلَىٰ
بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي ٱلأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً } * { فَإِذَا
جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ
شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ ٱلدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً }
يشترط في الذين سيهزمون بني
إسرائيل شرطان العبودية الخالصة لله والبأس الشديد
البأس الشديد بدون
طاعة لله وصلاح لا يكفي
الطاعة لله
والصلاح والصلاة بدون بأس شديد لا يكفي
لا بد من اجتماع
أمرين الصلاح والقوة
لأن الصلاح سيواجه
فساد بني إسرائيل
والبأس الشديد
سيواجه العلوالكبير الذي فيه بنواسرائيل
في المرحلة
الثانية التي هي مرحلة بني إسرائيل " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وجعلناكم أكثر
نفيرا
هم الأموال تأتيهم
من العالم والمستوطنون هم القادمون من شتى مدن العالم ليسكنوا في فلسطين
وأكثر نفيرا هي
الدول التي تساندهم سياسيا وعسكريا
لذبك الأبطال
الفلسطينينون لا يقاتلون الصهاينة فقط بل ومعه النفير العالمي نفير القوى الكبرى
إلى جانب المتخاذلين العرب والمطبعين والمستسلمين .
فهم يواجهون
النفير وهذه حقيقة البطولة
ولكن إذا جاء وعد
الآخرة حيث سينتصر المسلمون واضحة الآية "فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم
وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا "
3نقاط : ليسؤوا
وجوهكم : الآن صورة المسلمين مشوهة في العالم بسبب الإرهاب والتشويه المتعمد ولكن
كثيرا من الدول الكبرى يرون إسرائيل مظلومة ولكن النقطة الأساسية الكبرى والتي
سينتصر فيه المسلمين هي ان يسوؤوا وجوه الصهاينة وهذه الحرب الحالية أساءت وجوهم
في العالم فخرجت مظاهرات واحتجاجات دليل على أن صورة بني إسرائيل بدأت تهتز ليدخل
المسلمون بيت المقدس كما دخلوه أول مرة بدون اذن من الصهاينة ولا تأشيرة بل معززين
منتصرين
وليتبروا ماعلوا
تتبيرا بالقوة العسكرية وغيرها
وهذه مسألة حتمية
أن الأرض يرثها عبادي الصالحون وهم المسلمون العباد لله وحده.
وأخيرا في سورة
الحشر الحشر المقصود في سورة الحشر هو حشر بني إسرائيل لاخراجهم من أرض المسلمين
هُوَ ٱلَّذِيۤ أَخْرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ ٱلْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن
يَخْرُجُواْ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ
فَأَتَاهُمُ ٱللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ
ٱلرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ٱلْمُؤْمِنِينَ
فَٱعْتَبِرُواْ يٰأُوْلِي ٱلأَبْصَارِ
الآية واضحة : هو
الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر (أول الحشر يعني أن
هناك حشر ثان وربما ثالث الخ) ما ظننتهم أن يخرجوا (سبحان الله هو واقع الآن) وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم (القبة الحديدية
وغيرها ) من الله (ليس من المؤمنين )(المطبعون لا يظنون أن الصهاينة سينهزمون ) فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا (من
أين من أنفسهم من الحرب النفسية من الرعب الذي سكن قلوبهم ) وقذف في قلوبهم الرعب
يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار (اعتبروا هذه
الحادثة التي وقعت زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستتكرر بحول الله. تكررت عند
خروجهم من غزة كانوا يخربون بيوتهم بأيديهم .
فالنصر مسألة
محسومة فاعتبروا
إذن تحية كبيرة
جدا لهؤلاء الأبطال المجاهدين المرابطين الذين أثبتوا للعالم أن المسلمين يأوون
إلى ركن شديد وهو الله تعالى . فقد أثبتوا للعالم أنهم في مستوى المسؤولية وطريق
النصر مفتوحة أمامهم .
دورنا نحن تشوية
صورة الصهاينة عبر وسائل الاتصال
كشف عوراتهم
وكذبهم
المساندة بالمال
والأدوية والغطاء
جعل قضية الأقصى
محور حديثنا مع أبنائنا تعريفهم بالقضية
الدول العربية
والإسلامية دورها مد الفلسطسننين بالسلاح
والتدريب
الدعاء الدعاء ثم
الدعاء
"اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القُدس
وغزة وأهلها وكُل فلسطين ، اللهُم كُن لهم عوناً، اللهم إنا لا نملك لغزة والقدس
وفلسطين كلها إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم
االراحمين
اللهم يا سامع
السر والنجوى يا كاشف الضر والبلوى اللهم يا سامع السر والخفية يا من حوائجنا عنده
مقضية. اللهم يا مسبب الأسباب يا قاهر الأعداء يا هازم الاحزاب يا منزل الشتاء يا
مخرج الأموات يا هاذم الذات، يا كاشف الكرب يا سميع يا عليم يا باني السماء بغير
عمد ما مسير الأرض بغير عون . اللهم انصر اهل فلسطين على من عاداهم اللهم صوب
رميهم اللهم ثبت الارض تحت اقدامهم اللهم اجعل نار اعدائهم بردا وسلاما على
المسلمين. اللهم اجعل نار المسلمين تحرق الأعداء اللهم احرس المسجد الأقصى من مكر
الماكرين اللهم اقتل من قتل المسلمين. اللهم انصر شعب فلسطين على اليهود اعدائك وأعداء
الدين . اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوه والهيبة في قلوب
اعدائهم اللهم اشفي جرحاهم واطلق اسر اسراهم اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك
وبحرك وجوك يا رب العالمين امين.
اللهُمَّ سخر لهم
ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها و أفتح لهم أبواب توفيقك و اشرح صدرهم ، ويسر
أمرهم و قوي عزيمتهم ، ومد صبرهم، اللهُـمَّ أكرمهم واحفظهم واجعل لهم من كل ضيق
مخرجًا، اللهُـمَّ انصرهم على من عاداهم وافتح لهم فتحًا قريبًا، اللهُـمَّ احفظ
القدس وأهل القدس يا من لا تضيع عندك الودائع