mardi 7 juillet 2020

سيرة عمر بن الخطاب الحصة الأولى ودعاء ختم القرآن الكريم




عمر بن
الخطاب الدرس الأول 2/7/2020

أبو حفص عمر بن
الخطاب رضي الله عنه بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق،
هو ثاني
الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد،
وأحد أشهر
الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا.
هو أحد
العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم.
تولّى
الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أوت سنة 634م، الموافق للثاني
والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ.
كان ابن
الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا
مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق
والباطل.
هو مؤسس
التقويم الهجري،
وفي عهده
بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى
شمل كامل
العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان،
وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام،
وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية
وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية.
تجلّت
عبقرية عمر بن الخطاب رضي الله عنه بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة
التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل
إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين،
 كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر
حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها
وتتنوع أعراقها.

هو: عمر بن
الخطاب رضي الله عنه بن الخطاب وأخوه الصحابي زيد بن الخطاب والذي كان قد سبق عمر
بن الخطاب رضي الله عنه إلى الإسلام. و يجتمع نسبه مع الرسول محمد في كعب بن لؤي
بن غالب.




أمه: وهي
ابنة عمّ كلٍ من أم المؤمنين أم سلمة والصحابي خالد بن الوليد

نشأته
ولد بعد
عام الفيل، وبعد مولد الرسول محمد بثلاث عشرة سنة. نشأ في قريش
وامتاز عن
معظمهم بتعلم القراءة.
وعمل
راعيًا للإبل وهو صغير، وكان والده غليظًا في معاملته. وكان يرعى لوالده ولخالات
له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواق
العرب وسوق عكاظ فتعلم بها التجارة، التي ربح منها وأصبح من أغنياء مكة، رحل صيفًا
إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشراف
قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه
سفيراً، رضوا به، بعثوه منافراً ومفاخراً. نشأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه في
البيئة العربية الجاهلية الوثنية على دين قومه، كغيره من أبناء قريش، وكان مغرمًا
بالخمر والنساء.
في عهد محمد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانت
الدعوة الإسلامية في بداية عهدها دعوة سريّة،
وبعد مضيّ ثلاث سنين من بعثته، أُمِرَ
النبي بالجهر في دعوة الناس إلى الإسلام، فعاداه القرشيون لا سيما بعد أن بدأ
يُحقّر من شأن آلهتهم؛ هُبل واللات والعزى ومن شأن الأصنام جميعها. وهبّ سادة قريش
إلى الدفاع عن معتقداتهم، وأخذوا يعتدون على المسلمين ويؤذونهم. وكان عمر بن
الخطاب رضي الله عنه بن الخطاب من ألد أعداء الإسلام وأكثر أهل قريش أذى للمسلمين،
وكان غليظ القلب تجاههم فقد كان يعذِّب جارية له علم بإسلامها من أول النهار حتى
آخره، ثم يتركها نهاية الأمر ويقول: "والله ما تركتك إلا ملالةً"، ومن
شدة قسوته جنّد نفسه يتبع محمدا أينما ذهب، فكلما دعا أحداً إلى الإسلام أخافه عمر
بن الخطاب رضي الله عنه وجعله يفر من تلك الدعوة.




بعد أن أمر
رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين في مكة بالهجرة إلى الحبشة جعل عمر بن
الخطاب رضي الله عنه يتخوف من تشتت أبناء قريش وانهيار أسس القبيلة العريقة عندهم،
فقرر الحيلولة
دون ذلك بقتل النبي مقابل أن يقدم نفسه لبني هاشم ليقتلوه فتكون قريش قد تخلصت مما
يهددها به هذا الدين الجديد.


إسلامه


في هذه الفترة كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه بن الخطاب يعيش صراعًا نفسيًا
حادًا، فقد حدثه قلبه بأن هؤلاء الناس قد يكونون على صواب، ورأى أن ثباتهم عجيب
جدًّا فيما يتعرضون له، وهم يقرؤون كلامًا غريبًا لم تسمع قريش بمثله من قبل، هذا
إضافةً إلى أن رسول الله ليس عليه من الشبهات شيء، فهو الصادق الأمين باعتراف
أعدائه من القرشيين. وفي الوقت نفسه حدثه عقله بأنه سفير قريش، وقائد من قادتها،
والإسلام سيضيّع كل هذا، فذلك الدين قسم مكة إلى نصفين، نصف يؤمن به ونصف يحاربه،
فمنذ ست سنوات والقرشيون يعانون المتاعب والمشاكل بسببه، ويدخلون في مناظرات
ومحاورات. وفي غمار هذا الصراع الداخلي ولأن من طبعه الحسم وعدم التردد،
فقد قرر أن
ينتهي من كل ما يؤرقه، وأراد أن يخلص نفسه ويخلص مكة كلها ممن أحدث فيها هذه البدع
وتلك المشاكل، فقرر أن يقوم بما فكر فيه كثير من مشركي قريش قبل ذلك، لكنهم لم
يفلحوا فيه، ألا وهو قتل محمد.




وكان قد
دفعه إلى أخذ هذا القرار -أيضًا- ما حدث قبل يومين من إهانة شديدة لأبي جهل في مكة
على يد عم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب، والذي أصبح على
الإسلام، وكان الدافع لذلك نابعاً
من أن أبا جهل كان خال عمر بن الخطاب رضي الله عنه بن الخطاب، فرأى عمر بن
الخطاب رضي الله عنه أنه قد أصيب في كرامته تمامًا كما أصيب أبو جهل، ورد الاعتبار
في حالة كهذه عند العرب يكون عادة بالسيف
. فسن سيفه وخرج من داره قاصدًا محمد رسول
الله صلى الله عليه وسلماً، وفي الطريق لقيه نُعَيم بن عبد الله العدوي القرشي
وكان من المسلمين الذين أخفوا إسلامهم، فقال له: «أين تريد يا عمر بن الخطاب رضي
الله عنه؟»، فرد عليه قائلا:
«أريد محمدا هذا الصابي الذي فرق أمر قريش، وسفه أحلامها، وعاب دينها، وسب
آلهتها فأقتله.»، فلمّا عرف أنه يتجه لقتل النبي قال له: «والله لقد غرتك نفسك يا عمر
بن الخطاب رضي الله عنه، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الارض وقد قتلت محمدا
؟ أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم؟ فإن ابن عمك سعيد بن زيد بن عمر بن الخطاب
رضي الله عنه و، وأختك فاطمة بنت الخطاب قد والله أسلما وتابعا محمدًا على دينه
؛ فعليك
بهما.» فانطلق مسرعاً غاضباً إليهما، فوجد الصحابي خباب بن الأرت يجلس معهما
يعلمهما القرآن، فضرب سعيدًا، ثم ضرب فاطمة ضربة قوية شقت وجهها، فسقطت منها صحيفة
كانت تحملها، وحين أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قراءة ما فيها أبت أخته أن
يحملها إلا أن يتوضأ، فتوضأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقرأ الصحيفة وإذ فيها
: بسم الله
الرحمن الرحيم  طه مَا أَنْزَلْنَا
عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى تَنْزِيلًا
مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ
اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا
تَحْتَ الثَّرَى ،
فاهتز عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال: "ما هذا بكلام البشر"
وأسلم من ساعته، في ذلك اليوم من شهر ذي الحجة من السنة الخامسة من البعثة وذلك
بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب بثلاثة أيام، وقد كان يبلغ من العمر بن الخطاب رضي
الله عنه ما يقارب الثلاثين سنة، ،. خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ذلك إلى
دار الأرقم بن أبي الأرقم حيث كان يجتمع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأصحابه وأعلن إسلامه هناك. وفق المصادر الإسلامية فقد استجاب الله لدعوة محمد
رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال: «اللهم أعز الإسلام بأحد العمر بن الخطاب
رضي الله عنهين، عمر بن الخطاب رضي الله عنه بن الخطاب أو عمر بن الخطاب رضي الله
عنه.
قال:
"وكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه".» وكان قد سبق عمر بن
الخطاب رضي الله عنه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابيًا فكان هو متممًا للأربعين،
فعن ابن عباس أنه قال: «أسلم مع رسول الله تسعة وثلاثون رجلاً، ثم إن عمر بن
الخطاب رضي الله عنه أسلم، فصاروا أربعين، فنزل جبريل عليه السلام بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ﴾.»




سيرة سيدنا عمر
بن الخطاب رضي الله عنه بن الخطاب الدرس الأول




كان
المسلمون قبل إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحمزة يخفون إيمانهم خوفًا من
تعرضهم للأذى، لقلة حيلتهم وعدم وجود من يدافع عنهم، أما بعد إسلامهما فأصبح
للمسلمين من يدافع عنهم ويحميهم، لا سيما أنهما كانا من أشد الرجال في قريش
وأمنعهم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجاهر بالإسلام ولا يخشى أحداً، فلم
يرضَ مثلاً عن أداء المسلمين للصلاة في شعاب مكة بعيدين عن أذى قريش، بل فضل
مواجهة القوم بكل عزم،
فقام وقال للنبي: "يا رسول الله ألسنا على الحق؟"، فأجابه:
"نعم"، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أليسوا على
الباطل؟"، فأجابه: "نعم"، فقال عمر: "ففيمَ الخفية؟"،
قال النبي: "فما ترى يا عمر ؟"، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"نخرج فنطوف بالكعبة"، فقال له النبي: "نعم يا عمر "، فخرج
المسلمون لأول مرة يكبرون ويهللون في صفين، صف على رأسه عمر بن الخطاب رضي الله
عنه  وصف على رأسه حمزة بن عبد المطلب
وبينهما محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى دخلوا وصلّوا عند الكعبة. ومن
بعيدٍ نظرت قريش إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإلى حمزة وهما يتقدمان المسلمين،
فَعَلتْ وجوهَهُم كآبة شديدة،
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق
يومئذٍ».




كان إسلام عمر
بن الخطاب رضي الله عنه حدثًا بارزًا في التاريخ الإسلامي، فقد قوّى وجوده في صف
المسلمين شوكتهم، وأصبح لهم من يُدافع عنهم ويحميهم من أذى من بقي على الوثنية،
ويُلاحظ فرحة المسلمين بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عدّة أقوال منسوبة
إلى عدد من الصحابة، منها ما قاله صهيب الرومي:
«لما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ظهر
الإسلام، ودُعي إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقًا، وطفنا بالبيت، وانتصفنا ممن
غلظ علينا، ورددنا عليه بعض ما يأتى به»، وما قاله عبد الله بن مسعود: «ما كنا
نقدر أن نصلّي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه»، و:«ما زلنا
أعِزَّة منذ أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه».
أمر محمد رسول الله صلى
الله عليه وسلم أتباعه بالهجرة إلى مدينة يثرب حوالي سنة 622م بعد أن أتاه وفد من
أهلها وعاهدوه على الأمان ودعوه إلى أن يأتيهم ويسكن مدينتهم بعد أن آمن بدعوته
أغلب أبنائها. فهاجر معظم المسلمين إلى يثرب سرًا خوفًا من أن يعتدي عليهم أحد من
قريش، إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفق أشهر الروايات عند أهل السنة والجماعة،
حيث
تنص أن عمر بن
الخطاب رضي الله عنه لبس سيفه ووضع قوسه على كتفه وحمل أسهمًا وعصاه القوية، وذهب
إلى الكعبة حيث طاف سبع مرات، ثم توجه إلى مقام إبراهيم فصلى، ثم قال لحلقات
المشركين المجتمعة: «شاهت الوجوه، لا يُرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن
تثكله أمه وييتم ولده أو يُرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي»
. فلم يتبعه أحد منهم.
وصل عمر بن الخطاب رضي
الله عنه يثرب التي سُميت المدينة المنورة ومعه ما يقارب العشرين شخصًا من أهله
وقومه، منهم أخوه زيد بن الخطاب، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وعبد الله ولدا
سراقة بن المعتمر، وخنيس بن حذافة السهمي القرشي زوج ابنته حفصة، وابن عمه سعيد بن
زيد أحد المبشرين بالجنة.
دعاء ختم القرآن
ياودود
ياودود ياودود ياذا العرش المجيد يافعال لما تريد
لك
الحمد ولك الشكر على جميع النعم
 اللهم
لك الحمد كماينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم
ياحي ياقيوم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابرهيم انك
حميد مجيد .
اللَّهُمَّ
ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى
وَرَحْمَةً 
*
اللَّهُمَّ
ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي
تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً
يَارَبَّ العَالَمِينَ 
*
اللَّهُمَّ
أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ
الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي،
وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً
لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ 
*
اللَّهُمَّ
اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي
يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ 
*
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ
مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ
الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ
الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ
مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي
وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ 
*
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ
مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ
وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ 
*
اللَّهُمَّ
أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا
وَعَذَابِ الآخِرَةِ 
*
اللَّهُمَّ
اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ
بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا
وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا
عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ
مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا
مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا 
*
اللَّهُمَّ
لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ
وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 
*رَبَّنَا آتِنَا فِي
الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى
اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً
.


يارب
يارب يارب اسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ اركان
عرشك يامغيث اغثني .. يامغيث اغثني.. يامغيث اغثني.. (ثم اذكر حاجتك)
اللہم
لا تشمت اعداءنا  بدائنا واجعل القرآن العظيم دواءنا وشفاءنا انت ثقتنا 
ورجاؤنا  واجعل حسن ظننا  بك شفاءنا
اللهم
يا رب ثبت لنا يقيننا وارزقنا رزقاً حلالاً يكفينا وابعد عنا كل  شر يؤذينا
ولا تحوجنا لطبيب يداوينا.
 اللهم
استرنا على وجه الارض اللهم ارحمنا في بطن الارض اللهم اغفرلنا يوم العرض عليك
 بسم
الله الرحمن الرحيم طريقنا والرحمن رفيقنا والرحيم يحرسنا من كل شيء يؤذينا
 اللهم
انا اعوذ بك من شرالنفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد
اللهم
اننا عبادك وابناء عبادك وابناء امائك نواصينا  بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا
قضاؤك
نسالك
بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك او استاثرت
به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب
همومنا
 اسالك
اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت ورحمتك التي شفيت بها ايوب بعد
الابتلاء ان لاتبق لنا هما ولاحزنا ولاضيقا ولاسقما الا فرجته وان اصبحنا بحزن
فامسينا بفرح و ان نمنا على ضيق فايقظنا على فرج وان كنا بحاجه فلا تكلنا إلى سواك
وان تحفظنا لمن يحبنا وتحفظ لنا احبتنا.
 اللهم
لا تحملنا من كرب الحياة مالا طاقة لنا به وباعد بيننا وبين مصائب الدنيا وتقلب
حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب،
 اللهم
بشرنا بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرنا بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى،
 ربنا
ها أنت ترى مكاننا و تسمع كلامنا و أنت أعلم بحالنا ربي شكوانا  لك لا لأحد
من خلقك فاقبلنا في رحابك في هذه الساعة المباركه
ربي
إننا طرقنا بابك فافتح لنا أبواب سمواتك و أجرنا من عظيم بلائك
اللهم
سخر لنا عبادك الطيبين من حولنا وسهل لنا أمورنا وارزقنا من حيث لا نحتسب
 ربي
بحولك وقوتك وعزتك وقدرتك أنت القادر علي ذلك وحدك لا شريك لك..
 اللهم
إنا نسألك أن ترزقنا ما كان خيرا لي في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله
واجله،
اللهم
إنا نشكو لك قلة حيلتنا وهوان أمرنا وضعف قوتنا
 اللهم
إنا نسألك أن تصرف عنا شتات العقل والأمر
 ربي
آثرنا ولا تؤثر علينا
 ربي
انصرنا ولا تنصر علينا
 إلهنا
ارحم ضعفنا و فرج همنا و اجبر كسرنا وامن خوفنا و امطرنا برزق من عندك لا حد له و
فرج من عندك لا مد له و خير من عندك لا عدد له
 اللهم
إن كان رزقنا في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن
كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه .
يارب
في هذه الساعه المباركة وفي هذه الليلة العظيمة نسألك الراحه لكل مسلم ضاقت عليه
دنياه وذرفت عيناه .
يا
الله أفرح قلوبا أنهكها التمني وبشر أصحابها بفرح لايذكرهم بوجعهم واسعد قلوبهم
وأسعدنا بصحبتهم.
 اللهم
إغفر لآبائنا وأمهاتنا  وادخلهم جنتك ياأرحم الراحمين اللهم اعتق رقابنا من
النار
 اللهم
انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
اللهم
وفق من تلا كتابك وشارك في هذه الختمة المباركة  وحضر مجلسنا هذا اللهم يسر
له اموره بالدنيا والاخره وارزقه النظر الى وجهك الكريم واحسن خاتمته ووالديه
وارزقه أضعاف مايتمنى بالدنيا والاخره .
اللهم
بشر من حضر  هذا المجلس وأمّن على هذا الدعاء  بحاجة تفرح قلبه وتدمع
عيناه منها
وصل
اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire