فضل العشر
من ذي الحجة
من ذي الحجة
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده، ورسوله
نبينا محمد، وعلى اله، وأصحابه أجمعين.
نبينا محمد، وعلى اله، وأصحابه أجمعين.
أما
بعد :
بعد :
افتتحوا
شهركم بهذا الدعاء : اللهم إنى
أسألك بفضلك وعظمتك وجلالك وهيبتك وجبروتك وقوتك وباسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تفرج
عنا ما نحن فيه وأن تقدر لنا الخير فيما نريده وننويه .. وأن ترزقنا من رزقك وأن
تظلنا بظلك يوم لاظل إلاظلك اللهم لاتطوي صفحة هذه الايام الفضيلة إلا وقد سترت
عوراتنا ومحوت سيئاتنا وقبلت توبتنا وفرجت همومنا واستجبت لدعواتنا وأصلحت ابنائنا
وبناتنا وأزواجنا وغفرت لموتانا .. اللهم
أجعل ايام ذي الحجة نصر وعز وخير وفلاح ونجاح لنا ولأحبتنا ولجميع المسلمين..
اللهم آمين
...
شهركم بهذا الدعاء : اللهم إنى
أسألك بفضلك وعظمتك وجلالك وهيبتك وجبروتك وقوتك وباسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تفرج
عنا ما نحن فيه وأن تقدر لنا الخير فيما نريده وننويه .. وأن ترزقنا من رزقك وأن
تظلنا بظلك يوم لاظل إلاظلك اللهم لاتطوي صفحة هذه الايام الفضيلة إلا وقد سترت
عوراتنا ومحوت سيئاتنا وقبلت توبتنا وفرجت همومنا واستجبت لدعواتنا وأصلحت ابنائنا
وبناتنا وأزواجنا وغفرت لموتانا .. اللهم
أجعل ايام ذي الحجة نصر وعز وخير وفلاح ونجاح لنا ولأحبتنا ولجميع المسلمين..
اللهم آمين

فأننا على
أبواب أيام مباركة، هي أيام عشر ذي الحجة التي فضلها الله سبحانه وتعالى، وأودع
فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده، ولاشك أن حياة المسلم كلها خير إذا اغتنمها
في عبادة الله والعمل الصالح، وكلها خير من حين يبلغ سن الرشد إلى يتوفاه الله،
إذا وفقه الله لاغتنام أيام حياته في الأعمال الصالحة التي يعمر بها آخرته، فمن
حفظ دنياه بطاعة الله حفظ الله له آخرته، ووجد ما قدمه مدخرا عند الله عز وجل ومضاعفاً،
ومن ضيع ديناه ضاعت آخرته، خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين، فكل حياة
المسلم خير، و لكن من فضل الله عز وجل أن جعل أوقاتاً فضلها على غيرها من الأيام،
ليزداد فيها المسلم أعمالا صالحة، ويحصل على أجور مضاعفة، فهناك شهر رمضان
المبارك، وما فيه من الخيرات، والأعمال الصالحة والمضاعفة للأجور، وفي شهر رمضان
ليلة خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر.
أبواب أيام مباركة، هي أيام عشر ذي الحجة التي فضلها الله سبحانه وتعالى، وأودع
فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده، ولاشك أن حياة المسلم كلها خير إذا اغتنمها
في عبادة الله والعمل الصالح، وكلها خير من حين يبلغ سن الرشد إلى يتوفاه الله،
إذا وفقه الله لاغتنام أيام حياته في الأعمال الصالحة التي يعمر بها آخرته، فمن
حفظ دنياه بطاعة الله حفظ الله له آخرته، ووجد ما قدمه مدخرا عند الله عز وجل ومضاعفاً،
ومن ضيع ديناه ضاعت آخرته، خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين، فكل حياة
المسلم خير، و لكن من فضل الله عز وجل أن جعل أوقاتاً فضلها على غيرها من الأيام،
ليزداد فيها المسلم أعمالا صالحة، ويحصل على أجور مضاعفة، فهناك شهر رمضان
المبارك، وما فيه من الخيرات، والأعمال الصالحة والمضاعفة للأجور، وفي شهر رمضان
ليلة خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر.
وهناك هذه العشر، عشر ذي الحجة التي اقسم الله جل وعلا
في محكم التنزيل، وقال سبحانه وتعالى
في محكم التنزيل، وقال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم: (وَالْفَجْرِ
وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، هذه الليالي العشر هي عشر ذي الحجة على
المشهور عند أهل العلم، والله اقسم بها لشرفها وفضلها، لأنه سبحانه وتعالى يقسم
بما يشاء من خلقه، ولا يقسم الا بشئ له شأن، يلفت العباد أليه، وهو اقسم بهذه
لشرفها وفضلها، لأجل أن يتنبه العباد لها، وقيل أنها هي العشر التي أيضا أكملها الله
لموسى -عليه السلام-: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً
وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ)، و قال الله سبحانه وتعالي فيها: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ
عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)، الأيام
المعلومات،
وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، هذه الليالي العشر هي عشر ذي الحجة على
المشهور عند أهل العلم، والله اقسم بها لشرفها وفضلها، لأنه سبحانه وتعالى يقسم
بما يشاء من خلقه، ولا يقسم الا بشئ له شأن، يلفت العباد أليه، وهو اقسم بهذه
لشرفها وفضلها، لأجل أن يتنبه العباد لها، وقيل أنها هي العشر التي أيضا أكملها الله
لموسى -عليه السلام-: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً
وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ)، و قال الله سبحانه وتعالي فيها: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ
عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)، الأيام
المعلومات،
ومن فضائل هذه العشر أنها تشتمل على يوم عرفة، اليوم
التاسع منها، الذي قال -صلى الله عليه وسلم- فيه، في صيامه: احتسب على الله أن يكفر السنة الماضية، والسنة المستقبلة ، وفيه أداء الركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، هذا
اليوم العظيم الذي يجتمع فيه المسلون من مشارق الأرض ومغاربها في صعيد واحد، هو
صعيد عرفة، ليوأدوا الركن الأعظم من أركان حجهم في هذا اليوم، والذي اخبر النبي
-صلى الله عليه وسلم- أن الله ينزل في عشيته إلى سماء الدنيا فيباهي الملائكة بأهل
عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثا غبرا أتوني من كل
فج عميق، يرجون رحمتي، ويخافون عذابي، أشهدكم أني قد غفرت لهم ، وفي اليوم
العاشر من هذه العشر يوم الحج الأكبر، وهو يوم
عيد النحر الذي يؤدي المسلمون فيه مناسك الحج من طواف وسعي
وذبح للهدي وحلق أو تقصير، هذه المناسك الأربعة يبدأ أداؤها في هذا
اليوم، ولذلك سمى الله هذا اليوم يوم الحج الأكبر، لأنه تؤدي فيه معظم مناسك الحج،
وهناك الحج الأصغر وهو العمرة، فهذا
اليوم اختصه الله سبحانه وتعالى بهذا الفضل، فالحجاج يؤدون فيه المناسك، وغير
الحجاج يصلون صلاة العيد
التاسع منها، الذي قال -صلى الله عليه وسلم- فيه، في صيامه: احتسب على الله أن يكفر السنة الماضية، والسنة المستقبلة ، وفيه أداء الركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، هذا
اليوم العظيم الذي يجتمع فيه المسلون من مشارق الأرض ومغاربها في صعيد واحد، هو
صعيد عرفة، ليوأدوا الركن الأعظم من أركان حجهم في هذا اليوم، والذي اخبر النبي
-صلى الله عليه وسلم- أن الله ينزل في عشيته إلى سماء الدنيا فيباهي الملائكة بأهل
عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثا غبرا أتوني من كل
فج عميق، يرجون رحمتي، ويخافون عذابي، أشهدكم أني قد غفرت لهم ، وفي اليوم
العاشر من هذه العشر يوم الحج الأكبر، وهو يوم
عيد النحر الذي يؤدي المسلمون فيه مناسك الحج من طواف وسعي
وذبح للهدي وحلق أو تقصير، هذه المناسك الأربعة يبدأ أداؤها في هذا
اليوم، ولذلك سمى الله هذا اليوم يوم الحج الأكبر، لأنه تؤدي فيه معظم مناسك الحج،
وهناك الحج الأصغر وهو العمرة، فهذا
اليوم اختصه الله سبحانه وتعالى بهذا الفضل، فالحجاج يؤدون فيه المناسك، وغير
الحجاج يصلون صلاة العيد
فيه الأضاحي، يتقربون بها إلى الله سبحانه وتعالى، فهذه
العشر المباركة تشتمل على هذه الفضائل، قد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، الحديث
الذي رواه البخاري وغيره، قال: ما من
أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من الأيام العشر -
يعني عشر ذي الحجة – قالوا:
ولا الجهاد في سبيل الله قال: ولا
الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشي ، فهذه الأيام العشر يكون العمل فيها أحب إلى الله
من العمل في غيرها، حتى الجهاد في سبيل الله، الذي هو أفضل الأعمال، العمل في هذه
العشر خير من الجهاد في سبيل الله
العشر المباركة تشتمل على هذه الفضائل، قد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، الحديث
الذي رواه البخاري وغيره، قال: ما من
أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من الأيام العشر -
يعني عشر ذي الحجة – قالوا:
ولا الجهاد في سبيل الله قال: ولا
الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشي ، فهذه الأيام العشر يكون العمل فيها أحب إلى الله
من العمل في غيرها، حتى الجهاد في سبيل الله، الذي هو أفضل الأعمال، العمل في هذه
العشر خير من الجهاد في سبيل الله
فهذه الأيام لها فضائل عظيمة، ويشرع فيها أعمال كثيرة:
صيام هذه الأيام ويستحب
صيامها، صيام تسعة أيام لغير الحجاج، وأما الحجاج فلا يصومون اليوم التاسع، لأجل
أن يتقووا على الوقوف بعرفة، وأما غير الحجاج فصيام هذا اليوم في حقهم يكفر
الله به السنة الماضية والسنة الآتية، وهذا فضل عظيم من الله
سبحانه وتعالى، وفي حديث حفصة: (أن رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم هذه العشرة)،
صيامها، صيام تسعة أيام لغير الحجاج، وأما الحجاج فلا يصومون اليوم التاسع، لأجل
أن يتقووا على الوقوف بعرفة، وأما غير الحجاج فصيام هذا اليوم في حقهم يكفر
الله به السنة الماضية والسنة الآتية، وهذا فضل عظيم من الله
سبحانه وتعالى، وفي حديث حفصة: (أن رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم هذه العشرة)،
ومن الأعمال التي تؤدى في هذه الأيام العشر التكبير، ويبدأ
من أول دخول الشهر، حينما يثبت دخول الشهر يبدأ التكبير في أيام هذه العشر ولياليها،
ويكثر المسلم من التكبير فيقول :الله اكبر، الله اكبر، لا اله الا الله، الله
اكبر، ولله الحمد، يكرر هذا ويرفع به صوته، كان الصحابة يرفون أصواتهم بالتكبير في
هذه الأيام العشر، وهذه ما اختصت به هذه الأيام العشر، ويسمي هذا بالتكبير المطلق
بالليل والنهار.
من أول دخول الشهر، حينما يثبت دخول الشهر يبدأ التكبير في أيام هذه العشر ولياليها،
ويكثر المسلم من التكبير فيقول :الله اكبر، الله اكبر، لا اله الا الله، الله
اكبر، ولله الحمد، يكرر هذا ويرفع به صوته، كان الصحابة يرفون أصواتهم بالتكبير في
هذه الأيام العشر، وهذه ما اختصت به هذه الأيام العشر، ويسمي هذا بالتكبير المطلق
بالليل والنهار.
وكذلك يشرع في هذه العشر الإكثار من
الطاعات من صدقات على المحتاجين، وصدقات في سبيل الله،
الطاعات من صدقات على المحتاجين، وصدقات في سبيل الله،
وكذلك من صلوات النوافل في غير
أوقات النهي، ولاسيما صلاة الليل،
أوقات النهي، ولاسيما صلاة الليل،
وكذلك لا يفتر المسلم عن ذكر الله فيها بتلاوة القران والتسبيح والتهليل،
فيشغل هذا الوقت بالطاعات القولية، والطاعات الفعلية،
يغتنمها ويكتسب ما فيها من خير فلا تضيع عليه، يكون فيها صائما في النهار، وقائما
في الليل، وتاليا للقران، مكبرا ومهللا ومسبحا، فيشغل لسانه بذكر
الله، ويشغل بدنه بالصيام والقيام، وهذا
خير كثير في هذه الأيام العشر التي العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العمل في
غيرها، وان كان العمل الصالح محبوبا عند الله جلا وعلا في سائر الأوقات، ولكن الله
يفضل بعض مخلوقاته على بعض، ففضل هذه العشر على غيرها من أيام الزمان،
يغتنمها ويكتسب ما فيها من خير فلا تضيع عليه، يكون فيها صائما في النهار، وقائما
في الليل، وتاليا للقران، مكبرا ومهللا ومسبحا، فيشغل لسانه بذكر
الله، ويشغل بدنه بالصيام والقيام، وهذا
خير كثير في هذه الأيام العشر التي العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العمل في
غيرها، وان كان العمل الصالح محبوبا عند الله جلا وعلا في سائر الأوقات، ولكن الله
يفضل بعض مخلوقاته على بعض، ففضل هذه العشر على غيرها من أيام الزمان،
وكذلك مما يشرع
في هذه العشر أن من أراد إن يضحي عن نفسه، أو عن نفسه
وغيره، فانه إذا دخل في العشر لا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيئا حتى يذبح
أضحيته، لان النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بذلك في الحديث
الصحيح.
في هذه العشر أن من أراد إن يضحي عن نفسه، أو عن نفسه
وغيره، فانه إذا دخل في العشر لا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيئا حتى يذبح
أضحيته، لان النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بذلك في الحديث
الصحيح.
يشرع في يوم النحر ذبح الهدي أو الأضاحي، تقربا إلي الله
سبحانه وتعالى، وسنة نبوية سنها أبونا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- وأحياها
نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، والأضحية قربان عظيم يتقرب بها المسلم إلى الله وهي
سنة مؤكدة، وليس بواجب؛ وعلى كل حال فذبح
الأضاحي والهدي في هذا اليوم وما بعده يدل على فضل هذا اليوم؛ قالوا: وهو المراد
بقوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، صل
صلاة العيد، وأنحر هديك، وأنحر أضحيتك في هذا اليوم،
سبحانه وتعالى، وسنة نبوية سنها أبونا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- وأحياها
نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، والأضحية قربان عظيم يتقرب بها المسلم إلى الله وهي
سنة مؤكدة، وليس بواجب؛ وعلى كل حال فذبح
الأضاحي والهدي في هذا اليوم وما بعده يدل على فضل هذا اليوم؛ قالوا: وهو المراد
بقوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، صل
صلاة العيد، وأنحر هديك، وأنحر أضحيتك في هذا اليوم،
فهذا اليوم كما أسلفنا تؤدى فيه مناسك الحج، طواف
الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمرة، جمرة العقبة، ذبح الأضاحي، ومن
فضل الله سبحانه انه مدد أيام الذبح إلى ثلاثة أيام بعد العيد، فأيام الذبح أربعة
أيام، يوم العيد وثلاثة أيام بعده، قال -صلى الله عليه وسلم- أيام التشريق أيام
أكل وشرب وذكر لله عز وجل، فهذه عشر مباركة، تقدم على المسلمين بخيراتها وبركاتها
من الله، على المسلمين من حجاج، وغير حجاج،
الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمرة، جمرة العقبة، ذبح الأضاحي، ومن
فضل الله سبحانه انه مدد أيام الذبح إلى ثلاثة أيام بعد العيد، فأيام الذبح أربعة
أيام، يوم العيد وثلاثة أيام بعده، قال -صلى الله عليه وسلم- أيام التشريق أيام
أكل وشرب وذكر لله عز وجل، فهذه عشر مباركة، تقدم على المسلمين بخيراتها وبركاتها
من الله، على المسلمين من حجاج، وغير حجاج،
وفيها هذه
الأعمال الجليلة، وبالنسبة للهدي والأضاحي فلها أحكام ذكرها أهل العلم من ناحية
السن، ومن ناحية السلامة من العيوب، ففي الأضاحي والهدي لا يجزي إلا ما بلغ السن
المحددة شرعاً، فالضأن يجزء فيه بان ستة أشهر، والماعز ما تم له سنة، هذا من حيث السن في الأضاحي وفي
الهدي، كذلك السلامة من العيوب، من العور والعرج والمرض والهزال
ونقص الخلقة بقطع أو بتر أو غير ذلك، فتكون سليمة من العيوب التي تنقصها من غيرها،
وأما ما يفعل بلحم الهدي، لحم الأضاحي: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ
وَالْمُعْتَرَّ)، (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)، ويستحب
أن يقسمها ثلاثة أقسام، ثلاثة أثلاث: ثلث يأكله هو وأهل بيته، وثلث يتصدق به على
المحتاجين، وثلث يهديه لأصدقائه وجيرانه، مع العلم بأنه لا يجوز أن يبيع منها
شيئا، لا يجوز إن يبيع منها شيئا حتى الجلد لا يبيعه، وكذلك لا يعطي الجزار أجرته
من لحم الهدي والأضاحي، بل يتركها لما شرع الله سبحانه وتعالى من الأكل منها،
والتصدق والإهداء، وهذه شعائر قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ
اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)،
الأعمال الجليلة، وبالنسبة للهدي والأضاحي فلها أحكام ذكرها أهل العلم من ناحية
السن، ومن ناحية السلامة من العيوب، ففي الأضاحي والهدي لا يجزي إلا ما بلغ السن
المحددة شرعاً، فالضأن يجزء فيه بان ستة أشهر، والماعز ما تم له سنة، هذا من حيث السن في الأضاحي وفي
الهدي، كذلك السلامة من العيوب، من العور والعرج والمرض والهزال
ونقص الخلقة بقطع أو بتر أو غير ذلك، فتكون سليمة من العيوب التي تنقصها من غيرها،
وأما ما يفعل بلحم الهدي، لحم الأضاحي: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ
وَالْمُعْتَرَّ)، (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)، ويستحب
أن يقسمها ثلاثة أقسام، ثلاثة أثلاث: ثلث يأكله هو وأهل بيته، وثلث يتصدق به على
المحتاجين، وثلث يهديه لأصدقائه وجيرانه، مع العلم بأنه لا يجوز أن يبيع منها
شيئا، لا يجوز إن يبيع منها شيئا حتى الجلد لا يبيعه، وكذلك لا يعطي الجزار أجرته
من لحم الهدي والأضاحي، بل يتركها لما شرع الله سبحانه وتعالى من الأكل منها،
والتصدق والإهداء، وهذه شعائر قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ
اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)،
ولا يقدم شيئا من كسب حرام، قال -صلى الله عليه
وسلم-: إن الله طيب ولا يقبل الا طيبا ، ،
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ
طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا
تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ)،
الخبيث: هو الردي، المراد هنا الردي، لا تتصدق بالردي من الطعام من الملابس، من
سائر ما ينتفع به، لا تقدم الردي، ولا تتصدق من كسب حرام، بل تصدق من كسب طيب، لان
الله سبحانه طيب لا يقبل إلا طيب، والطيبات لله سبحانه وتعالى.
وسلم-: إن الله طيب ولا يقبل الا طيبا ، ،
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ
طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا
تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ)،
الخبيث: هو الردي، المراد هنا الردي، لا تتصدق بالردي من الطعام من الملابس، من
سائر ما ينتفع به، لا تقدم الردي، ولا تتصدق من كسب حرام، بل تصدق من كسب طيب، لان
الله سبحانه طيب لا يقبل إلا طيب، والطيبات لله سبحانه وتعالى.
الحاصل، أن هذه
العشر المباركة لها شأن عظيم، فينبغي للمسلم أن يستقبلها بالبشر والفرح والسرور
بمقدمها، وان يستغلها فيما شرع الله فيها، حتى تكون كسبا له عند الله سبحانه
وتعالى، يجده يوم يقدم على الله سبحانه وتعالى، وكما ذكرنا أن كل حياة المسلم فيها
خير إذا استغلها في طاعة الله، ولكن تخصص الأيام والأوقات التي فضلها الله سبحانه
وتعالى بمزيد اهتمام، ومزيد اجتهاد، ولكن مع الأسف أن كثير من الناس تمر عليهم
أعمارهم، وتمر عليه الأيام الفاضلة، والأوقات الشريفة، ولا يستفيدون منها، تذهب
عليهم سدى،
العشر المباركة لها شأن عظيم، فينبغي للمسلم أن يستقبلها بالبشر والفرح والسرور
بمقدمها، وان يستغلها فيما شرع الله فيها، حتى تكون كسبا له عند الله سبحانه
وتعالى، يجده يوم يقدم على الله سبحانه وتعالى، وكما ذكرنا أن كل حياة المسلم فيها
خير إذا استغلها في طاعة الله، ولكن تخصص الأيام والأوقات التي فضلها الله سبحانه
وتعالى بمزيد اهتمام، ومزيد اجتهاد، ولكن مع الأسف أن كثير من الناس تمر عليهم
أعمارهم، وتمر عليه الأيام الفاضلة، والأوقات الشريفة، ولا يستفيدون منها، تذهب
عليهم سدى،
: الحاصل، أن المسلم يتنبه لنفسه ويتنبه لأوقات الفضائل، قبل أن
يقول: (يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ
لَمِنَ السَّاخِرِينَ)، قبل أن يواجه ما ذكره الله وتعالى عن أصحاب النار، إذا
القوا فيها، قالوا ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل، قال الله جلا وعلا:
(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ
النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِير)، فمن ضيع وقته وحياته
فهذا مصيره، ولا حول وقوة إلا بالله.
يقول: (يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ
لَمِنَ السَّاخِرِينَ)، قبل أن يواجه ما ذكره الله وتعالى عن أصحاب النار، إذا
القوا فيها، قالوا ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل، قال الله جلا وعلا:
(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ
النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِير)، فمن ضيع وقته وحياته
فهذا مصيره، ولا حول وقوة إلا بالله.
فلنتنبه لأنفسنا، وننبه غيرنا ولنحفظ وقتنا
ولنغتنم أوقات الفضائل قبل فواتها، فان ذلك هو رأس المال الذي تخرج به من هذه الدنيا
:
ولنغتنم أوقات الفضائل قبل فواتها، فان ذلك هو رأس المال الذي تخرج به من هذه الدنيا
:
إذا أنت لم ترحل بزاد من
التــقى * ولاقيت يوم العرض من قد تزودا
التــقى * ولاقيت يوم العرض من قد تزودا
ندمت على ألا تكون
كمثلـــــه * وانك لم ترصد كما كان ارصــدا
كمثلـــــه * وانك لم ترصد كما كان ارصــدا
لابد من هذا المصير، إذا لم
تقدم لآخرتك فلابد أن تندم في حين لا ينفع الندم، فعلينا أن نتنبه وننبه إخواننا،
ونعظم هذه الأيام بطاعة الله سبحانه وتعالى، ونصونها عن الضياع، ونصونها على ان
نشغلها بشئ يضرنا ونأثم به.
تقدم لآخرتك فلابد أن تندم في حين لا ينفع الندم، فعلينا أن نتنبه وننبه إخواننا،
ونعظم هذه الأيام بطاعة الله سبحانه وتعالى، ونصونها عن الضياع، ونصونها على ان
نشغلها بشئ يضرنا ونأثم به.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل النافع، انه
سميع قريب مجيب، وصلى الله علي نبينا محمد، وعلى اله، وأصحابه أجمعين
سميع قريب مجيب، وصلى الله علي نبينا محمد، وعلى اله، وأصحابه أجمعين
الدعاء : اللهم إنى
أسألك بفضلك وعظمتك وجلالك وهيبتك وجبروتك وقوتك وباسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن
تفرج عنا ما نحن فيه وأن تقدر لنا الخير فيما نريده وننويه .. وأن ترزقنا من رزقك
وأن تظلنا بظلك يوم لاظل إلاظلك اللهم لاتطوي صفحة هذه الايام الفضيلة إلا وقد
سترت عوراتنا ومحوت سيئاتنا وقبلت توبتنا وفرجت همومنا واستجبت لدعواتنا وأصلحت
ابنائنا وبناتنا وأزواجنا وغفرت لموتانا .. اللهم أجعل ايام ذي الحجة نصر وعز وخير وفلاح ونجاح لنا
ولأحبتنا ولجميع المسلمين.. اللهم آمين
...
أسألك بفضلك وعظمتك وجلالك وهيبتك وجبروتك وقوتك وباسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن
تفرج عنا ما نحن فيه وأن تقدر لنا الخير فيما نريده وننويه .. وأن ترزقنا من رزقك
وأن تظلنا بظلك يوم لاظل إلاظلك اللهم لاتطوي صفحة هذه الايام الفضيلة إلا وقد
سترت عوراتنا ومحوت سيئاتنا وقبلت توبتنا وفرجت همومنا واستجبت لدعواتنا وأصلحت
ابنائنا وبناتنا وأزواجنا وغفرت لموتانا .. اللهم أجعل ايام ذي الحجة نصر وعز وخير وفلاح ونجاح لنا
ولأحبتنا ولجميع المسلمين.. اللهم آمين

ورد عن النبي ﷺ أن أفضل الدعاء
دعاء يوم عرفة في العشر الاوائل من ذي الحجة (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي
الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً كبيراً،
وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،
فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني رحمة أسعد بها في الدارين
وتُب علي توبة نصوحاً لا أنكثها
أبداً وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبداً).
(اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز
الطاعة، واكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك،
ونور قلبي وقبري، واغفر لي من الشر
كله، واجمع لي الخير).
(اللهم إني أسألك الهدى والتقى
والعفاف والغنى).
(اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على
الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي،
اللهم وأسألك خشيتك في الغيب
والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب،
وأسألك القصد في الفقر والغنى،
وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع،
وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك
بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق
إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا
فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين).
دعاء يوم عرفة في العشر الاوائل من ذي الحجة (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي
الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً كبيراً،
وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،
فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني رحمة أسعد بها في الدارين
وتُب علي توبة نصوحاً لا أنكثها
أبداً وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبداً).
(اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز
الطاعة، واكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك،
ونور قلبي وقبري، واغفر لي من الشر
كله، واجمع لي الخير).
(اللهم إني أسألك الهدى والتقى
والعفاف والغنى).
(اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على
الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي،
اللهم وأسألك خشيتك في الغيب
والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب،
وأسألك القصد في الفقر والغنى،
وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع،
وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك
بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق
إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا
فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين).
دعاء ختم القرآن
اللَّهُمَّ
ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى
وَرَحْمَةً *
ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى
وَرَحْمَةً *
اللَّهُمَّ
ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي
تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً
يَارَبَّ العَالَمِينَ *
ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي
تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً
يَارَبَّ العَالَمِينَ *
اللَّهُمَّ
أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ
الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي،
وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً
لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *
أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ
الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي،
وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً
لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *
اللَّهُمَّ
اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي
يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ *
اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي
يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ *
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ
مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ
الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ
الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ
مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي
وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ *
إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ
مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ
الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ
الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ
مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي
وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ *
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ
مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ
وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ *
إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ
مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ
وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ *
اللَّهُمَّ
أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا
وَعَذَابِ الآخِرَةِ *
أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا
وَعَذَابِ الآخِرَةِ *
اللَّهُمَّ
اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ
بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا
وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا
عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ
مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا
مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا *
اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ
بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا
وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا
عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ
مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا
مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا *
اللَّهُمَّ
لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ
وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى
سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ
وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.
لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ
وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى
سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ
وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.