vendredi 9 mars 2018

سورة الناس.. والاستعاذة من وسوسة شياطين الانس والجن





تفسير سورة الناس
سورة الناس.. والاستعاذة من وسوسة
شياطين الانس والجن
الحمد لله
رب العالمين الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا أشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له
,له الملك
وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير وأشهد أن
سيدنا وحبيبنا وأسوتنا وقدوتنا وإمامنا محمد بن عبد الله المجتبى ورسوله المصطفى
أدى الأمانة وبلغ الرسالة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها
إلا فاسق ولا يزيغ عنها إلا هالك اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة
الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد
. اللهم اجعل
جمعنا هذا جمعا مرحوما وانتشارنا من بعده انتشارا آمنا معصوما ولا تجعل فينا ولا
معنا ولا منا شقيا عاصيا محروما اللهم لك الحمد على الغيث النافع اللهم نسألك غيثا
نافعا مدرارا تعم به البلاد يا أرحم الراحمين
.
·      
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك
من كل شيء
.
)
رواه أحمد والترمذي والنسائي عن عبد الله بن
حبيب
.
·      
قال رسول الله صلى الله عليه وسلميا عقبة ألا اعلمك خير سورتين قرئتا؟ قل أعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. ياعقبة اقرأهما كلما نمت وقمت ما سأل سائل
ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما
. )
رواه أحمد والنسائي والحاكم عن عقبة .
  • قل أعوذ برب الناس ملك الناس إلاه الناس :هذه ثلاث
    صفات من صفات الرب عز وجل: الربوبية والملك والإلهية فالرب هو المربي والموجه
    والراعي والحامي. والملك هو المالك الحاكم المتصرف. والإله هو المستعلي
    المستولي المتسلط.. وهذه الصفات فيها حماية من الشر الذي يتدسس إلى
    الصدور.. وهي لا تعرف كيف تدفعه لأنه مستور
    .


  • والله
    رب كل شيء، وملك كل شيء، وإله كل شيء. ولكن تخصيص ذكر الناس هنا يجعلهم يحسون
    بالقربى في موقف العياذ والاحتماء
    .فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من شر
    الوسواس الخناس وهو 
    الشيطان الموكل
    بالإنسان فإنه ما من أحد من بني 
    آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش ولا يألوه جهدا
    في الخيال والمعصوم من عصمه 
    الله.[3]
  •  قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ
    صِرَاطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ
     } * { ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
    وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ
    أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
  • ولكنها ـ من ناحية أخرى ـ معركة طويلة لا تنتهي
    أبداً. فهو أبداً قابع خانس، مترقب للغفلة... والحرب سجال إلى يوم القيامة؛
    كما صورها القرآن الكريم في مواضع شتى، ومنها هذه الصورة العجيبة في سورة
    الإسراء
    :



    {
    وإذ
    قلنا للملائكة اسجدوا لآدم، فسجدوا إلا إبليس، قال: أأسجد لمن خلقت طيناً؟
    قال: أرأيتك هـذا الذي كرّمتَ علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكنَّ
    ذريته إلا قليلاً. قال: اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزآؤكم جزاء موفوراً.
    واستفزِزْ من استطعت منهم بصوتك، وأجلب عليهم بخيلك ورجلك، وشاركهم في
    الأموال والأولاد، وعدهم، وما يعدهم الشيطان إلا غروراً. إن عبادي ليس لك
    عليهم سلطان. وكفى بربك وكيلا
    }
  • وهذا التصوُّر لطبيعة المعركة ودوافع الشر فيها ـ
    سواء عن طريق الشيطان مباشرة أو عن طريق عملائه من البشر ـ من شأنه أن يشعر
    الإنسان أنه ليس مغلوباً على أمره فيها. فإن ربه وملكه وإلهه مسيطر على الخلق
    كله. وإذا كان قد أذن لإبليس بالحرب، فهو آخذ بناصيته. وهو لم يسلطه إلا على
    الذين يغفلون عن ربهم وملكهم وإلههم. فأما من يذكرونه فهم في نجوة من الشر
    ودواعيه الخفية. فالخير إذن يستند إلى القوة التي لا قوة سواها، وإلى الحقيقة
    التي لا حقيقة غيرها. يستند إلى الرب الملك الإله. والشر يستند إلى وسواس
    خناس، يضعف عن المواجهة، ويخنس عند اللقاء، وينهزم أمام العياذ بالله
    ..



    وهذا
    أكمل تصور للحقيقة القائمة عن الخير والشر. كما أنه أفضل تصور يحمي القلب من
    الهزيمة، ويفعمه بالقوة والثقة والطمأنينة
    .. }
  • مهمته تزيين الباطل :وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ قَالُوۤاْ إِنَّمَا
    نَحْنُ مُصْلِحُونَ
     }{ أَلاۤ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
  • في غزوة بدر حث الشيطان الكفار على الخروج :
  • وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
    وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ
    فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي
    بَرِيۤءٌ مِّنْكُمْ إِنَّيۤ أَرَىٰ مَا لاَ تَرَوْنَ إِنَّيۤ أَخَافُ ٱللَّهَ
    وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ.
  • فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : جَاءَ إِبْلِيسُ
    يَوْمَ بَدْرٍ فِي جُنْدٍ مِنَ الشَّيَاطِينِ مَعَهُ رَأَيْتُهُ فِي صُورَةِ
    رَجُلٍ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ فِي صُورَةِ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ
    جُعْشُمٍ ، فَقَالَ الشَّيْطَانُ لِلْمُشْرِكِينَ : لاَ غَالِبَ لَكُمُ
    الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ ، فَلَمَّا اصْطَفَّ النَّاسُ
    ، أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَةً مِنَ
    التُّرَابِ ، فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهِ الْمُشْرِكِينَ ، فَوَلَّوْا
    مُدْبِرِينَ . وَأَقْبَلَ جِبْرِيلُ إِلَى إِبْلِيسَ ، فَلَمَّا رَآهُ ،
    وَكَانَتْ يَدُهُ فِي يَدِ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، انْتَزَعَ إِبْلِيسُ
    يَدَهُ ، فَوَلَّى مُدْبِرًا هُوَ وَشِيعَتُهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا
    سُرَاقَةُ تَزْعُمُ أَنَّكَ لَنَا جَارٌ ؟ قَالَ : (إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ
    إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وَذَلِكَ حِينَ رَأَى
    الْمَلاَئِكَةَ
    .
  • عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ
    : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا
    رُئِيَ إِبْلِيسُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلاَ أَحْقَرُ وَلاَ أَدْحَرُ
    وَلاَ أَغْيَظُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَذَلِكَ مِمَّا يَرَى مِنْ تَنْزِيلِ
    الرَّحْمَةِ وَالْعَفْوِ عَنِ الذُّنُوبِ ، إِلاَّ مَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ .
    قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ ؟ قَالَ : أَمَا
    إِنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلاَئِكَةَ
    .
  • في غزوة بدر ليلة المعركة أصاب الشيطان شباب
    المسلمين بالجنابة حتى لا يرغبوا في الشهادة وهم جنب ولكن عناية الله تدخلت
    فأنزل غيثا نافعا فاغتسلوا وتطهروا وثبتت الأرض تحت أقدامهم :
  • إِذْ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ
    وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن ٱلسَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ
    وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ ٱلشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ
    وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلأَقْدَامَ
  • فإن ذلك مطر أنزله الله من السماء يوم بدر، لـيطهر
    به الـمؤمنـين لصلاتهم لأنهم كانوا أصبحوا يومئذٍ مُـجْنِبـين علـى غير ماء
    فلـما أنزل الله علـيهم الـماء اغتسلوا وتطهروا
    .
  • ووسوسة الجنة نحن لا ندري كيف تتم، ولكنا نجد
    آثارها في واقع النفوس وواقع الحياة. ونعرف أن المعركة بين آدم وإبليس قديمة
    قديمة؛ وأن الشيطان قد أعلنها حرباً تنبثق من خليقة الشر فيه، ومن كبريائه
    وحسده وحقده على الإنسان! وأنه قد استصدر بها من الله إذناً، فأذن فيها ـ
    سبحانه ـ لحكمة يراها! ولم يترك الإنسان فيها مجرداً من العدة. فقد جعل له من
    الإيمان جُنة، وجعل له من الذكر عدة، وجعل له من الاستعاذة سلاحاً.. فإذا
    أغفل الإنسان جنته وعدته وسلاحه فهو إذن وحده الملوم
    !
  • وقد ثبت في الصحيح أنه (ما منكم من أحد إلا قد وكل به
    قرينه قالوا: وأنت يا 
    رسول
    الله
    ؟ قال: نعم
    إلا أن 
    الله أعانني عليه
    فأسلم فلا يأمرني إلا بخير
    ) وثبت في الصحيح عن أنس في قصة زيارة صفية بنت
    حيي
     للنبي وهو معتكف
    وخروجه معها ليلا ليردها إلى منزلها فلقيه رجلان من 
    الأنصار فلما
    رأيا 
    النبي أسرعا
    فقال 
    رسول الله: (على
    رسلكما إنها 
    صفية بنت
    حيي
     فقالا: سبحان الله يا رسول الله فقال: إن الشيطان يجري من
    ابن
    آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما
    شيئا ـ أو قال شرا
  •  عن أنس بن
    مالك
     قال: قال رسول الله: إن الشيطان واضع
    خطمه على 
    قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس.
  • وأهم وسيلة يستعملها الشيطان للايقاع بالناس هي :
  • يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ
    وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ
    فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
  • هذا فيما يتعلق بشيطان الجن
  • أما شيطان الإنس فلنا حديث عنه في الخطبة الثانية  
  • الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس
  • تفسير للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجن كما قال
    تعالى
    Ra bracket.png وَكَذَلِكَ
    جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي
    بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ
    مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
     Aya-112.png La bracket.png سورة الأنعام:112.
وأخطر شيطان يوسوس هو شيطان الانس:
  • رفيق السوء الذي يتدسس بالشر إلى قلب رفيقه وعقله
    من حيث لا يحتسب ومن حيث لا يحترس، لأنه الرفيق المأمون
    !
  • والنمام الواشي الذي يزين الكلام ويزحلقه، حتى يبدو
    كأنه الحق الصراح الذي لا مرية فيه
    .



    وبائع
    الشهوات الذي يتدسس من منافذ الغريزة في إغراء لا تدفعه إلا يقظة القلب وعون الله
    .



    وعشرات
    من الموسوسين الخناسين الذين ينصبون الأحابيل ويخفونها، ويدخلون بها من منافذ
    القلوب الخفية التي يعرفونها وهم شر من الجنة وأخفى منهم دبيباً
    !
  • وحاشية الشر التي توسوس لكل ذي سلطان حتى تتركه
    طاغية جباراً مفسداً في الأرض، مهلكاً للحرث والنسل
    !
  • وَقَالَ ٱلْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ
    مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ
    سَنُقَتِّلُ أَبْنَآءَهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَآءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ
    قَاهِرُونَ




    والملأ
    اليوم هم من يقودون الإعلام ويسيرونه عبر وسائل إعلام عالمية من صحف وتلفزة
    وأنترنات
     لصناعة الرأي العام الدولي
    وحتى المحلي  وتوجيهه الوجهة التي
    يحبونها دون شعور , بوسوسة خفية ماكرة , لنشر الفساد بين الأمم ونشر الفاحشة
    في شعوبها .لوبيات عالمية حفاظا على مصالحهم الاقتصادية يشترون الصحف
    والقنوات التلفزية الخاصة  ويعطون
    الرشوة  لرجال الصحافة  والإعلام لشن الحملات ضد من يقف ضد مصالحهم
    ويكشف أطماعهم وها نحن نرى رأي العين وبوضوح تام خطتهم
    لتشويه
    الإسلام دين الأمن والسلم والرحمة لأنه دين يقف ضد مصالحهم ويعطي للمسلم
    العزة والكرامة ويقدم للعالم ثقافة تحيي النفوس وتحررها من عبودية المال
    والشهوة فخوفوا الناس منه عبر وسوسة هادئة لا شعورية وضعها ابالسة الإنس فجعلوه
    دين إرهاب وتعصب ويحاربونه بالدعاية المسمومة من جهة وبالسلاح من جهة أخرى
    وبتكوين عصابات مسلحة جاهلة تقتل وتدمر باسم الإسلام وينشرون الفساد في بلاد
    الإسلام والعراء والرشوة والمخدرات وتحت ستار حرية الضمير ينشرون الزنا
    والفاحشة والشذوذ الجنسي هدفهم ابعاد المسلمين عن دينهم وجعلهم يكرهون
    تاريخهم وأصولهم فأصبحنا نسمع من يصف فتح تونس الإسلامي بالاستعمار والعبادلة
    السبعة أبناء الصحابة الذين فتحوا تونس بالداوعش  وعقبة بن نافع بالقائد المستعمر .
  • وهذا كله من ايحاء ابليس وجنوده من الانس والجن
    لذلك منحنا الله تعالى سلاحا فتاكا يحمينا من كيد الأعداء ووسوسته وهو
    الاستعاذة برب الناس وملك الناس وإلاه الناس حتى لا تؤثر فينا هذه الوسوسة
    ونبقى على صفاء فنرى الحق حقا  فنتبعه
    والباطل باطلا فنجتنبه.
  •  عن عائشة بنت أبي بكر قالت: (كان رسول الله,اذا آوى
    إلى فراشه جمع كفيه ونفث فيهما وقرأ
    (قل هو الله أحدوالمعوذتين، ثم مسح ما استطاع من جسده، يبدأ براسه ووجهه وما
    أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاثا
    ).[2]
·      
أسألك اللهم أن تتولانا بولايتك وأن
تهدينا بهدايتك
, وأن
تجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن ترينا الحق حقا وأن ترزقنا اتباعه وأن ترينا
الباطل باطلا وأن ترزقنا اجتنابه وحسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم إن الله
يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربي وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم
لعلكم تذكرون
·      
اذكروا الله يذكركم وقوموا إلى صلاتكم
يرحمكم الله
.




  •  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire