mardi 30 janvier 2018

أهم المعاني الواردة في سورة الكافرون الشيخ ناصر عزيز

أهم المعاني
الواردة في سورة "الكافرون"
سبب نزولها:
روي أن الوليد
بن المغيرة
 والعاص
بن وائل السهمي
 والأسود
بن المطلب
 وأمية
بن خلف
 في جماعة آخرين من صناديد قريش وساداتهم أتوا النبي
صلى الله عليه وسلم
 فقالوا له: هلمّ يا محمد فاتبع ديننا ونتبع دينك، ونشركك في
أمرنا كله. تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهك سنة، فإن كان الذي جئت به خيرا كنا قد
شركناك فيه، وأخذنا حظا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيرا كنت قد شركتنا في أمرنا،
وأخذت حظك منه، فقال
معاذ الله أن نشرك به غيره،
وأنزل 
الله ردا على هؤلاء هذه السورة فغدارسول
الله صلى الله عليه وسلم
 إلى المسجد
الحرام
 وفيه الملأ من قريش، فقام على رؤوسهم، ثم قرأ عليهم حتى فرغ من السورة، فآيسوا منه
عند ذلك، وطفقوا يؤذونه ويؤذون أصحابه حتى كانت 
الهجرة.[2]
زلت
هذه السورة بهذا الجزم وبهذا التوكيد وبهذا التكرار. لتنهي كل قول، وتقطع كل
مساومة وتفرق نهائياً بين 
التوحيد والشرك، وتقيم
المعالم واضحة، ولا تقبل المساومة والجدل في قليل ولا كثير
نفي بعد نفي، وجزم بعد جزموتوكيد بعد توكيد. بكل أساليب النفي والجزم والتوكيد.




















 قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 

 

 (قل) فهو الأمر
الإلهي الحاسم الموحي بأن أمر هذه 
العقيدة أمر الله
وحده. ليس 
لمحمد فيه شيء. إنما هو الله الآمر الذي لا مرد
لأمره، الحاكم الذي لا مرد لحكمه
. (يا أيها الكافرون) ناداهم بحقيقتم، ووصفهم بصفتهم. إنهم
ليسوا علي دين، وليسوا 
بمؤمنين وإنما هم كافرون. وهكذا يوحي مطلع السورة وافتتاح الخطاب،
بحقيقة الانفصال الذي لا يرجى معه اتصال


 
لَا أَعْبُدُ
مَا تَعْبُدُونَ
 

 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 

 

 فعبادتي غير
عبادتكم، ومعبودي غير معبودكم


 
وَلَا أَنَا
عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ
 

 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 

 

 تكرار لتوكيد الفقرة
الثانية. كي لا تبقي ولا شبهة، ولا مجال لمظنة أو شبهة بعد هذا
التوكيد المكرر بكل
وسائل التكرار


 
لَكُمْ
دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
 

 

 إجمال لحقيقة
الافتراق لا التقاء فيه والانفصال الذي لا اتصال فيه، والتميز الذي لااختلاط فيه
.
إن التوحيد منهج، والشرك منهج آخر ..
ولايلتقيان
التوحيد منهج يتجه بالإنسان
إلى 
الله وحده لا شريك
له ويحدد الجهة التي منها الإنسان 
عقيدته وشريعته، وآدابه وأخلاقه وتصوراته كلها عن الحياة وعن الوجود غير
متلبسة 
بالشرك في أية صورة
من صوره الظاهرة. وبغير هذه المفاصلة سبيقي الغبش، وتبقى المداهنة ويبقي اللبس
ويبقي الترقيع. والدعوه إلى 
الإسلام لا تقوم على هذه الأسس
المدخولة الواهنة الضعيفة
.
قال تعالى محذرا رسول الله صلى الله عليه وسلم : وَأَنِ
ٱحْكُم بَيْنَهُمْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ
وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن
تَوَلَّوْاْ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ
ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَاسِقُونَ
" آية 49
المائدة
سبب نزولها: قال ابن عباس: إن جماعة من
اليهود، منهم كعب بن أسد وعبد الله بن صُورِيَا، وشَأْس بن قيس؛ قال بعضهم لبعض:
اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا نَفْتِنُه عن دينه. فأتوه فقالوا: يا محمد، قد عرفت
أنّا أحبار اليهود وأشرافهم، وأنا إِن اتبعناك اتبعنا اليهود ولن يخالفونا، وإنّ
بيننا وبين قوم خصومة ونحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم. ونحن نؤمن بك ونصدقك. فأبى
ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى فيهم: {وَٱحْذَرْهُمْ أَن
يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ}
.

وفي عصرنا هل هناك أمم غير مسلمة تدعونا لاتباع دينها ومنهج حياتها ؟
أكيد  بل وتحاول أن تفرض علينا تصورها للحياة ونظمها وتشريعاتها.تحاول
بعض الدول الكبرى المسيحية عبر منظمة الأمم التحدة  أن تفرض على مليار ونصف من المسلمين نمط
تفكيرها وما ينبثق عنه من نظم وتشريعات وتسميها قيما كونية أي واجب علينا تبنيها
دون إمكانية رفضها.
أمثلة
من ذلك: تحت ستار المساواة بين المرأة والرجل تفرض علينا أن يحمل المولود لقب أمه
وتحت
ستار المساواة تفرض علينا حذف المهر في الزواج
وتحت
ستار المساواة تفرض علينا تغيير أحكام الميراث
وقد
رفض بورقيبة وبن علي امضاء هذه البنود ولكنهم لم ييأسوا ويحاولون فرضها علينا الآن
رغم أن أغلب الشعب التونسي يرفضها ولم يطالب بها قط
وتحت
ستار المساوة بين الجنسين يفرضون علينا السماح باللواط والسماح بالزنا قبل الزواج
وزواج المسلمة بالكافر
وأحيانا
يستعملون الخداع والمراوغة فيسمون الحرام بتسمية مختلفة حتى لا تشعر أنك ترتكب
الحرام
فيسمون
الربا فائدة والزنا علاقات جنسية خارج إطار الزواج والخمر مشروبات روحية
لكل هؤلاء نقول : لكم دينكم ولي دين
أنتم
في بلدانكم أحرار في أن تتبعوا دينكم ومنهج حياتكم لا مشكل  وبقدر ما نعترف بحريتكم في اتباع دينكم بقدر ما
نتمسك بديننا ونرفض رفضا قاطعا أن تفرضوا علينا قوانينكم وتشريعاتكم شعارنا
"لكم دينكم ولي دين"
لذلك
من أوكد واجباتنا التصدي لمثل هذه الاكراهات يجب أن تشعر الأمم المتحدة وفرنسا
خاصة أن الشعب التونسي المسلم يرفض رفضا قاطعا هذه التشريعات كيف؟ عبر الفايسبوك
عبروا لهم عن رفضكم هم لهم خبراء واحصائيون لا تنتظروا من الأحزاب السياسية كلها
شيئا بل الأمر بيدكم كلنا نملك حاسوب او هاتف ذكي فاستعمله في طاعة الله وفي
الدفاع عن دين الله وعن هويتك وعن بلدك وعن وطنك .

أهم المعاني الواردة في سورة الكافرون الشيخ ناصر عزيز

أهم المعاني
الواردة في سورة "الكافرون"
سبب نزولها:
روي أن الوليد
بن المغيرة
 والعاص
بن وائل السهمي
 والأسود
بن المطلب
 وأمية
بن خلف
 في جماعة آخرين من صناديد قريش وساداتهم أتوا النبي
صلى الله عليه وسلم
 فقالوا له: هلمّ يا محمد فاتبع ديننا ونتبع دينك، ونشركك في
أمرنا كله. تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهك سنة، فإن كان الذي جئت به خيرا كنا قد
شركناك فيه، وأخذنا حظا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيرا كنت قد شركتنا في أمرنا،
وأخذت حظك منه، فقال
معاذ الله أن نشرك به غيره،
وأنزل 
الله ردا على هؤلاء هذه السورة فغدارسول
الله صلى الله عليه وسلم
 إلى المسجد
الحرام
 وفيه الملأ من قريش، فقام على رؤوسهم، ثم قرأ عليهم حتى فرغ من السورة، فآيسوا منه
عند ذلك، وطفقوا يؤذونه ويؤذون أصحابه حتى كانت 
الهجرة.[2]
زلت
هذه السورة بهذا الجزم وبهذا التوكيد وبهذا التكرار. لتنهي كل قول، وتقطع كل
مساومة وتفرق نهائياً بين 
التوحيد والشرك، وتقيم
المعالم واضحة، ولا تقبل المساومة والجدل في قليل ولا كثير
نفي بعد نفي، وجزم بعد جزموتوكيد بعد توكيد. بكل أساليب النفي والجزم والتوكيد.




















 قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 

 

 (قل) فهو الأمر
الإلهي الحاسم الموحي بأن أمر هذه 
العقيدة أمر الله
وحده. ليس 
لمحمد فيه شيء. إنما هو الله الآمر الذي لا مرد
لأمره، الحاكم الذي لا مرد لحكمه
. (يا أيها الكافرون) ناداهم بحقيقتم، ووصفهم بصفتهم. إنهم
ليسوا علي دين، وليسوا 
بمؤمنين وإنما هم كافرون. وهكذا يوحي مطلع السورة وافتتاح الخطاب،
بحقيقة الانفصال الذي لا يرجى معه اتصال


 
لَا أَعْبُدُ
مَا تَعْبُدُونَ
 

 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 

 

 فعبادتي غير
عبادتكم، ومعبودي غير معبودكم


 
وَلَا أَنَا
عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ
 

 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 

 

 تكرار لتوكيد الفقرة
الثانية. كي لا تبقي ولا شبهة، ولا مجال لمظنة أو شبهة بعد هذا
التوكيد المكرر بكل
وسائل التكرار


 
لَكُمْ
دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
 

 

 إجمال لحقيقة
الافتراق لا التقاء فيه والانفصال الذي لا اتصال فيه، والتميز الذي لااختلاط فيه
.
إن التوحيد منهج، والشرك منهج آخر ..
ولايلتقيان
التوحيد منهج يتجه بالإنسان
إلى 
الله وحده لا شريك
له ويحدد الجهة التي منها الإنسان 
عقيدته وشريعته، وآدابه وأخلاقه وتصوراته كلها عن الحياة وعن الوجود غير
متلبسة 
بالشرك في أية صورة
من صوره الظاهرة. وبغير هذه المفاصلة سبيقي الغبش، وتبقى المداهنة ويبقي اللبس
ويبقي الترقيع. والدعوه إلى 
الإسلام لا تقوم على هذه الأسس
المدخولة الواهنة الضعيفة
.
قال تعالى محذرا رسول الله صلى الله عليه وسلم : وَأَنِ
ٱحْكُم بَيْنَهُمْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ
وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن
تَوَلَّوْاْ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ
ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَاسِقُونَ
" آية 49
المائدة
سبب نزولها: قال ابن عباس: إن جماعة من
اليهود، منهم كعب بن أسد وعبد الله بن صُورِيَا، وشَأْس بن قيس؛ قال بعضهم لبعض:
اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا نَفْتِنُه عن دينه. فأتوه فقالوا: يا محمد، قد عرفت
أنّا أحبار اليهود وأشرافهم، وأنا إِن اتبعناك اتبعنا اليهود ولن يخالفونا، وإنّ
بيننا وبين قوم خصومة ونحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم. ونحن نؤمن بك ونصدقك. فأبى
ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى فيهم: {وَٱحْذَرْهُمْ أَن
يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ}
.

وفي عصرنا هل هناك أمم غير مسلمة تدعونا لاتباع دينها ومنهج حياتها ؟
أكيد  بل وتحاول أن تفرض علينا تصورها للحياة ونظمها وتشريعاتها.تحاول
بعض الدول الكبرى المسيحية عبر منظمة الأمم التحدة  أن تفرض على مليار ونصف من المسلمين نمط
تفكيرها وما ينبثق عنه من نظم وتشريعات وتسميها قيما كونية أي واجب علينا تبنيها
دون إمكانية رفضها.
أمثلة
من ذلك: تحت ستار المساواة بين المرأة والرجل تفرض علينا أن يحمل المولود لقب أمه
وتحت
ستار المساواة تفرض علينا حذف المهر في الزواج
وتحت
ستار المساواة تفرض علينا تغيير أحكام الميراث
وقد
رفض بورقيبة وبن علي امضاء هذه البنود ولكنهم لم ييأسوا ويحاولون فرضها علينا الآن
رغم أن أغلب الشعب التونسي يرفضها ولم يطالب بها قط
وتحت
ستار المساوة بين الجنسين يفرضون علينا السماح باللواط والسماح بالزنا قبل الزواج
وزواج المسلمة بالكافر
وأحيانا
يستعملون الخداع والمراوغة فيسمون الحرام بتسمية مختلفة حتى لا تشعر أنك ترتكب
الحرام
فيسمون
الربا فائدة والزنا علاقات جنسية خارج إطار الزواج والخمر مشروبات روحية
لكل هؤلاء نقول : لكم دينكم ولي دين
أنتم
في بلدانكم أحرار في أن تتبعوا دينكم ومنهج حياتكم لا مشكل  وبقدر ما نعترف بحريتكم في اتباع دينكم بقدر ما
نتمسك بديننا ونرفض رفضا قاطعا أن تفرضوا علينا قوانينكم وتشريعاتكم شعارنا
"لكم دينكم ولي دين"
لذلك
من أوكد واجباتنا التصدي لمثل هذه الاكراهات يجب أن تشعر الأمم المتحدة وفرنسا
خاصة أن الشعب التونسي المسلم يرفض رفضا قاطعا هذه التشريعات كيف؟ عبر الفايسبوك
عبروا لهم عن رفضكم هم لهم خبراء واحصائيون لا تنتظروا من الأحزاب السياسية كلها
شيئا بل الأمر بيدكم كلنا نملك حاسوب او هاتف ذكي فاستعمله في طاعة الله وفي
الدفاع عن دين الله وعن هويتك وعن بلدك وعن وطنك .

dimanche 28 janvier 2018

تفسير سورة الكافرون

تفسير سورة
الكافرون (نقلا عن ويكيبيديا)




روي أن الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل السهمي والأسود بن المطلب وأمية بن خلف في جماعة آخرين من صناديد قريش وساداتهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له: هلمّ يا محمد فاتبع ديننا ونتبع دينك، ونشركك في
أمرنا كله. تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهك سنة، فإن كان الذي جئت به خيرا كنا قد
شركناك فيه، وأخذنا حظا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيرا كنت قد شركتنا في أمرنا،
وأخذت حظك منه، فقال
معاذ الله أن نشرك به غيره،
وأنزل 
الله ردا على هؤلاء هذه السورة فغدارسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش، فقام على رؤوسهم، ثم قرأ عليهم حتى فرغ من السورة، فآيسوا منه
عند ذلك، وطفقوا يؤذونه ويؤذون أصحابه حتى كانت 
الهجرة.[2]
زلت
هذه السورة بهذا الجزم وبهذا التوكيد وبهذا التكرار. لتنهي كل قول، وتقطع كل
مساومة وتفرق نهائياً بين 
التوحيد والشرك، وتقيم
المعالم واضحة، ولا تقبل المساومة والجدل في قليل ولا كثير
نفي بعد نفي، وجزم بعد جزموتوكيد بعد توكيد. بكل
أساليب 
النفي والجزم والتوكيد.




















 قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 

 

 (قل) فهو الأمر
الإلهي الحاسم الموحي بأن أمر هذه 
العقيدة أمر الله
وحده. ليس 
لمحمد فيه شيء. إنما هو الله الآمر الذي لا مرد
لأمره، الحاكم الذي لا مرد لحكمه
. (يا أيها الكافرون) ناداهم بحقيقتم، ووصفهم بصفتهم. إنهم
ليسوا علي دين، وليسوا 
بمؤمنين وإنما هم كافرون. وهكذا يوحي مطلع السورة وافتتاح الخطاب،
بحقيقة الانفصال الذي لا يرجى معه اتصال


 
لَا أَعْبُدُ
مَا تَعْبُدُونَ
 

 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 

 

 فعبادتي غير
عبادتكم، ومعبودي غير معبودكم


 
وَلَا أَنَا
عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ
 

 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 

 

 تكرار لتوكيد الفقرة
الثانية. كي لا تبقي ولا شبهة، ولا مجال لمظنة أو شبهة بعد هذا
التوكيد المكرر بكل
وسائل التكرار


 
لَكُمْ
دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
 

 

 إجمال لحقيقة
الافتراق لا التقاء فيه والانفصال الذي لا اتصال فيه، والتميز الذي لااختلاط فيه
.
إن التوحيد منهج، والشرك منهج آخر .. ولايلتقيانالتوحيد منهج يتجه بالإنسان إلى الله وحده
لا شريك له ويحدد الجهة التي منها الإنسان 
عقيدته وشريعته،
وآدابه
وأخلاقه وتصوراته كلها عن الحياة وعن الوجود غير متلبسة بالشرك في أية صورة من صوره الظاهرة.
وبغير هذه المفاصلة سبيقي الغبش، وتبقى المداهنة ويبقي اللبس ويبقي الترقيع.
والدعوه إلى 
الإسلام لا تقوم على هذه الأسس المدخولة
الواهنة الضعيفة
.[3]