samedi 24 juillet 2021
خطبة الايمان بيوم القيامة وأثره في اصلاح المجتمع
سورة القيامة لأ اقسم بيوم القيامة
إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنلا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَآل عمران:102. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباًالنساء:1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماًالأحزاب:70-71.
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
{ لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ } * { وَلاَ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ } * { أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ } * { بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ } * { بَلْ يُرِيدُ ٱلإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ } * { يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلْقِيَامَةِ } *
إخواني: جعل الله اليوم الآخر لعقابه وثوابه نهاية لهذا العالم الذي نعيش فيه، والله حكم عدل، لا يظلم أحدا،ً جعل الجنة أهلاً لمن أطاعه، وجعل النار عقاباً لمن عصاه، وأخذ الله العهد على نفسه، أن يثيب من أطاعه، وأن لا يظلمه شيء، وأخذ العهد على نفسه أن يجعل الكفار المشركين في النار خالدين مخلدين، فقال : فَحَقَّ وَعِيدِق:14.
واليوم الآخر -أيها الإخوة- نعمة عظيمة من نعم الله، والإيمان به ركن من أركان الإيمان، وأن تؤمن بالله، واليوم الآخر، وبالرسل، والكتب والنبيين، وبالقدر خيره وشره، والذي لا يؤمن باليوم الآخر عاقبته سوداء، ومصيره إلى جهنم، والعياذ بالله،
وقد كابر في هذه المسألة المشركون ، وناقشوا رسول الله ﷺ فيها ، وكان أحدهم يأتي بالعظم البالي فيفته بين يدي النبي ﷺ ويقول: أتزعم أن ربك يعيد هذا، وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُالجاثية:24. وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَالأنعام:29. فأنكر الكفار اليوم الآخر.
إن الكفرة العصاة -أيها الإخوة - لا يستطيعون أن يتحملوا التفكير في أن هناك يوم آخر، وأن هذه الأعمال التي تعمل في الدنيا لابد من الجزاء والحساب عليها، وأهل الشهوات لا يستطيعون أن يتحملوا في أدمغتهم وأذهانهم شيئاً اسمه اليوم الآخر؛ ولذلك فهم يسارعون إلى نفيه، ويتكبرون، ويستكبرون في الاعتراف به، وبعضهم يتناساه ويتغافل عنه،
هذا اليوم الذي يبدأ بانقلابات في هذا الكون إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْالتكوير:1، إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْْالانشقاق:1، وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ التكوير:6 وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْالتكوير:3، وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاًطه:105،فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ الرحمن:37. كَلاَّ إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاًالفجر:21. ولما تقع الواقعة لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ إِذَا رُجَّتْ الأَرْضُ رَجّاً وَبُسَّتْ الْجِبَالُ بَسّاً فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاًالواقعة:2-6.
وفي ذلك اليوم وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاًالفجر:22، فيقدم الله ، ويجيء مجيئاً يليق بجلاله وعظمته، للفصل بين العباد، فيحاكمون بين يدي الجبار، والملائكة صفوفاً صفوفاً في عظم خلقتهم التي خلقهم الله عليها، فيكون الموقف عظيما، ويكون المشهد جسيما، وتكون العاقبة هناك فعلاً لأهل الإيمان، وأهل الكفران.
الإيمان باليوم الآخر -أيها الإخوة- له فوائد عظيمة جداً، له نتائج باهرة، فمن فوائده: أن النفس عندما تعلم ضخامة العوض، وعندما تعلم بأن طاعة الله عاقبتها جنة عرضها السماوات والأرض، نعيمها لا يفنى، وعيشها دائم، وأكلها وظلها دائمان، وما فيها من أنواع النعيم فإن هذا الجزاء العظيم ينسي المسلم تعب العمل، وكده لله ؛ لأنه يتطلع إلى الأمام، يتطلع إلى الآخرة، فإذا نعيم الجنة ينسيه ما في طاعة الله من المشقة، والتعب، والعبادة لله تكاليف فيها مشقة على العبد في الصيام، أو في الحج، وحتى في إخراج المال بالزكاة، فيها تكاليف شاقة لكن العباد يستطيعونها، والله لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا البقرة:286.
والكفار على النقيض من المؤمنين لا يفكرون في اليوم الآخر مطلقاً، ولا يحسبون له أي حساب إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَالإنسان:27 الآن الدنيا، ولكنهم وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً الإنسان:27، ثقيلاً عليهم بطوله، كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍسورة المعارج: 4. ثقيلاً عليهم بتبعاته؛ لأنهم سيحملون أوزارهم على ظهورهم، وينتظرون في ذلك الموقف العظيم تحت الشمس الدانئة من رؤوسهم، والعطش الكبير، ثم يقولون: عطشنا ربنا فاسقنا فيقول لهم: ألا تردون؟ فإذا جهنم يحطم بعضها بعضا، فيساقون بالسلاسل، والأغلال إلى النار في الحميم، ثم في النار يسجرون.
فهو يوم وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاًالإنسان:27، هؤلاء الكفرة الذين لم يفكروا في هذا اليوم، سيصبح هذا النسيان وبالا عليهم يوم القيامة.
ومن أعظم فوائد هذا اليوم: ظهور آثار أسماء الله وصفاته، فإن الله رحيم، غفور، شديد العقاب، جبار، يوم القيامة ينادي الجبار في السماوات، عندما يقبضها بيمينه، والأرض معها، فيقول: أنا الجبار أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ فلا يجيبه أحد، فيظهر عند ذلك أثر عظيم من آثار أسماء الله وصفاته، عندما يفنى كل شيء، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ سورة الرحمن:27، فيظهر ذلك الأثر، ويعلن في السماوات والأرض أن لا إله إلا الله، وأن كل من عليها فان، وأن الباقي وجه ربك .
ويظهر أثر اسم الله الرحيم؛ عندما يدخل الجنة أناساً برحمته، وعندما يستر على المؤمنين ذنوباً كانوا يخافونها، ويتوقعون أن يشاهدوها في سجلات أعمالهم، ويظهر أثر صفة الله بأنه شديد العقاب، عندما يلقى الكفار، والعصاة في النار، فيحترقون فيها، فيكونوا لهن حطب جهنم هم وقود النار، ويظهر كذلك أثر اسم الله الجبار المتكبر عندما: يحشر المتكبرون كأمثال الذر مثل النمل يطؤهم الناس بأقدامهم ، وفي هذا اليوم من فوائده: شفاء صدور المظلومين، يأتي المقتول يجر القاتل فيقول: يا رب انظر هذا فيما قتلني، يأتي الذين قد عذبوا في الدنيا من المؤمنين؛ فينتقم الله لهم من الكفرة الذين عذبوهم: فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَالمطففين:34-36، وهذا اليوم يقام فيه ميزان العدل: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاًالأنبياء:47، وتوزن أعمال العباد بالدقة بالشعرة لا يخفى شيء، ولا يفوت منه شيء، فيكون العدل الحقيقي، الآن في الدنيا المحاكم أكثرها على شريعة لم ينزلها الله ، ولم يأذن بها، فهي تحكم بغير ما أنزل الله، وقد يوجد محاكم على الشريعة، ولكن القاضي جائر لا يحكم بما أنزل الله، ويأتيه الهوى والرشاوي، فتجعله يحيد عن شرع الله، هؤلاء هذه المجموعة يوم القيامة سيعاد الحق إلى نصابه، وسيقام العدل في أرض المحشر، في أرض الحساب، فلا يفوت شيء أبدا، وتظهر عزة المؤمنين، وذلة الكفار، في الدنيا قد يسام المؤمنون أنواع العذاب، وقد يظهر المتمسكون بالدين في أعين العامة أنهم أذلاء، وأن السيطرة والقوة للجبابرة العتاة المسيئين.
حرص المؤمن على الخير، ويوم القيامة يوم تبيض فيه وجوه، وتسود فيه وجوه، تبيض فيه وجوه أهل السنة، وتسود فيه وجوه أهل البدع، فيرى الناس جميعاً أهل المعاصي، والكفر، والشرك، والبدعة، والظلم، وجوههم قد أسودت، فينادى على رؤوس الأشهاد: أن لعنة على الظالمين، فيظهر عند ذلك العز الحقيقي، والذل الحقيقي، في ذلك اللون الذي يكسي الله به وجوه أهل السنة، ووجوه أهل البدعة، وإن كان المسلمون المؤمنون الصادقون في الدنيا فقراء محتاجون، لكن قد لا يعطف عليهم أحد، فإن الله يجعل الكفار في الآخرة يمدون أيديهم يناشدون المؤمنين أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنْ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَالأعراف:50،
هذا من فوائد اليوم الآخر، ومن فوائده أن المسلم العامل لدين الله لا يندم على كل عمل عمله، ولو لم ير ثمرة عمله في الدنيا، إن الذين يريدون إقامة منهج الله في الأرض، ويشتغلون بالدعوة إلى الله، والتربية على منهج رسول الله ﷺ، هؤلاء الناس الذين اصطفاهم الله من بين البشر للقيام بهذه المهمة، قد لا يأتي فيه اليوم الذين لا يرون فيه ثمرات أعمالهم يانعة، أو يرون فيه قيام المنهج الصحيح كما أراده رب العالمين على الأرض، وقد لا يأتي عليهم اليوم الذين لا يرون فيه سراج الدين وهاجا، وقد لا يأتي عليهم اليوم الذين يرون الناس يدخلون في دين الله أفواجا، ولكنهم ؛ بسبب إيمانهم أن هذه الأعمال لن تضيع، وإن أجرها عند رب العالمين،
.
صدق الله العليّ العظيم والحمد لله ربّ العالمين حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه حمدا عدد خلقه ورضا نفسه وزينة عرشه ومداد كلماته وأصلّي وأسلّم على المبعوث رحمة للعالمين اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه كما تحبّ وترضى صلاة دائمة طيّبة مباركة
اللّهمّ يا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ويا من هو منتهى خوف العابدين ويا من هو غاية خشية المتّقين نحن عبيدك بين يديك كبّلتنا الذّنوب وأثقلتنا المعاصي وليس لنا رجاء إلاّ فيك جئناك ونحن نرجو رحمتك ونخشى عذابك ونطلب مغفرتك فلا تردّنا يا ربّنا ويا مولانا و ياخالقنا خائبين اللهمّ كما أقررنا بقدرتك فامنحنا مغفرتك وارفعنا عن الذّنوب وكما سلّمنا أنفسنا بين يديك فاكنفنا برعايتك وسترك في الدّنيا والآخرة اللّهمّ وثبّت في طاعتك نيّتنا وأحكم في عبادتك بصيرتنا ووفّقنا إلى صالح الأقوال والأعمال وجنّبنا دنس الخطايا اللّهمّ إنّا نتوب إليك ونحن في مقامنا هذا ونحن نعلم أنّك تحبّ التوّابين ونستغفرك ونحن نعلم أنّك تحبّ المستغفرين اللّهمّ فامح عنّا السيّئات كبيرها وصغيرها ظاهرها وباطنها ما علمنا منها وما لم نعلم
اللّهمّ لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلاّ غفرته ولا همّا إلاّ فرّجته ولا دينا إلاّ قضيته ولا مريضا إلاّ شفيته ولا مظلوما إلاّ أنصفته ولا ضالاّ إلاّ هديته ولا فقيرا إلاّ أغنيته اللهمّ أقبل حجّ الحاجّين وعمرة المعتمرين وصدقة المتصدّقين ، اللهمّ لك الحمد أن أنعمت علينا بالغيث النّافع فزدنا ولا تنقصنا وأغثنا ولا تجعلنا من عبادك القانطين إنّك رؤوف رحيم
اللّهم ألّف بين قلوبنا واحفظنا بما تحفظ به عبادك الصّالحين يا قويّ يا متين اللهم انصر من نصر الدّين واخذل أعداء الدّين واجعل كيدهم في نحرهم وانشر السلم والأمن في بلادنا وفي جميع بلاد المسلمين واجعلنا إخوة متحابين متراحمين يا قويّ يا متين
اللهم لا تترك لنا مرسضا إلا شفيته ولا ضالا إلا أهديته
وارحم والدينا ومن علّمنا وعلّمناه واجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه اللهمّ فكما أمرت بالتّوبة وضمنت بالقبول وحثثت على الدّعاء ووعدت بالإجابة فصلّ على سيّدنا محمّد وآله واقبل توبتنا إنّك أنت التّواب الرّحيم
vendredi 2 juillet 2021
الكوفيد الأضحية الحجاب أهم مواضيع الصحافة هذا الأسبوع
خطبة جمعة 2جويلية 2021
محاور الأسبوع في تونس :الكوفيد الأضحية الحجاب
الكوفيد
1)قاعدة شرعية سياسية تطبقها جميع الدول بل حتى في نطاق العائلات : انجاز الأهم قبل المهم في الساحلين وصلنا الى نسبة 500على 100.000 ساكن نسبة تجعل السلط تغلق الساحلين علقا تاما
المنزل سيسقط جراء الأمطار –بناء غرفة ثانية تخصص للأطفال
دفع المفسدة قبل جلب المصلحة شراء دواء لابنك أم شراء حذاء جديد؟
تسخير كل الجهود لجلب التلاقيح وإنقاذ الشعب المهدد بالموت في رجاله ونسائه وأطفاله أو تغيير الدستور واستفتاء وانتخابات وحل الحكومة وعرك في مجلس النواب على حكايات فارغة ووو؟
الموت أحاط بنا من كل جانب نشم رائحة الموت ليس هناك منزل لم يدخله الوباء في كل مدينة عدد الموتى يتكاثر ورجال السياسة يعيشون في الماضي
القاعدة الفقهية التي يعمل بها كل عاقل مسؤوا هي دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة
ونحن قد نكون السبب في سرعة انتشار الوباء عن قصد والعياذ بالله كالمصاب الذي يتجول في المغازات ويحضر الأعراس ويصافح ويقبل وهو يعلم أنه ينشر العدوى قصدا وعن غير قصد ووعي كالذي لا يلبس كمامة ولا يلقح ولا يتباعد فيتسبب في مرض وموت أقاربه وأبنائه وجيرانه
الحل بيدنا ندافع عن أنفسنا الدولة عجزت المستشفيات امتلأت بالمرض والاطار الطبي يعمل ليلا نهارا مسخر بوقته وحياته العديد أصيب من المرضى وتوفي كلمة شكر للاطار الطبي
نمنع كل مصاب من الجولان ونشر العدوى بالتنبيه عليه ولو باعلام الأمن
نطبق اجراآت الحجر الصحي ونساعد الامن على تطبيقها
نلغي حفلات الزواج والمهرجانت والسهرات الجماعية في الأنهج
نكثف حملات التلقيح (الجمعيات والأحزاب يخرجو للاتصال بالناس وتسجيلهم
التعاون لشراء آلات الاكسيجين
توفير الكمامات في المساجد والمستشفيات والبريد
دعوة السلط لفتح نزل شيراز للتخفيف عن المستشفيات
نطلب من رجال الأعمال وهذه فرصتهم للمساهمة بالمال أوشراء التجهيزات الطبية
نطلب من الإدارة الجهوية للصحة ومن بلدية الساحلين فتح معمل طبقة لتلقيح المواطنين جميع الأعمار
والاستعداد ربما للإصابة وربما للموت فكما مات غيرنا ربما يأتي دورنا كيف ؟ ارجاع حقوق العباد الاقبال على طاعة الله التسبيح والاستغفار التوبة الوصية
2)فتاوى بعض رجال الصحافة لعدم الأضحية وتقديم المال للدولة لتمويل الحملة ضد الكوفيد
الأضحية سنة مؤكدة من سنن الإسلام للقادر عليها.
قال مالك: “الضحية سنة وليست بواجبة، ولا أحب لأحد ممن قوي على ثمنها أن يتركها”. (الموطأ)
والدليل على أنها سنة وليست بواجبة، ما أخرجه مسلم من حديث أم سلمة، أن النبي ﷺ قال: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك من شعره وأظفاره“، فقوله ﷺ : “أراد أن يضحي” دليل على أنها غير واجبة (شرح الزرقاني على الموطأ ص 104).
أما من كان قادرا عليها فتركها فإنه يُذم على ذلك، قال رسول الله ﷺ: “من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا ” (أخرجه ابن ماجه من حديث أبي هريرة).
السؤال الثاني: ما هو الأفضل هل ذبح الأضحية أم التصدق بثمنها؟
ذبح الأضحية من العبادات التي أمر الشارع بها ورغب فيها.
قال تعالى: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر“، والمراد بالنحر ذبح الضحايا يوم عيد النحر.
وقوله ﷺ : “ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفساً” (رواه الترمذي من حديث عائشة).
ولذلك نقول اشتراؤها وذبحها أفضل من التصدق بثمنها، فقد سأل ابن القاسم مالكا كما في المدونة: فقال مالك “لا أحب لمن كان يقدر أن يضحي أن يترك ذلك”
السؤال الثاني والعشرون: كيف يكون التصرف في الأضحية بعد ذبحها ؟
قال القاضي عبد الوهاب في التلقين (ص129):”ويجوز أن يطعم الغني والفقير ويأكل منها المضحي ويدّخر القدر الذي يجوز أكله” والدليل على ذلك ما رواه مالك في حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاثة أيام ثم قال بعد كلوا وتصدقوا وتزودوا وادخروا”
فالأمر فيه سعة إن شاء الله ، فله أن يتصدق ويدخر ويأكل منها ويُهدي منها قفد قال الله تعالى:”فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير”
التبرع بثمن الدخان مدة شهر تبرع بثمن حفلة عرس في قاعة ضخمة دون جلب مغنين بالملايين التبرع بثمن جولة في أوروبا
الخطبة 2
الحجاب :
{ قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَـٰكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَيْرَ ٱللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } * { بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَآءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ } * { وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَٰهُمْ بِٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } * { فَلَوْلاۤ إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ مَا كَانُواّ يَعْمَلُونَ } * { فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوۤاْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ } * { فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله تونس في 17 ذو القعدة 1442 هجري الموافق ل 29 جوان 2021 على اثر البيان الصادر مما يسمى بالمرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بتاريخ 23 جوان الفارط حول احتفال عدد من الفتيات بمدينة المنستير بلبس الحجاب معتبرة ذلك تعديا على مدنية الدولة وتفريخا للإرهاب وسانده في ذلك بعض مواقع ووسائل اعلامية. وبعد أن تفضل احد الأئمة بالجهة وهو الشيخ بشير بقة بالرد على هذا الاعتداء الصارخ على أحكام الله في خطبة الجمعة وما تعرض له من هجمة شرسة حيث وقع نعته بالمتطرف والتكفيري فان المجلس النقابي للأئمة واطارات المساجد : 1. يدين وبشدة سلوكيات هذا المرصد المتطرف ومن معه منذ مدة والمتمثلة في استفزاز مشاعر المسلمين بالتهجم على تعاليم الإسلام تحت شعار حماية مدنية الدولة. 2. يذكر بأن لبس الحجاب فريضة شرعية ألزم الشرع الحنيف بها نساء المؤمنين عند البلوغ لقول الله تعالى : " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ". ولقوله تعالى: " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ". 3. يستنكر توجه مندوب الطفولة تحت ضغط هذا المرصد و الجمعيات والاعلام الى بيت الفتيات وكأنهن ارتكبن جريمة عند اختيارهن عن طواعية لبس الحجاب الشرعي مع ان الدستور يقر بأن الإسلام دين الدولة والشعب وان الدستور كتب تعبيرا عن تمسك هذا الشعب بتعاليم الإسلام كما يكفل حرية المعتقد والضمير وحرية ممارسة الشعائر الدينية. 4. يعبر عن مساندته المطلقة للشيخ المناضل بشير بقة ويدعو الأئمة في كل الجهات لفضح هذا المرصد المشبوه ومن يقف وراءه. 5. يدعو كتابة الحكومة الى حل هذا المرصد المشبوه المتخصص في مهاجمة هوية الشعب العربية الإسلامية وتعاليم الاسلام والمخالف في وجوده لقانون الجمعيات في فصله الثالث الذي يلزم الجمعيات باحترام مبادئ دولة القانون . 6. يطالب وزارة الشؤون الدينية بحماية منظوريها من الأئمة ضد هذه الاعتداءات السافرة لهذه الشرذمة ومن معها التي تسعى لتكميم افواههم واتهامهم باطلا وزورا حتى تتمكن من تغيير نمط حياة التونسيين وفق تصوراتها التغريبية. _________ ✍️ شهاب الدين تليش كاتب عام المجلس النقابي للأئمة واطارات المساجد
اللهمّ لك الحمد أنت قيّوم السّماوات والأرض فلك الحمد ، لك الحمد انت ربّ السّماوات والأرض فلك الحمد ، أنت حقّ وكتابك حقّ والنبيّون حقّ والجنّة حقّ والنّار حقّ ،،،اللهمّ صلّ وسلّم على نبيّك المصطفى ورسولك المجتبى وعلى آله وأصحابه أجمعين ، اللهمّ إنّا نسألك أن تقوّي فيك يقيننا ، وان تنير طريقنا ، وأن ترينا الحقّ حقّا وترزقنا إتباعه وأن ترنا الباطل باطلا وتجنّبنا إتباعه ،اللهمّ احرسنا بعينك التي لا تنام ، ، اللهمّ افتح لنا فتحا مبينا ، واهدنا صراطك المستقيم وانصرنا نصرا عزيزا وأتم علينا نعمتك وأنزل في قلوبنا سكينتك وانشر علينا فضلك ورحمتك، اللهم عليك باليهود الغادرين الغاصبين ، وعليك بالمجرمين المضطهدين الظالمين ، اللهم خذهم ومن ناصرهم أخذ عزيز مقتدر، اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللهم أذهب ريحهم وأزل دولتهم وأذهب عن أرضك سلطانهم ولا تدع لهم سبيلاً على أحد من عبادك المؤمنين، اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم، ربنا لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاء رخاء وسائر بلاد الإسلام، اللهم أكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارض عنا وأرضنا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.اللهمّ انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من عبادك القانطين ، وجازي المحسنين والمتصدّقين والمحبّسين وارحم الوالدين واشف مرضانا وارحم موتانا واجعل الجنّة مأواهم ومأوانا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
النفس اللوامة
النفس اللوامة خطبة 14مارس2014
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خصنا بخير كتاب أنزل، وأكرمنا بخير نبي أرسل، وأتم علينا النعمة بأعظم منهاج شرع (منهاج الإسلام. (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.،وأشهد أن سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا ومعلمنا محمداً عبد الله ورسوله أدى الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح للأمة وعلمها من جهالة وهداها من ضلالة، وأخرجها من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، اللهم صل وسلم وبارك على هذا الرسول الكريم، وارض اللهم عن آله وصحابته، وأحينا اللهم على سنته، وأمتنا على ملته، واحشرنا في زمرته مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، أما بعد
يقول الله تعالى في محكم آياته: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾8.ابن عربي الصوفي:جمع بين القيامة والنفس اللوَّامة في القَسم بهما تعظيماً لشأنهما وتناسباً بينهما، إذ النفس اللوَّامة هي المصدّقة بها، المقرّة بوقوعها، المهيئة لأسبابها لأنها تلوم نفسها أبداً في التقصير والتقاعد عن الخيرات وإن أحسنت لحرصها على الزيادة في الخير وأعمال البرّ تيقناً بالجزاء فكيف بها إن أخطأت وفرطت وبدرت منها بادرة غفلة ونسياناً.
أمّا بعد : أيّها المؤمنون اعلموا أنّ النفس أمارة بالسوء ولا بد من جهادها حتى ترتاض للحق، لابدّ من جهاد هذه النفس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "المجاهد من جاهد هواه"، المجاهد من جاهد نفسه في ذات الله، الكيّس من جاهد نفسه حاسبها وحاكمها وعمل لما بعد الموت، لابد أن تجاهد هواك وتجاهد نفسك حتى تنتقل من نفس أمارة بالسوء إلى نفس لوامة، وهي التي ذكرها الله تعالى في قوله (لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة. النفس اللوامة هي التي تكثر اللوم لصاحبها إذا قصّر في فعل واجب أو وقع في فعل شرّ، تلومه، تؤنبه، تقول له لماذا فعلت كذا ولماذا لم تفعل كذا،لماذا تأخّرت عن صلاتك؟ لماذا لا تقوم لصلاة الصّبح ؟ وفيها من الفضائل ما فيها وكأنّ هذه النّفس المتيقّظة تلذعه بسوط يلهب ظهره، هذا التأنيب الداخلي، هذه المحاسبة هذا اللوم هذا الذي يسمونه الآن الضمير الحي، هو النفس اللوامة،ولا يصدر هذا اللّوم إلاّ من نفس مؤمنة، أمّا ضعاف الإيمان والمنافقين والملحدين، ففي النّوم يغطّون ،وفي الضّلالة يعمهون، والأخطر أنّهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا ، بل بالمؤمنين يسخرون، وإذا مرّوا بهم يتغامزون ، إذا النّفس اللوامة لا ينشئها ، ولا يؤسّسها إلاّ الإيمان، الإيمان بالله والإيمان بالدار الآخرة والإيمان بالحساب والثواب والعقاب هو الذي يحيي هذا الضمير، ينشئ هذه النفس اللوامة التي تلوم صاحبها دائماً ولا تتركه يهنأ بعيش أو يلتذّ بنوم لأنه قصّر في حق من حقوق الله،أو حقّ من حقوق عباده، إذا ارتقت النفس الأمارة إلى هذه المرتبة، مرتبة النفس اللوامة ما زال صاحبها يجاهدها ويرقيها ويرقى بها حتى تصل إلى مرتبة أعلى وأسمى هي مرتبة النفس المطمئنة (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.،
إذا النّفس نفس واحدة ليست نفوساً ثلاثة، ولكن كل واحدة منها تمثّل مرتبة من مراتب النفس، ترقى إليها، وإنما ترقى إليها بالمجاهدة، كما قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين.، جهاد النفس ليس بالأمر السهل ولا بالشيء الهيّن، إنه يحتاج إلى يقظة ويحتاج إلى عمل مستمر وإلى رقابة، محاسبة ذاتيّة في داخل الإنسان يراقب أعماله دون أن يكون عليه تفتيش من الخارج ولا رقابة من دولة ولا من إدارة،ولا من مسئول ولا من بوليس بل هو الذي يراقب نفسه، هذا هو الذي يرقى بالنفس، هذه الرقابة ليست بالأمر السهل لذلك أثنى الله تعالى على الذين يخشونه بالغيب ، حيث لا يراه النّاس ، يصلّي باللّيل والنّاس نيام ، تدمع العين من خشية الله فيخفيها عن أعين النّاس ، يتصدّق بالصّدقة فلا تعلم شماله ما أعطت يمينه ، يذكر الله في نفسه ، دون كلل أو ملل فيذكره الله في نفسه ،ومع الدّوام على العبادة بأصنافها وإن قلّت ، تطمئنّ النّفس ، فترقى إلى بارئها ، وتصغر الدّنيا في عين صاحبها ، وحينها يقول للموت مرحى ، فدونك ألقى الإله الرّحيم ، ودونك ألقى محمّدا وصحبه ، اللهمّ إنّا نسألك عيشة هنيّة وميتة سويّة ومردّا غير مخز ولا فاضح .
اللوم على القتل
. . فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ.
فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي ٱلأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـٰذَا ٱلْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ ٱلنَّادِمِينَ
اللوم على منع حق الفقراء ومنع الزكاة
: . إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُواْ لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ. . . وَلاَ يَسْتَثْنُونَ. . فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ. . .فَأَصْبَحَتْ كَٱلصَّرِيمِ. . . فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ. . . أَنِ ٱغْدُواْ عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ. . .فَٱنطَلَقُواْ وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ. . . أَن لاَّ يَدْخُلَنَّهَا ٱلْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِّسْكِينٌ. . . وَغَدَوْاْ عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوۤاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ. . . بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ. . . قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ. . . قَالُواْ سُبْحَانَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ. . . فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ} . . قَالُواْ يٰوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ. . . عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبْدِلَنَا خَيْراً مِّنْهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ. .. كَذَلِكَ ٱلْعَذَابُ وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
وهذه نفس لا تثبت على حال فهي كثيرة التقلب والتلون، فتذكر مرة وتغفل مرة، تقاوم الصفات الخبيثة مرة، وتنقاد لها مرة، ترضي شهواتها تارة، وتوقفها عند الحد الشرعي تارة.
: . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ..
وكتبَ عمرُ بن الخطابِ إلى بعضِ عمُّالِهِ :
حاسب نفسكَ في الرخاء قبلَ حسابِ الشدة ، فإن من حاسبَ نفسهُ في الرخاءِ قبلَ حساب الشدة ، عادَ أمرُه إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته وشغلتْـهُ أهواؤه عادَ أمرُه إلى الندامةٍ والخسارة .. .
وكان الأحنفُ بن قيسٍ يجيءُ إلى المصباحِ فيضعُ إصبَعهُ فيه ثم
يقول : يا حُنيف ، ما حمَلَكَ على ما صنعتَ يومَ كذا ؟ ما حمَلَكَ على ما صنعتَ يومَ كذا ؟
وقال الحسن – رحمه الله - : " إن المؤمنَ واللهِ ما تراهُ إلا يلومُ نفسهُ على كلِّ حالاته ، يستقصرها في كل ما يفعل ، فيندمُ ويلومُ نفسَهُ ، وإنّ الفاجرَ ليمضي قُدُمـاً لا يعاتبُ نفسَه " .
أن يُحاسبَ الإنسانُ نفسَه على أمرٍ مباح أو معتاد : لـمَ فعله ؟ وهل أرادَ به الله والدارَ الآخرة فيربح ، أم أرادَ به الناسَ والدنيا فيخسر ذلك الربح ويفوتَهُ الظَفَرُ به
إذا أوصى الإنسانُ نفسَهُ وشَرَطَ عليها ، لم يبقَ إلا المراقبة لها وملاحظتها وفي الحديثِ الصحيح في تفسيرِ الإحسان ، لما سُئِلَ عنهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : (( أنْ تعبدَ الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراهُ فإنه يراك .. . فمراقبة العبد نفسَه في الطاعة هو أن يكونُ مخلصاً فيه! ا ، ومراقبته في المعصيةِ تكونُ بالتوبةِ والندمِ والإقلاع ، ومراقبته في المباح تكونُ بمراعاةِ الأدب والشكرِ على النعيم ، وكلُّ ذلك لا يخلو من المراقبة . .
اللوم على التكبر والتفاخر
. فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا يٰلَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. . . وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ٱلصَّابِرُونَ. . . فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ ٱلأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُنتَصِرِينَ. . . وَأَصْبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوْاْ مَكَانَهُ بِٱلأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ ٱللَّهَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلاۤ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْكَافِرُونَ. . . تِلْكَ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَٱلْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.
وقال الفراء: ليس من نفس محسنة أو مسيئة إلا وهي تلوم نفسها؛ فالمحسن يلوم نفسه أن لو كان ٱزداد إحساناً والمسيء يلوم نفسه ألا يكون ٱرعوى عن إساءته.
اللوم على الكفر بنعم الله
. وَٱضْرِبْ لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً. . . كِلْتَا ٱلْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً. . . وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً. . . وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ أَبَداً. . . وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباً. . . قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً. . . لَّٰكِنَّاْ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً. . . وَلَوْلاۤ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِٱللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً. . . فعسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً. . . أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً. . . وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يٰلَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً. .. وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِراً.
اللوم عن التخلف عن الجهاد ونصرة المسلمين ودعم قضاياهم:
كعب بن مالك و مُرارة ابن ربيعة العامِريّ وهلال بن أُمية الواقفيّ في غزوة تبوك
. وَعَلَى ٱلثَّلاَثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوۤاْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ.
اللوم على العلاقة الحرام ونشر الفاحشة
قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم
اللوم على الكيد والحسد:
قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين
الخطبة2
النفس الأمارة بالسوء يوم القيامة ينتهي دورها لكن تبقى النفس اللوامة تواصل نشاطها والنفس المطمئة والنفس المؤمنة اللوامة تلوم صاحبها في الدنيا، والنفس الكافرة اللوامة تلوم صاحبها في العقبى.
مثال :وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يٰلَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَٰبِيَهْ} . . وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ. . . يٰلَيْتَهَا كَانَتِ ٱلْقَاضِيَةَ. . . مَآ أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ. . . هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ. . . خُذُوهُ فَغُلُّوهُ. . . ثُمَّ ٱلْجَحِيمَ صَلُّوهُ. . . ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ. . . إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ ٱلْعَظِيمِ. . . وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ. . .فَلَيْسَ لَهُ ٱلْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ. . . وَلاَ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ. . . لاَّ يَأْكُلُهُ إِلاَّ ٱلْخَاطِئُونَ.
إِنَّآ أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ ٱلْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلْكَافِرُ يٰلَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّاخِرِينَ. . . أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَانِي لَكُـنتُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ. . . أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَـرَّةً فَأَكُونَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ. . . بَلَىٰ قَدْ جَآءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَٱسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ
وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوۤاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
ابن القيم : وأشرف النفوس من لامت نفسها في طاعة الله واحتملت ملام اللائمين في مرضاته فلا تأخذها فيه لومة لائم فهذه قد تخلصت من لوم الله وأما من رضيت بأعمالها ولم تلم نفسها ولم تحتمل في الله ملام اللوام فهي التي يلومها الله عز وجل
وقد امتحن الله سبحانه الإنسان بهاتين النفسين الأمارة واللوامة كما أكرمه بالمطمئنة فهي نفس واحدة تكون أمارة ثم لوامة مطمئنة وهي غاية كمالها وصلاحها وأيد المطمئنة بجنود عديدة نراها في الخطبة القادمة ان شاء الله
اللهمّ لك الحمد أنت قيّوم السّماوات والأرض فلك الحمد ، لك الحمد انت ربّ السّماوات والأرض فلك الحمد ، أنت حقّ وكتابك حقّ والنبيّون حقّ والجنّة حقّ والنّار حقّ ،،،اللهمّ صلّ وسلّم على نبيّك المصطفى ورسولك المجتبى وعلى آله وأصحابه أجمعين ، اللهمّ إنّا نسألك أن تقوّي فيك يقيننا ، وان تنير طريقنا ، وأن ترينا الحقّ حقّا وترزقنا إتباعه وأن ترنا الباطل باطلا وتجنّبنا إتباعه ،اللهمّ احرسنا بعينك التي لا تنام ، ، اللهمّ افتح لنا فتحا مبينا ، واهدنا صراطك المستقيم وانصرنا نصرا عزيزا وأتم علينا نعمتك وأنزل في قلوبنا سكينتك وانشر علينا فضلك ورحمتك، اللهم عليك باليهود الغادرين الغاصبين ، وعليك بالمجرمين المضطهدين الظالمين ، اللهم خذهم ومن ناصرهم أخذ عزيز مقتدر، اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللهم أذهب ريحهم وأزل دولتهم وأذهب عن أرضك سلطانهم ولا تدع لهم سبيلاً على أحد من عبادك المؤمنين، اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم، ربنا لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاء رخاء وسائر بلاد الإسلام، اللهم أكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارض عنا وأرضنا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.اللهمّ انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من عبادك القانطين ، وجازي المحسنين والمتصدّقين والمحبّسين وارحم الوالدين واشف مرضانا وارحم موتانا واجعل الجنّة مأواهم ومأوانا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
Inscription à :
Articles (Atom)