إنهم
يكيدون كيداً
يكيدون كيداً
مكَر به وخدَعه واحتال
عليه :- كاد لعَدُوِّه ، - كيْد السماء
/ النِّساء ، - { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا }: الكيد من الخَلْق هو الحيلة والسيئة ، ومن الله
التدبير بالحقّ لمجازاة أعمال الخَلْق ، أو إبطال خطة الخصم ، - { إِنَّ كَيْدَكُنَّ
عَظِيمٌ } - { فَجَمَعَ كَيْدَهُ }: جمع سحرته :-
• ردَّ كيدَه في نحره :
قابله بمثل أذاه وشرّه ، أعاد الشرّ إلى فاعله ، عامل...
عليه :- كاد لعَدُوِّه ، - كيْد السماء
/ النِّساء ، - { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا }: الكيد من الخَلْق هو الحيلة والسيئة ، ومن الله
التدبير بالحقّ لمجازاة أعمال الخَلْق ، أو إبطال خطة الخصم ، - { إِنَّ كَيْدَكُنَّ
عَظِيمٌ } - { فَجَمَعَ كَيْدَهُ }: جمع سحرته :-
• ردَّ كيدَه في نحره :
قابله بمثل أذاه وشرّه ، أعاد الشرّ إلى فاعله ، عامل...
اصبرْ
على كيدِ الحسو ... دِ الحسود فإِن صَبْركَ قاتلهْ
على كيدِ الحسو ... دِ الحسود فإِن صَبْركَ قاتلهْ
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ
كَانَ ضَعِيفًا
كَانَ ضَعِيفًا
إِنَّمَا
صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى
صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى
ويجوز أن يكون قوله {
إنهم يكيدون كيداً } موجهاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسلية له على
أقوالهم في القرآن الراجعة إلى تكذيب من جاء بالقرآن. أي إنما يدَّعون أنه هزل
لقصد الكيد وليس لأنهم يحسبونك كاذباً
إنهم يكيدون كيداً } موجهاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسلية له على
أقوالهم في القرآن الراجعة إلى تكذيب من جاء بالقرآن. أي إنما يدَّعون أنه هزل
لقصد الكيد وليس لأنهم يحسبونك كاذباً
والكيد إخفاء قَصد الضر وإظهار خلافه، فكيدهم مستعمل في
حقيقته، وأما الكيد المسند إلى ضمير الجلالة فهو مستعمل في الإِمهال مع إرادة
الانتقام عند وجود ما تقتضيه الحكمة من إنزاله بهم
حقيقته، وأما الكيد المسند إلى ضمير الجلالة فهو مستعمل في الإِمهال مع إرادة
الانتقام عند وجود ما تقتضيه الحكمة من إنزاله بهم
وقد اتفق السلف، أنه لا
ينسب إلى الله تعالى على سبيل الإطلاق، ولا يجوز أن يشتق له منه اسم، وإنما يطلق
في مقابل فعل العباد، لأنه في غير المقابلة لا يليق بالله تعالى، وفي معرض
المقابلة فهو في غاية العلم والحكمة والقدرة، والكيد أصله المعالجة للشيء بقوة.
ينسب إلى الله تعالى على سبيل الإطلاق، ولا يجوز أن يشتق له منه اسم، وإنما يطلق
في مقابل فعل العباد، لأنه في غير المقابلة لا يليق بالله تعالى، وفي معرض
المقابلة فهو في غاية العلم والحكمة والقدرة، والكيد أصله المعالجة للشيء بقوة.
والكيد العمل على إلحاق
الضرر بالغير بطريقة خفية، فهو نوع من المكر. والمراد به بالنسبة لهؤلاء المشركين
تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ولما جاء به من عند ربه، فكيدهم مستعمل فى
حقيقته. والمراد به بالنسبة لله - تعالى - إمهالهم واستدراجهم، حتى يأخذهم أخذ عزيز
مقتدر، فى الوقت الذى يختاره ويشاؤه. أى إن هؤلاء المشركين يحيكون المكايد لإِبطال
أمرك - أيها الرسول الكريم -، وإنى أقابل كيدهم ومكرهم بما يناسبه من استدراج من
حيث لا يعلمون، ثم آخذهم أخذ عزيز مقتدر، فتمهل - أيها الرسول الكريم - مع هؤلاء
المشركين، ولا تستعجل عقابهم. وانتظر تدبيرى فيهم، وأمهلهم وأنظرهم " رويدا
" أى إمهالا قريبا أو قليلا، فإن كل آت قريب، وقد حقق - سبحانه - لنبيه وعده
بأن جعل العاقبة له ولأتباعه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الضرر بالغير بطريقة خفية، فهو نوع من المكر. والمراد به بالنسبة لهؤلاء المشركين
تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ولما جاء به من عند ربه، فكيدهم مستعمل فى
حقيقته. والمراد به بالنسبة لله - تعالى - إمهالهم واستدراجهم، حتى يأخذهم أخذ عزيز
مقتدر، فى الوقت الذى يختاره ويشاؤه. أى إن هؤلاء المشركين يحيكون المكايد لإِبطال
أمرك - أيها الرسول الكريم -، وإنى أقابل كيدهم ومكرهم بما يناسبه من استدراج من
حيث لا يعلمون، ثم آخذهم أخذ عزيز مقتدر، فتمهل - أيها الرسول الكريم - مع هؤلاء
المشركين، ولا تستعجل عقابهم. وانتظر تدبيرى فيهم، وأمهلهم وأنظرهم " رويدا
" أى إمهالا قريبا أو قليلا، فإن كل آت قريب، وقد حقق - سبحانه - لنبيه وعده
بأن جعل العاقبة له ولأتباعه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
مع سيدنا عيسى عليه
السلام:
السلام:
بأن مكرهم محاولتهم قتل
عيسى، ومكر الله إلقاء الشبه، أي شبه عيسى على غير عيسى.
مع نمرود ::{
عيسى، ومكر الله إلقاء الشبه، أي شبه عيسى على غير عيسى.
مع نمرود ::{
قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى ٱللَّهُ
بُنْيَانَهُمْ مِّنَ ٱلْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ
وَأَتَاهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ } [النحل: 26]،
وهذا في قصة النمرود، فكان مكرهم بنيان الصرح ليصعد إلى السماء، فكان مكر الله بهم
أن تركهم حتى تصاعدوا بالبناء، فاتى بنيانهم من القواعد، فهدمه عليهم.
بُنْيَانَهُمْ مِّنَ ٱلْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ
وَأَتَاهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ } [النحل: 26]،
وهذا في قصة النمرود، فكان مكرهم بنيان الصرح ليصعد إلى السماء، فكان مكر الله بهم
أن تركهم حتى تصاعدوا بالبناء، فاتى بنيانهم من القواعد، فهدمه عليهم.
كيد الله لأصحاب الفيل:
ألم يجعل كيدهم في تضليل
كيد الله لفرعون :
فَأَرْسَلَ
فِرْعَونُ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ } * { إِنَّ
هَـٰؤُلاۤءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ } * { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ }
* { وَإِنَّا لَجَمِيعٌ
حَاذِرُونَ } * { فَأَخْرَجْنَاهُمْ
مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } * { وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ }
* { كَذَلِكَ
وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ } * { فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ }
* { فَلَمَّا تَرَاءَى
ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }
* { قَالَ كَلاَّ إِنَّ
مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } * { فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ
ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ
ٱلْعَظِيمِ } * { وَأَزْلَفْنَا
ثَمَّ ٱلآخَرِينَ} * { وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ
أَجْمَعِينَ }
فِرْعَونُ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ } * { إِنَّ
هَـٰؤُلاۤءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ } * { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ }
* { وَإِنَّا لَجَمِيعٌ
حَاذِرُونَ } * { فَأَخْرَجْنَاهُمْ
مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } * { وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ }
* { كَذَلِكَ
وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ } * { فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ }
* { فَلَمَّا تَرَاءَى
ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }
* { قَالَ كَلاَّ إِنَّ
مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } * { فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ
ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ
ٱلْعَظِيمِ } * { وَأَزْلَفْنَا
ثَمَّ ٱلآخَرِينَ} * { وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ
أَجْمَعِينَ }
يوسف عليه السلام :
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُوۤاْ أَن يَجْعَلُوهُ
فِي غَيَٰبَتِ ٱلْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ
هَـٰذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
فِي غَيَٰبَتِ ٱلْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ
هَـٰذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
{ قَالَ رَبِّ ٱلسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ
مِمَّا يَدْعُونَنِيۤ إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ
إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلْجَاهِلِينَ } فَٱسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ
عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }
مِمَّا يَدْعُونَنِيۤ إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ
إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلْجَاهِلِينَ } فَٱسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ
عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }
غزوة بدر :
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ
ٱلْتَقَيْتُمْ فِيۤ أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِيۤ أَعْيُنِهِمْ
لِيَقْضِيَ ٱللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ }}مات 70 من سادة قريش وتم أسر 70
ٱلْتَقَيْتُمْ فِيۤ أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِيۤ أَعْيُنِهِمْ
لِيَقْضِيَ ٱللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ }}مات 70 من سادة قريش وتم أسر 70
كيد الله لليهود :
بتجميعهم في فلسطين
ونهايتهم هناك : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ
لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ
لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ
مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }
ونهايتهم هناك : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ
لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ
لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ
مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }
وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ
مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7] أي: أن المسلمين سيدخلون المسجد الأقصى، وسينقذونه من
أيدي اليهود. { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7]. المتأمل في هذه
العبارة يجد أن دخولَ المسلمين للمسجد الأقصى أول مرة كان في عهد الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه، ولم يكن الأقصى وقتها في أيدي اليهود، بل كان في أيدي
الرومان المسيحيين. فدخوله الأول لم يكُنْ إساءةً لليهود، وإنما كان إساءة
للمسيحيين، لكن هذه المرة سيكون دخول الأقصى، وهو في حوزة اليهود، وسيكون من ضمن
الإساءة لوجوههم أن ندخل عليهم المسجد الأقصى، ونُطهِّره من رِجْسهم. ونلحظ كذلك
في قوله تعالى: { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7] أن القرآن لم
يقُلْ ذلك إلا إذا كان بين الدخولين خروج. إذن: فخروجنا الآن من المسجد الأقصى
تصديق لِنُبوءَة القرآن، وكأن الحق سبحانه يريد أنْ يلفتنا: إنْ أردتُمْ أنْ
تدخلوا المسجد الأقصى مرة أخرى، فعودوا إلى منهج ربكم وتصالحوا معه.
مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7] أي: أن المسلمين سيدخلون المسجد الأقصى، وسينقذونه من
أيدي اليهود. { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7]. المتأمل في هذه
العبارة يجد أن دخولَ المسلمين للمسجد الأقصى أول مرة كان في عهد الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه، ولم يكن الأقصى وقتها في أيدي اليهود، بل كان في أيدي
الرومان المسيحيين. فدخوله الأول لم يكُنْ إساءةً لليهود، وإنما كان إساءة
للمسيحيين، لكن هذه المرة سيكون دخول الأقصى، وهو في حوزة اليهود، وسيكون من ضمن
الإساءة لوجوههم أن ندخل عليهم المسجد الأقصى، ونُطهِّره من رِجْسهم. ونلحظ كذلك
في قوله تعالى: { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7] أن القرآن لم
يقُلْ ذلك إلا إذا كان بين الدخولين خروج. إذن: فخروجنا الآن من المسجد الأقصى
تصديق لِنُبوءَة القرآن، وكأن الحق سبحانه يريد أنْ يلفتنا: إنْ أردتُمْ أنْ
تدخلوا المسجد الأقصى مرة أخرى، فعودوا إلى منهج ربكم وتصالحوا معه.