في ظلال سورة البلد خطبة 9/11/2018
إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستغفره ونشهد أن لا إلاه إلا الله أنزل القرآن على عبده محمد صلى
الله عليه وسلم وأمرنا بتلاوته وتدبره فقال وقوله الحق في سورة النساء: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ وَلَوْ
كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلاَفاً كَثِيراً وقال في سورة
محمد : أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ أَمْ
عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ وقال في سورة
ص : كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِّيَدَّبَّرُوۤاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده صلى الله عليه وعلى
آله وصحبه وسلم
نحمده ونستعينه ونستغفره ونشهد أن لا إلاه إلا الله أنزل القرآن على عبده محمد صلى
الله عليه وسلم وأمرنا بتلاوته وتدبره فقال وقوله الحق في سورة النساء: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ وَلَوْ
كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلاَفاً كَثِيراً وقال في سورة
محمد : أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ أَمْ
عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ وقال في سورة
ص : كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِّيَدَّبَّرُوۤاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده صلى الله عليه وعلى
آله وصحبه وسلم
سورة البلد
هي سورة مكية عدد آياتها :20
هي سورة مكية عدد آياتها :20
وقد عُدت
الخامسة والثلاثين في عدد نزول السور.
نزلت بعد
سورة ق وقبل سورة الطارق.
الخامسة والثلاثين في عدد نزول السور.
نزلت بعد
سورة ق وقبل سورة الطارق.
هذه السورة
الكريمة مكية، وأهدافها نفس أهداف السور المكية، من تثبيت العقيدة والإيمان،
والتركيز على الإيمان بيوم الحساب والجزاء، والتمييز بين الأبرار والفجار، وطريق
النجاة من عذاب النار.
الكريمة مكية، وأهدافها نفس أهداف السور المكية، من تثبيت العقيدة والإيمان،
والتركيز على الإيمان بيوم الحساب والجزاء، والتمييز بين الأبرار والفجار، وطريق
النجاة من عذاب النار.
فضلها : مَنْ
قرأها أَعطاه الله الأَمن من غُصّة يوم القيامة».
وحديث علي: «يا علي مَنْ قرأها قام من قبره، وعليه جناحات
خضراوان، فيطير إِلى الجنَّة، وله بكلّ آية ثواب القانتين».
قرأها أَعطاه الله الأَمن من غُصّة يوم القيامة».
وحديث علي: «يا علي مَنْ قرأها قام من قبره، وعليه جناحات
خضراوان، فيطير إِلى الجنَّة، وله بكلّ آية ثواب القانتين».
وَٱلتِّينِ
وَٱلزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ. وَهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ ٱلأَمِينِ
وَٱلزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ. وَهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ ٱلأَمِينِ
. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ
ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَداً آمِناً وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ
مِنْهُمْ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ
قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ .
. . وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَٰهِيمُ ٱلْقَوَاعِدَ مِنَ ٱلْبَيْتِ وَإِسْمَٰعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ .
. . رَبَّنَا وَٱجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً
مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ
ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ . . . رَبَّنَا
وَٱبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَٰتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلعَزِيزُ
ٱلحَكِيمُ .
ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَداً آمِناً وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ
مِنْهُمْ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ
قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ .
. . وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَٰهِيمُ ٱلْقَوَاعِدَ مِنَ ٱلْبَيْتِ وَإِسْمَٰعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ .
. . رَبَّنَا وَٱجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً
مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ
ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ . . . رَبَّنَا
وَٱبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَٰتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلعَزِيزُ
ٱلحَكِيمُ .
.1) إِنَّمَآ
أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ
شَيءٍ
وقوله - تعالى - . حل . اسم مصدر أحل بمعنى أباح، فيكون المعنى وأنت - أيها الرسول
الكريم - قد استحل كفار مكة إيذاءك ومحاربتك.. مع أنهم يحرمون ذلك النسبة لغيرك،
فى هذا البلد الأمين
أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ
شَيءٍ
وقوله - تعالى - . حل . اسم مصدر أحل بمعنى أباح، فيكون المعنى وأنت - أيها الرسول
الكريم - قد استحل كفار مكة إيذاءك ومحاربتك.. مع أنهم يحرمون ذلك النسبة لغيرك،
فى هذا البلد الأمين
أَوَلَمْ
يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . وقال - تعالى -. فِيهِ آيَاتٌ
بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً .
يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . وقال - تعالى -. فِيهِ آيَاتٌ
بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً .
2)فيكون المعنى وأنت أيها الرسول الكريم - قد أحل الله
- تعالى - لك أن تفعل بهؤلاء المشركين ما شئت من القتل أو العفو. وتكون الجملة
الكريمة، بشارة للنبى صلى الله عليه وسلم بأن الله - تعالى - سينصره على مشركى
قريش، ويمكنه من رقابهم.. وقد أنجز له - سبحانه - ذلك يوم الفتح الأكبر.
- تعالى - لك أن تفعل بهؤلاء المشركين ما شئت من القتل أو العفو. وتكون الجملة
الكريمة، بشارة للنبى صلى الله عليه وسلم بأن الله - تعالى - سينصره على مشركى
قريش، ويمكنه من رقابهم.. وقد أنجز له - سبحانه - ذلك يوم الفتح الأكبر.
3)مقيم بهذا البلد فازداد شرفا وعزة وقدسية وعظمة 54
سنة أقام فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة أقام فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
. . وَوَالِدٍ وَمَا
وَلَدَ1) . الوالد آدم وذريته 2)
الوالد ابراهيم أبو الأنبياء وما ولد سلسلة من الأنبياء
ختامها مسك وهو محمد ضلى الله عليه وسلم
وَلَدَ1) . الوالد آدم وذريته 2)
الوالد ابراهيم أبو الأنبياء وما ولد سلسلة من الأنبياء
ختامها مسك وهو محمد ضلى الله عليه وسلم
يٰأَيُّهَا
ٱلإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ
ٱلإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ
وقال الكَلْبِيّ: إن هذا نزل في رجل من بني جُمَحَ؛
كان يقال له أَبُو الأشدين، وكان يقف على حجر تحت قدميه، فيقول: من أزالني عنه فله
كذا. فيجذبه عشرة ولا تزول قدماه؛ وكان من أعداء النبيّ صلى الله عليه وسلم، وفيه
نزل . أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ . يعني: لقوّته.
كان يقال له أَبُو الأشدين، وكان يقف على حجر تحت قدميه، فيقول: من أزالني عنه فله
كذا. فيجذبه عشرة ولا تزول قدماه؛ وكان من أعداء النبيّ صلى الله عليه وسلم، وفيه
نزل . أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ . يعني: لقوّته.
. فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ .
. . ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ. . . فَحَشَرَ
فَنَادَىٰ . . . فَقَالَ
. . ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ. . . فَحَشَرَ
فَنَادَىٰ . . . فَقَالَ
رَبُّكُمُ
ٱلأَعْلَىٰ . فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ
وَٱلأُوْلَىٰ . . . إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ .
ٱلأَعْلَىٰ . فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ
وَٱلأُوْلَىٰ . . . إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ .
طغيان مالي
:
:
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ
ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا يٰلَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِيَ
قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا يٰلَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِيَ
قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
فَكُلاًّ
أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَّنْ
أَخَذَتْهُ ٱلصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ ٱلأَرْضَ وَمِنْهُمْ
مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ
أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَّنْ
أَخَذَتْهُ ٱلصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ ٱلأَرْضَ وَمِنْهُمْ
مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ
أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً .
وقال مقاتل: نزلت في الحارث بن عامر بن نوفل، أذنب
فاستفتى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يُكَفِّر. فقال: لقد ذهب مالي في
الكفّارات والنفقات، منذ دخلت في دين محمد. وهذا القول منه يحتمل أن يكون استطالة
بما أنفق، فيكون طغياناً
وقال مقاتل: نزلت في الحارث بن عامر بن نوفل، أذنب
فاستفتى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يُكَفِّر. فقال: لقد ذهب مالي في
الكفّارات والنفقات، منذ دخلت في دين محمد. وهذا القول منه يحتمل أن يكون استطالة
بما أنفق، فيكون طغياناً
ألم يعلم بأن الله يرى؟
الله يسمع دبيب النمله السوداء
على صخرة الصماء في الليلة الظلماء
على صخرة الصماء في الليلة الظلماء
روى ابنُ حِبَّانَ والترمذيُّ في جامِعِه أنَّ رسولَ
الله صلى الله عليه وسلم قالَ: “لا
تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ
وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ
اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ “
الله صلى الله عليه وسلم قالَ: “لا
تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ
وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ
اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ “
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ
ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ .
. . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِيۤ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً .
. . قَالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ
تُنْسَىٰ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ .
. . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِيۤ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً .
. . قَالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ
تُنْسَىٰ
. وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا .
. . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ
مَن زَكَّاهَا . . . وَقَدْ خَابَ
مَن دَسَّاهَا .
. . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ
مَن زَكَّاهَا . . . وَقَدْ خَابَ
مَن دَسَّاهَا .
. فَلاَ ٱقتَحَمَ ٱلْعَقَبَةَ .
. . وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْعَقَبَةُ . . . فَكُّ
رَقَبَةٍ . .
. . وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْعَقَبَةُ . . . فَكُّ
رَقَبَةٍ . .
حاجز يمنعك من دخول الجنة حاول اجتيازه كيف ؟ بعمل صالح أو موقف في طاعة
عجيبة كالشاب الذي ترك المال لابنة عمه
ونهض دون أن يمسها وكصاحب العمل الذي ثمر أجرة العامل حتى أصبحت واديا من الغتم
والبقر أو كالرجل الذي قضى ليلته واقفا أمام سرير أبويه وفي يده الحليب ينتظر أن
يستقيظا ليسقيامها
عجيبة كالشاب الذي ترك المال لابنة عمه
ونهض دون أن يمسها وكصاحب العمل الذي ثمر أجرة العامل حتى أصبحت واديا من الغتم
والبقر أو كالرجل الذي قضى ليلته واقفا أمام سرير أبويه وفي يده الحليب ينتظر أن
يستقيظا ليسقيامها
1)تحرير العبيد فكانت تونس أول دولة في العالم تحرر
العبيد
العبيد
2)فك رقبة : انقاذ انسان ضال فاسد بهدايته الى عبادة
الله خير لك من الدنيا وما فيها
الله خير لك من الدنيا وما فيها
3)فك رقبة : خلاص دين لرجل غرق في الدين في الحلال
. أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي
مَسْغَبَةٍ . . . يَتِيماً ذَا
مَقْرَبَةٍ . أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ
مَسْغَبَةٍ . . . يَتِيماً ذَا
مَقْرَبَةٍ . أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ
التركيز على الناحية الاجتماعية والاهتمام بالطبقات
الضعيفة ومنها خاصة اليتيم والمسكين الملتحف بالتراب ذي متربة خاصة في حالات
المجاعة يوم ذي مسغبة . . وَبِٱلْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً وَذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ
لِلنَّاسِ حُسْناً
الضعيفة ومنها خاصة اليتيم والمسكين الملتحف بالتراب ذي متربة خاصة في حالات
المجاعة يوم ذي مسغبة . . وَبِٱلْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً وَذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ
لِلنَّاسِ حُسْناً
وَآتَى ٱلْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي ٱلْقُرْبَىٰ
وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي
ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلٰوةَ وَآتَى ٱلزَّكَاةَ
وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي
ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلٰوةَ وَآتَى ٱلزَّكَاةَ
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ
أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ وَٱلْيَتَامَىٰ
وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ
ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ وَٱلْيَتَامَىٰ
وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ
ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
وَآتُواْ
ٱلْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ ٱلْخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِ وَلاَ
تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً
ٱلْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ ٱلْخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِ وَلاَ
تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً
لايقبل عمل دون ايمان تم تقديم الاطعام وفك الرقبة على
الايمان لابراز شدة أهميته
الايمان لابراز شدة أهميته
كقوله تعالى : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ
مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَاسِقُونَ
لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ
مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَاسِقُونَ
التواصي بالصبر: الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية
. وَأَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ
ٱلْيَمِينِ . . . فِي سِدْرٍ
مَّخْضُودٍ . . . وَطَلْحٍ
مَّنضُودٍ . . .وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ .
. . وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ .
ٱلْيَمِينِ . . . فِي سِدْرٍ
مَّخْضُودٍ . . . وَطَلْحٍ
مَّنضُودٍ . . .وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ .
. . وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ .
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُ
بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُواْ كِتَـٰبيَهْ .
. . إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ .
. . فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ . . . فِي جَنَّةٍ
عَالِيَةٍ . . . قُطُوفُهَا
دَانِيَةٌ . . . كُلُواْ
وَٱشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِي ٱلأَيَّامِ ٱلْخَالِيَةِ
بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُواْ كِتَـٰبيَهْ .
. . إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ .
. . فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ . . . فِي جَنَّةٍ
عَالِيَةٍ . . . قُطُوفُهَا
دَانِيَةٌ . . . كُلُواْ
وَٱشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِي ٱلأَيَّامِ ٱلْخَالِيَةِ
. وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا
هُمْ أَصْحَابُ ٱلْمَشْأَمَةِ .
. . عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ . . . وَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتَٰبَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يٰلَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَٰبِيَهْ .
. . وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ . . . يٰلَيْتَهَا
كَانَتِ ٱلْقَاضِيَةَ . . . مَآ أَغْنَىٰ
عَنِّي مَالِيَهْ . .. هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ .
. . خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . . . ثُمَّ
ٱلْجَحِيمَ صَلُّوهُ . . . ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ
ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ .
. . إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ ٱلْعَظِيمِ .
. . وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ .
هُمْ أَصْحَابُ ٱلْمَشْأَمَةِ .
. . عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ . . . وَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتَٰبَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يٰلَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَٰبِيَهْ .
. . وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ . . . يٰلَيْتَهَا
كَانَتِ ٱلْقَاضِيَةَ . . . مَآ أَغْنَىٰ
عَنِّي مَالِيَهْ . .. هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ .
. . خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . . . ثُمَّ
ٱلْجَحِيمَ صَلُّوهُ . . . ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ
ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ .
. . إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ ٱلْعَظِيمِ .
. . وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire