الباقيات الصالحات خطبة 24أوت2018 إثر عيد
الأضحى
قال تعالى :( الْمَالُ
وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ
عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) الكهف/ 46 ، وفي قوله تعالى (
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا
) مريم/ 76 ،
وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ
عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) الكهف/ 46 ، وفي قوله تعالى (
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا
) مريم/ 76 ،
قال علماء : إنها جميع
أعمال الخير ، وهو ما رجحه من المتقدمين : الإمام الطبري ، و من المتأخرين : الشيخ
الشنقيطي رحمهما الله .
قال الإمام الطبري – رحمه
الله - :
وأولى الأقوال في ذلك
بالصواب : قول من قال : هنّ جميع أعمال الخير ، كالذي رُوي عن عليّ بن أبي طلحة،
عن ابن عباس ؛ لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة ، وعليها
يجازى ويُثاب
أعمال الخير ، وهو ما رجحه من المتقدمين : الإمام الطبري ، و من المتأخرين : الشيخ
الشنقيطي رحمهما الله .
قال الإمام الطبري – رحمه
الله - :
وأولى الأقوال في ذلك
بالصواب : قول من قال : هنّ جميع أعمال الخير ، كالذي رُوي عن عليّ بن أبي طلحة،
عن ابن عباس ؛ لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة ، وعليها
يجازى ويُثاب
ويشهد لذلك ما رواه
الترمذي وصححه – عن عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة على عهد النبي صلى الله
عليه وسلم وتصدقوا بها إلا كتفها ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : ( مَا بَقِيَ مِنْهَا ؟ ) قَالَتْ : عائشة : مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلا
كَتِفُهَا ، قَالَ: (بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا).:
أي : ما تصدقتَ به : فهو
باق ، وما بقي عندك : فهو غير باق ، إشارة إلى قوله تعالى ( مَا عِنْدَكم يَنْفَدُ
وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ ) النحل/ 96وقال أغلب العلماء أن المقصود بالباقيات
الصالحات :قولك سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله
أكبر
الترمذي وصححه – عن عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة على عهد النبي صلى الله
عليه وسلم وتصدقوا بها إلا كتفها ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : ( مَا بَقِيَ مِنْهَا ؟ ) قَالَتْ : عائشة : مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلا
كَتِفُهَا ، قَالَ: (بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا).:
أي : ما تصدقتَ به : فهو
باق ، وما بقي عندك : فهو غير باق ، إشارة إلى قوله تعالى ( مَا عِنْدَكم يَنْفَدُ
وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ ) النحل/ 96وقال أغلب العلماء أن المقصود بالباقيات
الصالحات :قولك سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله
أكبر
.. فأبشر يا من كبّرت
وسبّحت و حمدت وهلّلت، بأنّك تحبّبت إلى الله بأطيب الكلام، و أحبّ الكلام إلى
الله تعالى؛ فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبّ الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك
بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر" ورواه
الطيالسي في مسنده بلفظ :" أربع هنّ من أطيب الكلام وهنّ من القرآن لا يضرّك
بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر"
وأشهد أن لا اله إلا الله
وحده لا شريك له.. من هلّل بها بُشّر بالجنّة، للحديث الحسن عند الطبراني
"مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا
بُشِّرَ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ" اللهم
اجعلنا في الفردوس الأعلى منها..
وأشهد أنّ سيد الخلق
وحبيب الحقّ محمدا عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيّه قال كما في مسند الإمام أحمد:
"إنّ ممّا تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد؛ ينعطفن
حول العرش لهنّ دويّ كدويّ النّحل تُذكّر بصاحبها، أما يحبّ أحدكم أن يكون له ـ أو
لا يزال له ـ من يذكر به". ؟
وسبّحت و حمدت وهلّلت، بأنّك تحبّبت إلى الله بأطيب الكلام، و أحبّ الكلام إلى
الله تعالى؛ فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبّ الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك
بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر" ورواه
الطيالسي في مسنده بلفظ :" أربع هنّ من أطيب الكلام وهنّ من القرآن لا يضرّك
بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر"
وأشهد أن لا اله إلا الله
وحده لا شريك له.. من هلّل بها بُشّر بالجنّة، للحديث الحسن عند الطبراني
"مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا
بُشِّرَ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ" اللهم
اجعلنا في الفردوس الأعلى منها..
وأشهد أنّ سيد الخلق
وحبيب الحقّ محمدا عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيّه قال كما في مسند الإمام أحمد:
"إنّ ممّا تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد؛ ينعطفن
حول العرش لهنّ دويّ كدويّ النّحل تُذكّر بصاحبها، أما يحبّ أحدكم أن يكون له ـ أو
لا يزال له ـ من يذكر به". ؟
نعم يا رسول الله سنرطب
ألسنتنا بالتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد بادئين وقارنين وخاتمين ذلك بالصلاة
والسلام عليك وعلى آلك وصحبك و على كلّ من تبعك بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فمع تسع من فضائل
هذا الذكر المبارك نتحصن بها من المفسدين؛ تسعة كانوا أو تسعين أو تسعمائة، ونرجمهم
ومن وراءهم بها، سائلين الله أن يجعل هذا الذكر وتكبيره شعارنا في فتح بيت المقدس،
في أقرب الآجال، ونحن عباد لله لا عبيد للشيطان ..
1- ويكفيك من فضلهنّ أخي المؤمن، أنّ الله اختار هذه
الكلمات واصطفاهنّ لعباده، ورتّب على ذكر الله
بهنّ أجورا عظيمة وثوابا جزيلا؛ ففي مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي
الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أصطفى من الكلام
أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر فمن قال: سبحان الله
كُتب له عشرون حسنه وحُطّت عنه عشرون
سيئة، ومن قال : الله اكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال:
الحمد لله ربّ العالمين من قِبَل نفسه كُتبت له ثلاثون حسنة وحُطّ عنه ثلاثون
خطيئة" فالله أكبر..
2- ومن فضائلهنّ : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
إنهن أحبّ إليه مما طلعت عليه الشمس - أي من الدنيا وما فيها – لما روى مسلم في
صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر أحبّ إليّ
ممّا طلعت عليه الشمس" فالله أكبر..
3- ومن فضائلهنّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
أنهنّ ثقيلات في الميزان؛ فقد روى النَّسائي في عمل اليوم و الليلة وابن حبّان في
صحيحه عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"بخ بخ – وأشار بيده بخمس – ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله ولا
إله إلا الله والله اكبر والولد الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبه" فالله
أكبر..
4 ـ ومن فضائل هذه الكلمات : أنّهن مُكفِّرات
للذّنوب، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي
الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يقول:
لا إله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا
كفّرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر" فالله أكبر..
5- ومن فضائلهنّ أنهن جُنّة لقائلهنّ من النار و
يأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له؛ فقد روى الحاكم في المستدرك عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا
جُنّتكم" قلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر؟ قال:
"لا بل جُنّتكم من النّار؛ قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله اكبر، فإنّهنّ يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات وهنّ الباقيات
الصّالحات" (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) فالله أكبر..
6- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أنّهنّ غرس الجنة فقد
روى الترمذي من حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أّنّه قال:
"لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم إن
الجنة طيبه التربة عذبة الماء وأنها قيعان (القاع مكان مستو واسع في وطأةٍ من
الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته) غرسها سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله اكبر" فالله أكبر..
ألسنتنا بالتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد بادئين وقارنين وخاتمين ذلك بالصلاة
والسلام عليك وعلى آلك وصحبك و على كلّ من تبعك بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فمع تسع من فضائل
هذا الذكر المبارك نتحصن بها من المفسدين؛ تسعة كانوا أو تسعين أو تسعمائة، ونرجمهم
ومن وراءهم بها، سائلين الله أن يجعل هذا الذكر وتكبيره شعارنا في فتح بيت المقدس،
في أقرب الآجال، ونحن عباد لله لا عبيد للشيطان ..
1- ويكفيك من فضلهنّ أخي المؤمن، أنّ الله اختار هذه
الكلمات واصطفاهنّ لعباده، ورتّب على ذكر الله
بهنّ أجورا عظيمة وثوابا جزيلا؛ ففي مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي
الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أصطفى من الكلام
أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر فمن قال: سبحان الله
كُتب له عشرون حسنه وحُطّت عنه عشرون
سيئة، ومن قال : الله اكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال:
الحمد لله ربّ العالمين من قِبَل نفسه كُتبت له ثلاثون حسنة وحُطّ عنه ثلاثون
خطيئة" فالله أكبر..
2- ومن فضائلهنّ : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
إنهن أحبّ إليه مما طلعت عليه الشمس - أي من الدنيا وما فيها – لما روى مسلم في
صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر أحبّ إليّ
ممّا طلعت عليه الشمس" فالله أكبر..
3- ومن فضائلهنّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
أنهنّ ثقيلات في الميزان؛ فقد روى النَّسائي في عمل اليوم و الليلة وابن حبّان في
صحيحه عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"بخ بخ – وأشار بيده بخمس – ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله ولا
إله إلا الله والله اكبر والولد الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبه" فالله
أكبر..
4 ـ ومن فضائل هذه الكلمات : أنّهن مُكفِّرات
للذّنوب، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي
الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يقول:
لا إله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا
كفّرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر" فالله أكبر..
5- ومن فضائلهنّ أنهن جُنّة لقائلهنّ من النار و
يأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له؛ فقد روى الحاكم في المستدرك عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا
جُنّتكم" قلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر؟ قال:
"لا بل جُنّتكم من النّار؛ قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله اكبر، فإنّهنّ يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات وهنّ الباقيات
الصّالحات" (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) فالله أكبر..
6- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أنّهنّ غرس الجنة فقد
روى الترمذي من حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أّنّه قال:
"لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم إن
الجنة طيبه التربة عذبة الماء وأنها قيعان (القاع مكان مستو واسع في وطأةٍ من
الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته) غرسها سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله اكبر" فالله أكبر..
الخطبة الثانية: الله
أكبر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله
وحبيبه وصفيّه صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين و صحابته الأخيار
المجاهدين وعلينا معهم امين يا رب العالمين.. أما بعد عباد الله وفي هذه الأيام
المباركة التي يعمّ فيها الفرح بفضل الله
الصغار والكبار أُتحف آبائي وأمهاتي بما يخصّهم من مزيد فضل هذه الكلمات
أوقات التسبيح في كل وقت
فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا
يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ
غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَآءِ ٱلْلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ
تَرْضَىٰ
يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ
غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَآءِ ٱلْلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ
تَرْضَىٰ
فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ
وَٱسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِٱلْعَشِيِّ وَٱلإِبْكَارِ
وَٱسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِٱلْعَشِيِّ وَٱلإِبْكَارِ
وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ
بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } * { وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ
ٱلنُّجُومِ }..
7ـ فهذا الذي كبُر سنّه
وأنعم الله عليه بالتّوبة والإنابة، وعجز عن حفظ ما تيسّر من القرآن فإنّ النبي
صلى الله عليه وسلم جعلهنّ عن القرآن الكريم، في حقّ من لا يُحسِنُه فقد روى أبو
داود والنسائي عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال : يا رسول الله إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئا يجزي،
قال: "تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر و لا حول ولا
قوة إلا بالله". فقال الأعرابي: هكذا وقبض يديه – فقال : هذا لله، فما لي ؟
قال: تقول: "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني" فأخذها
الأعرابي وقبض كفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمّا هذا فقد ملأ يديه
بالخير".
8- ومن فضائلهن لمن أرهقه الكبر وأقعده، ما ثبت في
مسند الإمام أحمد عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: مرّ بي رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسه . قال: "سبحي الله
مائة تسبيحه فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة
تحميده تعدل لك مائة فرس مُسرجَه مُلجَمه تحملين عليها في سبيل الله، وكبّري الله
مائة تكبيرة فإنّها تعدل لك مائة بَدَنَه مقلَّده مُتَقبّلة، وهلّلي مائة
تهليله". قال ابن خلف (الراوي عن عاصم) أحسبه قال : " تملأ ما بين السماء
والأرض، ولا يُرفع يومئذ لأحد عمل أفضل ممّا يُرفع لك إلّا أن يأتي بمثل ما أتيت
به" فالله أكبر..
9- ومن مزيد فضلهن لمن طال عمره انه ليس أحد أفضل
عند الله من مؤمن يعمّر في الإسلام يكثُر تكبيره وتسبيحه وتهليله و تحميده، روى
الإمام أحمد، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد: أن
نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال: فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: "من يكفينيهم" قال طلحة : أنا قال: فكانوا عند طلحه
فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد قال: ثم بعث آخر فخرج
فيهم آخر فاستشهد قال : ثم مات الثالث على فراشه قال طلحه: فرأيت هؤلاء الثلاثة
الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا
يليه ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم، قال : فدخلني من ذلك. قال : فأتيت النبي صلى
الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما
أنكرت من ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يُعمّر في الإسلام، يَكثُر تكبيره
وتسبيحه وتهليله وتحميده".. فالله أكبر ولله الحمد ... الدعاء...
بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } * { وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ
ٱلنُّجُومِ }..
7ـ فهذا الذي كبُر سنّه
وأنعم الله عليه بالتّوبة والإنابة، وعجز عن حفظ ما تيسّر من القرآن فإنّ النبي
صلى الله عليه وسلم جعلهنّ عن القرآن الكريم، في حقّ من لا يُحسِنُه فقد روى أبو
داود والنسائي عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال : يا رسول الله إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئا يجزي،
قال: "تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر و لا حول ولا
قوة إلا بالله". فقال الأعرابي: هكذا وقبض يديه – فقال : هذا لله، فما لي ؟
قال: تقول: "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني" فأخذها
الأعرابي وقبض كفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمّا هذا فقد ملأ يديه
بالخير".
8- ومن فضائلهن لمن أرهقه الكبر وأقعده، ما ثبت في
مسند الإمام أحمد عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: مرّ بي رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسه . قال: "سبحي الله
مائة تسبيحه فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة
تحميده تعدل لك مائة فرس مُسرجَه مُلجَمه تحملين عليها في سبيل الله، وكبّري الله
مائة تكبيرة فإنّها تعدل لك مائة بَدَنَه مقلَّده مُتَقبّلة، وهلّلي مائة
تهليله". قال ابن خلف (الراوي عن عاصم) أحسبه قال : " تملأ ما بين السماء
والأرض، ولا يُرفع يومئذ لأحد عمل أفضل ممّا يُرفع لك إلّا أن يأتي بمثل ما أتيت
به" فالله أكبر..
9- ومن مزيد فضلهن لمن طال عمره انه ليس أحد أفضل
عند الله من مؤمن يعمّر في الإسلام يكثُر تكبيره وتسبيحه وتهليله و تحميده، روى
الإمام أحمد، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد: أن
نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال: فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: "من يكفينيهم" قال طلحة : أنا قال: فكانوا عند طلحه
فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد قال: ثم بعث آخر فخرج
فيهم آخر فاستشهد قال : ثم مات الثالث على فراشه قال طلحه: فرأيت هؤلاء الثلاثة
الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا
يليه ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم، قال : فدخلني من ذلك. قال : فأتيت النبي صلى
الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما
أنكرت من ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يُعمّر في الإسلام، يَكثُر تكبيره
وتسبيحه وتهليله وتحميده".. فالله أكبر ولله الحمد ... الدعاء...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire