mardi 28 août 2018
samedi 25 août 2018
ماهي الباقيات الصالحاتناصر عزيز - الباقيات الصالحات
الباقيات الصالحات خطبة 24أوت2018 إثر عيد
الأضحى
قال تعالى :( الْمَالُ
وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ
عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) الكهف/ 46 ، وفي قوله تعالى (
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا
) مريم/ 76 ،
وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ
عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) الكهف/ 46 ، وفي قوله تعالى (
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا
) مريم/ 76 ،
قال علماء : إنها جميع
أعمال الخير ، وهو ما رجحه من المتقدمين : الإمام الطبري ، و من المتأخرين : الشيخ
الشنقيطي رحمهما الله .
قال الإمام الطبري – رحمه
الله - :
وأولى الأقوال في ذلك
بالصواب : قول من قال : هنّ جميع أعمال الخير ، كالذي رُوي عن عليّ بن أبي طلحة،
عن ابن عباس ؛ لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة ، وعليها
يجازى ويُثاب
أعمال الخير ، وهو ما رجحه من المتقدمين : الإمام الطبري ، و من المتأخرين : الشيخ
الشنقيطي رحمهما الله .
قال الإمام الطبري – رحمه
الله - :
وأولى الأقوال في ذلك
بالصواب : قول من قال : هنّ جميع أعمال الخير ، كالذي رُوي عن عليّ بن أبي طلحة،
عن ابن عباس ؛ لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة ، وعليها
يجازى ويُثاب
ويشهد لذلك ما رواه
الترمذي وصححه – عن عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة على عهد النبي صلى الله
عليه وسلم وتصدقوا بها إلا كتفها ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : ( مَا بَقِيَ مِنْهَا ؟ ) قَالَتْ : عائشة : مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلا
كَتِفُهَا ، قَالَ: (بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا).:
أي : ما تصدقتَ به : فهو
باق ، وما بقي عندك : فهو غير باق ، إشارة إلى قوله تعالى ( مَا عِنْدَكم يَنْفَدُ
وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ ) النحل/ 96وقال أغلب العلماء أن المقصود بالباقيات
الصالحات :قولك سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله
أكبر
الترمذي وصححه – عن عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة على عهد النبي صلى الله
عليه وسلم وتصدقوا بها إلا كتفها ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : ( مَا بَقِيَ مِنْهَا ؟ ) قَالَتْ : عائشة : مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلا
كَتِفُهَا ، قَالَ: (بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا).:
أي : ما تصدقتَ به : فهو
باق ، وما بقي عندك : فهو غير باق ، إشارة إلى قوله تعالى ( مَا عِنْدَكم يَنْفَدُ
وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ ) النحل/ 96وقال أغلب العلماء أن المقصود بالباقيات
الصالحات :قولك سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله
أكبر
.. فأبشر يا من كبّرت
وسبّحت و حمدت وهلّلت، بأنّك تحبّبت إلى الله بأطيب الكلام، و أحبّ الكلام إلى
الله تعالى؛ فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبّ الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك
بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر" ورواه
الطيالسي في مسنده بلفظ :" أربع هنّ من أطيب الكلام وهنّ من القرآن لا يضرّك
بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر"
وأشهد أن لا اله إلا الله
وحده لا شريك له.. من هلّل بها بُشّر بالجنّة، للحديث الحسن عند الطبراني
"مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا
بُشِّرَ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ" اللهم
اجعلنا في الفردوس الأعلى منها..
وأشهد أنّ سيد الخلق
وحبيب الحقّ محمدا عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيّه قال كما في مسند الإمام أحمد:
"إنّ ممّا تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد؛ ينعطفن
حول العرش لهنّ دويّ كدويّ النّحل تُذكّر بصاحبها، أما يحبّ أحدكم أن يكون له ـ أو
لا يزال له ـ من يذكر به". ؟
وسبّحت و حمدت وهلّلت، بأنّك تحبّبت إلى الله بأطيب الكلام، و أحبّ الكلام إلى
الله تعالى؛ فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبّ الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك
بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر" ورواه
الطيالسي في مسنده بلفظ :" أربع هنّ من أطيب الكلام وهنّ من القرآن لا يضرّك
بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر"
وأشهد أن لا اله إلا الله
وحده لا شريك له.. من هلّل بها بُشّر بالجنّة، للحديث الحسن عند الطبراني
"مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا
بُشِّرَ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ" اللهم
اجعلنا في الفردوس الأعلى منها..
وأشهد أنّ سيد الخلق
وحبيب الحقّ محمدا عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيّه قال كما في مسند الإمام أحمد:
"إنّ ممّا تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد؛ ينعطفن
حول العرش لهنّ دويّ كدويّ النّحل تُذكّر بصاحبها، أما يحبّ أحدكم أن يكون له ـ أو
لا يزال له ـ من يذكر به". ؟
نعم يا رسول الله سنرطب
ألسنتنا بالتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد بادئين وقارنين وخاتمين ذلك بالصلاة
والسلام عليك وعلى آلك وصحبك و على كلّ من تبعك بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فمع تسع من فضائل
هذا الذكر المبارك نتحصن بها من المفسدين؛ تسعة كانوا أو تسعين أو تسعمائة، ونرجمهم
ومن وراءهم بها، سائلين الله أن يجعل هذا الذكر وتكبيره شعارنا في فتح بيت المقدس،
في أقرب الآجال، ونحن عباد لله لا عبيد للشيطان ..
1- ويكفيك من فضلهنّ أخي المؤمن، أنّ الله اختار هذه
الكلمات واصطفاهنّ لعباده، ورتّب على ذكر الله
بهنّ أجورا عظيمة وثوابا جزيلا؛ ففي مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي
الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أصطفى من الكلام
أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر فمن قال: سبحان الله
كُتب له عشرون حسنه وحُطّت عنه عشرون
سيئة، ومن قال : الله اكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال:
الحمد لله ربّ العالمين من قِبَل نفسه كُتبت له ثلاثون حسنة وحُطّ عنه ثلاثون
خطيئة" فالله أكبر..
2- ومن فضائلهنّ : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
إنهن أحبّ إليه مما طلعت عليه الشمس - أي من الدنيا وما فيها – لما روى مسلم في
صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر أحبّ إليّ
ممّا طلعت عليه الشمس" فالله أكبر..
3- ومن فضائلهنّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
أنهنّ ثقيلات في الميزان؛ فقد روى النَّسائي في عمل اليوم و الليلة وابن حبّان في
صحيحه عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"بخ بخ – وأشار بيده بخمس – ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله ولا
إله إلا الله والله اكبر والولد الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبه" فالله
أكبر..
4 ـ ومن فضائل هذه الكلمات : أنّهن مُكفِّرات
للذّنوب، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي
الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يقول:
لا إله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا
كفّرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر" فالله أكبر..
5- ومن فضائلهنّ أنهن جُنّة لقائلهنّ من النار و
يأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له؛ فقد روى الحاكم في المستدرك عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا
جُنّتكم" قلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر؟ قال:
"لا بل جُنّتكم من النّار؛ قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله اكبر، فإنّهنّ يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات وهنّ الباقيات
الصّالحات" (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) فالله أكبر..
6- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أنّهنّ غرس الجنة فقد
روى الترمذي من حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أّنّه قال:
"لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم إن
الجنة طيبه التربة عذبة الماء وأنها قيعان (القاع مكان مستو واسع في وطأةٍ من
الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته) غرسها سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله اكبر" فالله أكبر..
ألسنتنا بالتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد بادئين وقارنين وخاتمين ذلك بالصلاة
والسلام عليك وعلى آلك وصحبك و على كلّ من تبعك بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فمع تسع من فضائل
هذا الذكر المبارك نتحصن بها من المفسدين؛ تسعة كانوا أو تسعين أو تسعمائة، ونرجمهم
ومن وراءهم بها، سائلين الله أن يجعل هذا الذكر وتكبيره شعارنا في فتح بيت المقدس،
في أقرب الآجال، ونحن عباد لله لا عبيد للشيطان ..
1- ويكفيك من فضلهنّ أخي المؤمن، أنّ الله اختار هذه
الكلمات واصطفاهنّ لعباده، ورتّب على ذكر الله
بهنّ أجورا عظيمة وثوابا جزيلا؛ ففي مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي
الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أصطفى من الكلام
أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر فمن قال: سبحان الله
كُتب له عشرون حسنه وحُطّت عنه عشرون
سيئة، ومن قال : الله اكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال:
الحمد لله ربّ العالمين من قِبَل نفسه كُتبت له ثلاثون حسنة وحُطّ عنه ثلاثون
خطيئة" فالله أكبر..
2- ومن فضائلهنّ : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
إنهن أحبّ إليه مما طلعت عليه الشمس - أي من الدنيا وما فيها – لما روى مسلم في
صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر أحبّ إليّ
ممّا طلعت عليه الشمس" فالله أكبر..
3- ومن فضائلهنّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
أنهنّ ثقيلات في الميزان؛ فقد روى النَّسائي في عمل اليوم و الليلة وابن حبّان في
صحيحه عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"بخ بخ – وأشار بيده بخمس – ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله ولا
إله إلا الله والله اكبر والولد الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبه" فالله
أكبر..
4 ـ ومن فضائل هذه الكلمات : أنّهن مُكفِّرات
للذّنوب، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي
الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يقول:
لا إله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا
كفّرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر" فالله أكبر..
5- ومن فضائلهنّ أنهن جُنّة لقائلهنّ من النار و
يأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له؛ فقد روى الحاكم في المستدرك عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا
جُنّتكم" قلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر؟ قال:
"لا بل جُنّتكم من النّار؛ قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله اكبر، فإنّهنّ يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات وهنّ الباقيات
الصّالحات" (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) فالله أكبر..
6- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أنّهنّ غرس الجنة فقد
روى الترمذي من حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أّنّه قال:
"لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم إن
الجنة طيبه التربة عذبة الماء وأنها قيعان (القاع مكان مستو واسع في وطأةٍ من
الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته) غرسها سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله اكبر" فالله أكبر..
الخطبة الثانية: الله
أكبر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله
وحبيبه وصفيّه صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين و صحابته الأخيار
المجاهدين وعلينا معهم امين يا رب العالمين.. أما بعد عباد الله وفي هذه الأيام
المباركة التي يعمّ فيها الفرح بفضل الله
الصغار والكبار أُتحف آبائي وأمهاتي بما يخصّهم من مزيد فضل هذه الكلمات
أوقات التسبيح في كل وقت
فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا
يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ
غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَآءِ ٱلْلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ
تَرْضَىٰ
يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ
غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَآءِ ٱلْلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ
تَرْضَىٰ
فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ
وَٱسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِٱلْعَشِيِّ وَٱلإِبْكَارِ
وَٱسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِٱلْعَشِيِّ وَٱلإِبْكَارِ
وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ
بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } * { وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ
ٱلنُّجُومِ }..
7ـ فهذا الذي كبُر سنّه
وأنعم الله عليه بالتّوبة والإنابة، وعجز عن حفظ ما تيسّر من القرآن فإنّ النبي
صلى الله عليه وسلم جعلهنّ عن القرآن الكريم، في حقّ من لا يُحسِنُه فقد روى أبو
داود والنسائي عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال : يا رسول الله إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئا يجزي،
قال: "تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر و لا حول ولا
قوة إلا بالله". فقال الأعرابي: هكذا وقبض يديه – فقال : هذا لله، فما لي ؟
قال: تقول: "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني" فأخذها
الأعرابي وقبض كفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمّا هذا فقد ملأ يديه
بالخير".
8- ومن فضائلهن لمن أرهقه الكبر وأقعده، ما ثبت في
مسند الإمام أحمد عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: مرّ بي رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسه . قال: "سبحي الله
مائة تسبيحه فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة
تحميده تعدل لك مائة فرس مُسرجَه مُلجَمه تحملين عليها في سبيل الله، وكبّري الله
مائة تكبيرة فإنّها تعدل لك مائة بَدَنَه مقلَّده مُتَقبّلة، وهلّلي مائة
تهليله". قال ابن خلف (الراوي عن عاصم) أحسبه قال : " تملأ ما بين السماء
والأرض، ولا يُرفع يومئذ لأحد عمل أفضل ممّا يُرفع لك إلّا أن يأتي بمثل ما أتيت
به" فالله أكبر..
9- ومن مزيد فضلهن لمن طال عمره انه ليس أحد أفضل
عند الله من مؤمن يعمّر في الإسلام يكثُر تكبيره وتسبيحه وتهليله و تحميده، روى
الإمام أحمد، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد: أن
نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال: فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: "من يكفينيهم" قال طلحة : أنا قال: فكانوا عند طلحه
فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد قال: ثم بعث آخر فخرج
فيهم آخر فاستشهد قال : ثم مات الثالث على فراشه قال طلحه: فرأيت هؤلاء الثلاثة
الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا
يليه ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم، قال : فدخلني من ذلك. قال : فأتيت النبي صلى
الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما
أنكرت من ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يُعمّر في الإسلام، يَكثُر تكبيره
وتسبيحه وتهليله وتحميده".. فالله أكبر ولله الحمد ... الدعاء...
بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } * { وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ
ٱلنُّجُومِ }..
7ـ فهذا الذي كبُر سنّه
وأنعم الله عليه بالتّوبة والإنابة، وعجز عن حفظ ما تيسّر من القرآن فإنّ النبي
صلى الله عليه وسلم جعلهنّ عن القرآن الكريم، في حقّ من لا يُحسِنُه فقد روى أبو
داود والنسائي عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال : يا رسول الله إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئا يجزي،
قال: "تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر و لا حول ولا
قوة إلا بالله". فقال الأعرابي: هكذا وقبض يديه – فقال : هذا لله، فما لي ؟
قال: تقول: "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني" فأخذها
الأعرابي وقبض كفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمّا هذا فقد ملأ يديه
بالخير".
8- ومن فضائلهن لمن أرهقه الكبر وأقعده، ما ثبت في
مسند الإمام أحمد عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: مرّ بي رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسه . قال: "سبحي الله
مائة تسبيحه فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة
تحميده تعدل لك مائة فرس مُسرجَه مُلجَمه تحملين عليها في سبيل الله، وكبّري الله
مائة تكبيرة فإنّها تعدل لك مائة بَدَنَه مقلَّده مُتَقبّلة، وهلّلي مائة
تهليله". قال ابن خلف (الراوي عن عاصم) أحسبه قال : " تملأ ما بين السماء
والأرض، ولا يُرفع يومئذ لأحد عمل أفضل ممّا يُرفع لك إلّا أن يأتي بمثل ما أتيت
به" فالله أكبر..
9- ومن مزيد فضلهن لمن طال عمره انه ليس أحد أفضل
عند الله من مؤمن يعمّر في الإسلام يكثُر تكبيره وتسبيحه وتهليله و تحميده، روى
الإمام أحمد، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد: أن
نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال: فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: "من يكفينيهم" قال طلحة : أنا قال: فكانوا عند طلحه
فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد قال: ثم بعث آخر فخرج
فيهم آخر فاستشهد قال : ثم مات الثالث على فراشه قال طلحه: فرأيت هؤلاء الثلاثة
الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا
يليه ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم، قال : فدخلني من ذلك. قال : فأتيت النبي صلى
الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما
أنكرت من ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يُعمّر في الإسلام، يَكثُر تكبيره
وتسبيحه وتهليله وتحميده".. فالله أكبر ولله الحمد ... الدعاء...
jeudi 23 août 2018
كل عيد وانتم بالف الف خير وصلاح وعافية.........خطبة الشيخ زهير الجندوبي
خطبة عيد الاضحى 1439/2018
الله أكبر (7) سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله.. أبشر يا من كبّرت وسبّحت و حمدت وهلّلت، بأنّك تحبّبت إلى الله بأطيب الكلام، و أحبّ الكلام إلى الله تعالى؛ فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبّ الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر" ورواه الطيالسي في مسنده بلفظ :" أربع هنّ من أطيب الكلام وهنّ من القرآن لا يضرّك بأيّهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر"
فالله أكبر (3) وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له.. من هلّل بها بُشّر بالجنّة، للحديث الحسن عند الطبراني في الكبير والأوسط "مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا بُشِّرَ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ" اللهم اجعلنا في الفردوس الأعلى منها..
الله أكبر (3) وأشهد أنّ سيد الخلق وحبيب الحقّ محمدا عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيّه قال كما في مسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجه ـ قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح و رجاله ثقات ـ وصححه الحاكم في مستدركه: "إنّ ممّا تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد؛ ينعطفن حول العرش لهنّ دويّ كدويّ النّحل تُذكّر بصاحبها، أما يحبّ أحدكم أن يكون له ـ أو لا يزال له ـ من يذكر به". نعم يا رسول الله سنرطب ألسنتنا بالتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد بادئين وقارنين وخاتمين ذلك بالصلاة والسلام عليك وعلى آلك وصحبك و على كلّ من تبعك بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فمع تسع من فضائل هذا الذكر المبارك نتحصن بها من المفسدين؛ تسعة كانوا أو تسعين أو تسعمائة، ونرجمهم ومن وراءهم بها، سائلين الله أن يجعل هذا الذكر وتكبيره شعارنا في فتح بيت المقدس، في أقرب الآجال، ونحن عباد لله لا عبيد للشيطان ..
1- ويكفيك من فضلهنّ أخي المؤمن، أنّ الله اختار هذه الكلمات واصطفاهنّ لعباده، ورتّب على ذكر الله بهنّ أجورا عظيمة وثوابا جزيلا؛ ففي مسند الإمام أحمد ومستدرك الحاكم بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر فمن قال: سبحان الله كُتب له عشرون حسنه وحُطّت عنه عشرون سيئة، ومن قال : الله اكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله ربّ العالمين من قِبَل نفسه كُتبت له ثلاثون حسنة وحُطّ عنه ثلاثون خطيئة" فالله أكبر..
2- ومن فضائلهنّ : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر إنهن أحبّ إليه مما طلعت عليه الشمس - أي من الدنيا وما فيها – لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس" فالله أكبر..
3- ومن فضائلهنّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهنّ ثقيلات في الميزان؛ فقد روى النَّسائي في عمل اليوم و الليلة وابن حبّان في صحيحه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بخ بخ – وأشار بيده بخمس – ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر والولد الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبه" فالله أكبر..
4 ـ ومن فضائل هذه الكلمات : أنّهن مُكفِّرات للذّنوب، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي وحسّنه ومستدرك الحاكم وصحّحه وأقرّه الذهبي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يقول: لا إله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفّرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر" فالله أكبر..
5- ومن فضائلهنّ أنهن جُنّة لقائلهنّ من النار و يأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له؛ فقد روى الحاكم في المستدرك و صحّحه على شرط مسلم ووافقه الذهبي، والنسائي في عمل اليوم والليلة، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا جُنّتكم" قلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر؟ قال: "لا بل جُنّتكم من النّار؛ قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر، فإنّهنّ يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات وهنّ الباقيات الصّالحات" (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) فالله أكبر..
6- ومن فضائل هؤلاء الكلمات: أنّهنّ غرس الجنة فقد روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وللحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ومن حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أّنّه قال: "لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم إن الجنة طيبه التربة عذبة الماء وأنها قيعان (القاع مكان مستو واسع في وطأةٍ من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته) غرسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر" فالله أكبر..
الخطبة الثانية: الله أكبر(6) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيّه صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين و صحابته الأخيار المجاهدين وعلينا معهم امين يا رب العالمين.. أما بعد عباد الله وفي هذا اليوم الذي يعمّ فيه الفرح بفضل الله الصغار والكبار أُتحف آبائي وأمهاتي بما يخصّهم من مزيد فضل هذه الكلمات..
7ـ فهذا الذي كبُر سنّه وأنعم الله عليه بالتّوبة والإنابة، وعجز عن حفظ ما تيسّر من القرآن فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم جعلهنّ عن القرآن الكريم، في حقّ من لا يُحسِنُه فقد روى أبو داود والنسائي والدارقطني ـ قال المحدث أبو العظيم آبادي في تعليقه عليه: سنده صحيح ـ ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئا يجزي، قال: "تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر و لا حول ولا قوة إلا بالله". فقال الأعرابي: هكذا وقبض يديه – فقال : هذا لله، فما لي ؟ قال: تقول: "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني" فأخذها الأعرابي وقبض كفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمّا هذا فقد ملأ يديه بالخير".
8- ومن فضائلهن لمن أرهقه الكبر وأقعده، ما ثبت في مسند الإمام أحمد وحَسّن المنذري إسناده، وفي شُعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهدله عن أبي صالح عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: مرّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسه . قال: "سبحي الله مائة تسبيحه فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميده تعدل لك مائة فرس مُسرجَه مُلجَمه تحملين عليها في سبيل الله، وكبّري الله مائة تكبيرة فإنّها تعدل لك مائة بَدَنَه مقلَّده مُتَقبّلة، وهلّلي مائة تهليله". قال ابن خلف (الراوي عن عاصم) أحسبه قال : " تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يُرفع يومئذ لأحد عمل أفضل ممّا يُرفع لك إلّا أن يأتي بمثل ما أتيت به" فالله أكبر..
9- ومن مزيد فضلهن لمن طال عمره انه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمّر في الإسلام يكثُر تكبيره وتسبيحه وتهليله و تحميده، روى الإمام أحمد، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد: أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من يكفينيهم" قال طلحة : أنا قال: فكانوا عند طلحه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد قال: ثم بعث آخر فخرج فيهم آخر فاستشهد قال : ثم مات الثالث على فراشه قال طلحه: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم، قال : فدخلني من ذلك. قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنكرت من ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يُعمّر في الإسلام، يَكثُر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده".. فالله أكبر ولله الحمد ... الدعاء...
samedi 18 août 2018
ناصر عزيز- الحج
أيها الحاج قل لي ماذا غير فيك الحج؟
الحمد لله
الذي فرض الحج على عباده مرة في العمر والحمد لله الذي جعله أحد أركان الإسلام
والحمد لله الذي جعله مغفرة من الذّنوب والآثام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير من لبّى وحجّ إلى البيت الحرام صلى الله
عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً فاتّقوا الله عباد الله واعلموا أنّكم
إليه ترجعون وعلى أعمالكم تحاسبون
وَأَذِّنْ
فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ
كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا
مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ].
فإن لهذه العبادة منافع و ثمرات
مرجوة.فماهي هذه المنافع والثمرات التي ستنعكس سلوكا في حياتك أخي الحاج بعد عودتك
من البقاع المقدسة؟
إن من أبرز وأهم دلالات قبول
العبادة ظهور أثرها في سلوكك على أرض الواقع , فهي في الحقيقة المقياس الذي من
خلاله يمكن إدراك مدى أثر العبادة فيك , والمؤشر الذي يمكن به معرفة قبول الطاعة
والعبادة من عدمه .
إن الحقيقة أن فترة ما بعد أداء فريضة الحج هي الأهم بالنسبة للحاج :
إن الحقيقة أن فترة ما بعد أداء فريضة الحج هي الأهم بالنسبة للحاج :
في الحج قمت بمناسك ولكل منسك هدف يجب أن يغير سلوكك بعد الحج
1)لباسك ملابس الاحرام ووقوفك بعرفة مع بقية الحجيج يذكرك بيوم القيامة يوما يتفاضل الناس فيه بالعمل
الصالح فينزع عنك إن كنت من أصحاب الأموال أو القرار سلوك التكبر والرفعة ويغرس
فيك روح التواضع ويصبح مقياسك للبشر "إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فيجب
أن يلاحظ فيك أهلك وأصدقاؤك روح التواضع والكرم ومد يد المساعدة فتقلع عن الأخطاء التعاملية مع الناس التي كنت تقع فيها قبل الحج ,
من عدم أداء الحقوق المادية للآخرين على الوجه الذي ينبغي , ومن المماطلة في أداء
المستحقات والديون , ومن سوء معاملة الأجير والعامل ....وأكل حقوقهم.
· وفي مستوى العائلة تتدارك ما كنت عليه من سوء تعامل مع الزوجة والأولاد في البيت , ومن قطع للرحم أو عدم وصلها على الشكل المطلوب الذي أمر الله به , ومن تقصير في أداء الصلوات الخمس في المسجد جماعة , أو تقصير في حق الله في ماله من زكاة أوصدقة أو إحسان ....
· وفي مستوى العائلة تتدارك ما كنت عليه من سوء تعامل مع الزوجة والأولاد في البيت , ومن قطع للرحم أو عدم وصلها على الشكل المطلوب الذي أمر الله به , ومن تقصير في أداء الصلوات الخمس في المسجد جماعة , أو تقصير في حق الله في ماله من زكاة أوصدقة أو إحسان ....
2)طوافك حول البيت مع بقية الحجاج من مختلف بقاع الأرض يغرس فيك الشعور بالانتماء إلى أمة عظيمة قبلتها واحدة
وتلبيتها واحدة : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك "هذا الشعور يدعوك
بعد عودتك إلى بلادك إلى ترسيخ هذا المفهوم فتسعى إن كنت من رجال الأعمال أن تربط
علاقات اقتصادية مع رجال أعمال من هذه البلدان الإسلامية فتجلب رؤساء الأموال إلى
بلادك وتبحث عن سوق فيها لترويج انتاجك ولم لا إن كنت من رجال السياسة والقرار أن
تسعى لإقامة سوق اقتصادية تشمل جميع البلدان الإسلامية ؟فلا مكان في العالم اليوم
لدولة معزولة والعالم يشهد تكتلات اقتصادية وسياسية
3)سعيك بين الصفا والمروى تخليد لذكرى سيدة سعت سبعة أشواط ذهابا وإيابا بحثا عن الماء
والماء رمز للحياة ولم تيأس ثقة في وعد الله أنه لن يضيعها وابنها الصغير هذا
السعي الذي قمت به أنت يجب بعد عودتك إلى بلادك أن ينزع عنك روح اليأس والتواكل والكسل والثقة في الله والأخذ بالأسباب فتبادر
وتسعى لتحسين حالك والرفعة بالعمل والكد وبذل الجهد نصرة لدينك وخدمة لمجتمعك
4) رميك للجمرات صراع مع
الشيطان فهناك يقف
في كل اتجاه وينازل الحاج في كل مشعروينتظر عودتك لبلادك فعليك أن تستعد لمقاومته بعزيمة الطاعة وقوة العبادة وصدق اللجوء إلى
الله فتترك اللعين طريداً راغماً حقيراً (ما رؤى
الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة).
5)وأخيرا هديك
وأضحيتك التي قدمتها هي رمزللطاعة المطلقة لله وتخليد لذكرى عزيزة وابتلاء عظيم لرسول كريم سيدنا
إبراهيم صلى الله عليه وسلم وقد استجاب لأمر خالقه حين أمره بذبح فلذة كبده ووحيده وصبر هذا الابن الصغير
البار وطاعته المحضة لله ثم لأبيه [فَلَمَّا
بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي
أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ
سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ
* وَنَادَيْنَاهُ
أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ
صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ
هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ].
فعليك
الالتزام أمام الله وأنت في بلدك بالطاعة المطلقة لله دون نقاش واضطراب انظر إلى
إبراهيم واسناعيل والسيدة هاجر يذبح ابنهما أمامها بيد أبيه والأب تدمع عينه والأم
يهتز قلبها رأفة بابنها والابن يشجع أباها على تنفيذ حكم الله "يا أبت افعل
ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" فإن كان لك زكاة مال فاخرجه ولا
تحاول الفتوى وإن كان لك نصيب معين من الميراث قدره الله فخذه ولا تحاول التحايل
عليه بشتى الوسائل لتأخذ أكثر أو لتحرم من جعل الله له نصيبا أيضا .
أخي
الحاج هذه بعض ثمار الحج المرجوة , إن لم تحققها سلوكا تلاحظه
أنت ويلاحظه الناس وعدت إلى سيرتك السابقة وكأنك لم تقف بعرفة ولم تطف بالبيت
فاعلم أنك تعاملت مع الفريضة الخامسة
بسطحية وسذاجة , و لم تدرك مقاصدها العظيمة , وآثارها الكثيرة المرجوة على الفرد
والمجتمع .
نعم نريد أن نرى من الحاج بعد عودته من الديار المقدسة الصدق في التعامل , والأمانة في التجارة والبيع والشراء , والبعد عن المماطلة أو التسويف في أداء الحقوق , و الإحسان إن حدث اختلاف بين أهل السوق أو نزغ الشيطان بينهم .
كما ترجو الزوجة والأولاد أن لا يكون أداء رب البيت للحج مجرد عادة سنوية , بل يطمحون أن يلمسوا اختلافا جذريا في تعامله معهم بعد أدائه لشعائر الحج ومناسكه , فيجدوا اللطف في المعاملة بعد قسوة , والإحسان في المعاشرة .
نعم نريد أن نرى من الحاج بعد عودته من الديار المقدسة الصدق في التعامل , والأمانة في التجارة والبيع والشراء , والبعد عن المماطلة أو التسويف في أداء الحقوق , و الإحسان إن حدث اختلاف بين أهل السوق أو نزغ الشيطان بينهم .
كما ترجو الزوجة والأولاد أن لا يكون أداء رب البيت للحج مجرد عادة سنوية , بل يطمحون أن يلمسوا اختلافا جذريا في تعامله معهم بعد أدائه لشعائر الحج ومناسكه , فيجدوا اللطف في المعاملة بعد قسوة , والإحسان في المعاشرة .
إن ملايين المسلمين يؤدون هذه
الشعيرة العظيمة كل عام , ولكن الذين يجنون ثمارها ويدركون أسرارها قلة قليلة ,
وما لم يكن الاهتمام من ضيوف الرحمن بفترة ما بعد الحج من خلال التركيز على ثمرات
الحج المتمثل بالسلوك والتعامل والأخلاق , فإن آثار الحج ونتائجه الإيجابية على
الفرد والمجتمع ستبقى بعيدة المنال .
لقد كان تقييد خاتم النبيين صلى
الله عليه وسلم ثواب الحج "الجنة" دون سواها بقيد "المبرور"
خير إشارة إلى وجوب ظهور ثمرات الحج على سلوك الحاج بعد أداء المناسك , حيث قال : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا
الجنة ) (1) .
فليست الجنة جزاء لأي حج , بل هو الحج المبرور حصرا ,
والذي فسره ابن رجب رحمه الله بقوله : "وإذا قرن البرُّ بالتَّقوى ،
كما في قوله - عز وجل - : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى
الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } المائدة/2 ، فقد يكون
المرادُ بالبرِّ معاملةَ الخلق بالإحسّان " (2) , وهو ما يشير إلى أن الحج
المبرور هو الحج الذي تظهر آثاره الأخلاقية على سلوك الحاج بعد أدائه للفريضة .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم [وَلِلَّهِ
عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ
فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ] صدق الله العليّ العظيم والحمد لله ربّ
العالمين حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه حمدا عدد خلقه ورضا نفسه وزينة عرشه
ومداد كلماته وأصلّي وأسلّم على المبعوث رحمة للعالمين اللهمّ صلّ وسلّم وبارك
عليه كما تحبّ وترضى صلاة دائمة طيّبة مباركة
اللّهمّ يا
من لا يضيع لديه أجر المحسنين ويا من هو منتهى خوف العابدين ويا من هو غاية خشية
المتّقين نحن عبيدك بين يديك كبّلتنا الذّنوب وأثقلتنا المعاصي وليس لنا رجاء إلاّ
فيك جئناك ونحن نرجو رحمتك ونخشى عذابك ونطلب مغفرتك فلا تردّنا يا ربّنا ويا
مولانا و ياخالقنا خائبين اللهمّ كما أقررنا بقدرتك فامنحنا مغفرتك وارفعنا عن الذّنوب وكما سلّمنا أنفسنا بين يديك
فاكنفنا برعايتك وسترك في الدّنيا والآخرة اللّهمّ وثبّت في طاعتك نيّتنا وأحكم في
عبادتك بصيرتنا ووفّقنا إلى صالح الأقوال والأعمال وجنّبنا دنس الخطايا اللّهمّ
إنّا نتوب إليك ونحن في مقامنا هذا ونحن نعلم أنّك تحبّ التوّابين ونستغفرك ونحن
نعلم أنّك تحبّ المستغفرين اللّهمّ فامح عنّا السيّئات كبيرها وصغيرها ظاهرها
وباطنها ما علمنا منها وما لم نعلم
اللّهمّ لا
تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلاّ غفرته ولا همّا إلاّ فرّجته ولا دينا إلاّ قضيته
ولا مريضا إلاّ شفيته ولا مظلوما إلاّ أنصفته ولا ضالاّ إلاّ هديته ولا فقيرا إلاّ
أغنيته اللهمّ أقبل حجّ الحاجّين وعمرة المعتمرين وصدقة المتصدّقين ، اللهمّ لك
الحمد أن أنعمت علينا بالغيث النّافع فزدنا ولا تنقصنا وأغثنا ولا تجعلنا من عبادك
القانطين إنّك رؤوف رحيم
اللّهم
ألّف بين قلوبنا واحفظنا بما تحفظ به عبادك الصّالحين يا قويّ يا متين اللهم انصر
من نصر الدّين واخذل أعداء الدّين واجعل كيدهم في نحرهم وانشر السلم والأمن في بلادنا وفي جميع بلاد المسلمين
واجعلنا إخوة متحابين متراحمين يا قويّ يا متين
اللهم لا
تترك لنا مرسضا إلا شفيته ولا ضالا إلا أهديته
وارحم
والدينا ومن علّمنا وعلّمناه واجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه اللهمّ
فكما أمرت بالتّوبة وضمنت بالقبول وحثثت على الدّعاء ووعدت بالإجابة فصلّ على
سيّدنا محمّد وآله واقبل توبتنا إنّك أنت التّواب الرّحيم
mardi 14 août 2018
mercredi 8 août 2018
dimanche 5 août 2018
vendredi 3 août 2018
التحذير من تغيير أحكام الميراث خطبة 3أوت 2018
التحذير من
تغيير أحكام الميراث خطبة 3أوت 2018
الحمد
لله الذي قسم الميراث بنفسه وهو أعدل من قسم وهو الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم
يعلم. وأشهد ألا إله إلا اله إلا الله وحده لا شريك له في عبادته وهو أعلم وأحكم
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أصدق البرية لساناً وأعلاها مقاماً وأعظمها شأناً صلى
الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيراً.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ
تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ
يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71] ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ
الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾
[النساء: 1].
أما بعد:
أيها
المسلمون إن من المواضيع الهامة التي يشتكي منها كثير من المسلمين والمسلمات
ونشاهدها في كثير من المجتمعات قضية الحرمان أو التحايل على أكل الميراث فكم من
امرأة حرمت من ميراثها.وكم من يتامى أكلت حقوقهم وكم من
ضعفاء لم يجدوا لهم ناصرا.ومما يزيد من الألم ويفجع الفؤاد أن يكون
الظلم من الإخوة للأخوات ولله در الشاعر إذ يقول:
وظلم ذوي
القربى أشد مضاضة ♦♦♦ على
النفس من وقع الحسام المهند.
لقد حرم الله - عز وجل - الظلم على
نفسه، وحرمه على عباده، كما في الحديث القدسي: (يَا عِبَادِي
إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ
بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا) رواه مسلم.والله - عز وجل - توعد الظالمين
بالعذاب فقال تعالى: ﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ
غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ
فِيهِ الأَبْصَارُ ﴾ [سورة إبراهيم، 42]. وقال: ﴿ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [سورة هود، 18].
لذا كان لزاما وأجل مسمى أن نتكلم الآن
عن هذه القضية:
العنصر
الأول: الميراث وصية الله تعالى لعباده.
أيها
الأحباب: الميراث هو وصية الله تعالى لعباده والذي يتأمل في فرائض الإسلام ليرى
أمرا عجيبا فالله تعالى فرض علينا الصلاة ولم يبين في القران عدد الركعات وتركها
لنبيه - صلى الله عليه وسلم ليبينها لنا عن طريق السنة التي هي المصدر الثاني
للتشريع وكذا الزكاة، أما الميراث فبينه - سبحانه وتعالى - فبين لنا نصيب كل فرد
وبين لنا أحوله.
إنه
- سبحانه - يوصي بتقسيم الميراث تقسيمًا إسلاميًّا على منهج القرآن الكريم،
وهذا يعني أنه - سبحانه - وإن كان قد وصَّى بالتوحيد والتقوى -
وهما من أعظم أمور الدين - مرة واحدة، فقد وصَّى وما زال يوصي إلى
الآن - بل إلى قيام الساعة - بالْتِزام المنهج القرآني عند تقسيم
الميراث، فقال:﴿ يُوصِيكُمُ ﴾ [النساء: 11] بالفعل المضارع الذي يدلُّ على التجدُّد والاستمرارية،
وفي ذلك إشارة واضحة إلى الاهتمام البالغ من القرآن بتقسيم الميراث تقسيمًا
شرعيًّا مصدره الوحي المعصوم.
أيها الناس، إن من عادة كل إنسان أن
يُنَفِّذ وصيَّة مَن له مكانة عنده، وكلما عَلَت مكانة الموصِي، كان تَنفيذ
وصيَّته ألْزَمَ، ولا سيَّما إن كرَّر نفس الوصية وأمَر بتنفيذها.
إن الله - جل في علاه - أعظم
من كلِّ عظيم، وأكبر من كلِّ كبير، وأعلى من كلِّ عليٍّ؛ لذا نقول: إنَّ وصيَّة
الله في الميراث أَوْلَى أن تُنَفَّذ.
{ يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيۤ أَوْلَٰدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ
ٱلأُنْثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا
تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ
مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُنْ لَّهُ
وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ
فَلأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَآ أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ
وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ
ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } * { وَلَكُمْ نِصْفُ مَا
تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ إِنْ لَّمْ يَكُنْ لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ
وَلَدٌ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ
أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُنْ لَّكُمْ
وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن
بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ
كَلَٰلَةً أَو ٱمْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا
ٱلسُّدُسُ فَإِن كَانُوۤاْ أَكْثَرَ مِن ذٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِ
مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ
ٱللَّهِ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ } * { تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ
يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } * { وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ آيات 11 النساء
ثم قال في آخر السورة : { يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي
ٱلْكَلاَلَةِ إِن ٱمْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ
مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُنْ لَّهَآ وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا ٱثْنَتَيْنِ
فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُوۤاْ إِخْوَةً رِّجَالاً
وَنِسَآءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ أَن
تَضِلُّواْ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } آية 176 النساء
أ / خصائص نظام
الإرث في الإسلام :
* نظام
رباني : تكفّل الله بتحديد
الورثة وأنصبتهم وشروط استحقاقهم للتركة
* نظام شمولي : يشمل الإرث الرجال والنساء وأطفال والقادر
والعاجز
* نظام عادل
: لا يحرم الوارث من الإرث بسبب جنسه
*
نظام متوازن : يحترم خصائص المجتمع
المسلم والأحكام المؤطرة له ، ويترك
للهالك حق التصرف في ثلث التركة ، ويندب إلى الإنفاق على غير الوارث
ب / مقاصد نظام الإرث
* تحقيق مبدأ الاستخلاف في المال : بتأكيد مبدأ أنّ المال مال الله
، وأن الإنسان مستخلف فيه
* تحقيق العدالة الاجتماعية : من خلال إعادة توزيع التركات على
الأصول والفروع والحواشي للهالك
* تفضيل بعض الورثة على البعض الآخر بحسب القرب من الهالك
* إنعاش الدورة المالية وتسهيل تداول المال بمنع تكديس الثروة
ج / تنبيهات مهمّة :
* إنّ الله سبحانه وتعالى
توكّل بذاته العلية تفصيل الإرث فلم يتركه للنبي صلى الله عليه وسلم ليبيّنه في
سنته الغراء ، كما فعل في كثير من الأوامر الأخرى كالصلاة والزكاة والحج وغير ذلك
ممّا تولت السنة المباركة تبيانه وتوضيحه ، وإنّما نجد في آيات المواريث
تفصيلا دقيقا للفروض والمقادير
والتفصيل فيه يوقف زحف الطامعين ويأخذ حق
المستضعفين ويحقن الدماء ، حيث يعرف كل
واحد أن الله سبحانه وتعالى هو الذي قرر كيفية توزيع الإرث لا أحد غيره
* أن الإرث يقع تحت
القاعدة الفقهية " الغُرْم بالغُنْم " ومعنى هذا
أن الذي يأخذ الإرث الشرعي له حق في ذلك ،
ولكن بالمقابل عليه واجبات ، فإنما أعطاه الله حق الإرث مقابل ما يجب أن يقدمه من
رعاية وولاية وتربية وصرف بعض الأوقات للتوجيه والعناية بمن تركهم المتوفى
د / من مميّزات الميراث في
الإسلام
* كثيرا ما نسمع في دول أوروبية أنه توفي
أحدهم وله من الثروات والمقدرات لا حصر لها تركها لقطة أو لكلب كان يربيه صاحب
المال ، أو تذهب النقود كلها لخادمة أو لجمعية
... أما في الإسلام فقد أعطى الحرية للتصرف في الإرث فقط في حد الثلث ، ولا
وصية لوارث ولا تجوز الوصية لجهة ممنوعة ،
إن نظام الإرث الذي جاء به القرآن الكريم
نظام مبتكر وفريد لم يسبق للبشر أن تعاملوا بمثله ولن يتمكنوا كذلك من أن يأتوا
بنظام مثله أبدا ، فهذا النظام قد تم وضعه على أسس واضحة ولأهداف بينة وليس بطريقة
اعتباطية
ه / الإسلام أكرم المرأة
وأعطاها ما يناسب حالها من الميراث
إنّ توريث المرأة على النصف من الرجل ، ليس
موقفا عامّا ولا قاعدة مطّردة في نظام الإرث في الإسلام ، فالقرآن لم يقل : "
يوصيكم الله للذكر مثل حظّ الأنثييْن " وإنّما
قال : " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظّ الأنثيين " ،
فالتمايز في أنصبة الوارثين والوارثات ، لا يعود إلى مقياس الذكورة والإنوثة ،
وإنّما يعود إلى حِكم إلهيّة ومقاصد ربانيّة
ويمكن أن نكشف عن فلسفة التشريع الإسلامي
في هذا التمايز من خلال هذه المعايير وهي
:
المعيار الأوّل : درجة القرابة من الميّت : فالبنت أقرب إليه من أبيه وأمّه ، لذلك
تستحقّ أوفر منهما نصيبا
المعيار الثاني : الواجبات المالية التي يفرض الشرع على الوارث تحمّلها ، وهذا
المعيار الوحيد الذي يؤخذ فيه بعين النظر اعتبار الذكورة من الأنوثة ، لكنه لا
يفضي إلى ظلم المرأة بحكم ما على عاتق الرجل من أعباء مالية في المنظور الإسلامي
وذلك أن الإسلام يُلزم الرجل بأعباء
وواجبات مالية لا تُلزَم بمثلها المرأة ، كالمهر والسكن والإنفاق على البيت
والأولاد ، لقوله تعالى:" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا
فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
"
أما المرأة فليس عليها شيء من النفقة ، لا
على نفسها ولا على أولادها ، فطرح عنها تلك الأعباء وألقاها على الرجل، ثم أعطاها
نصف ما يأخذ الرجل ، فمالها يزداد، ومال الرجل ينقص بالنفقة عليه وعلى زوجته
وأولاده وما ربك بظلام للعبيد والله عليم حكيم
وباستقراء حالات الميراث تبيّن أنّ هناك
أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل ، أو أكثر منه ، أو ترث هى ولا
يرث نظيرها من الرجال ، فى مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل ،
الخطبة
الثانية
إخوتي الكرام
وأنتم تدخلون المسجد طاهرين تفوح منكم رائحة
العطر ما جئتم لتسمعوا كلامي ولا لتعرفوا رأيي بل جئتم بنداء من الله تعالى
لتسمعوا كلام الله وحكم الله ولتعرفوا شرع الله فيجب علي وأنا فوق منبر رسول الله
أن أترك قناعاتي وأفكاري وآرائي وانتماآتي الفكرية والسياسية وغيرها خارج المسجد
وأنتم كذلك وأنتم تحضرون الجمعة عليكم أن تتركوا انتماآتكم السياسية والفكرية خارج
بيت الله والانصات إلى قول الله والتعرف على شرع الله والرضا به والالتزام به
والدعوة إليه تطبيقا لقوله تعالى : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله
أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "
بعد هذه المقدمة نعود إلى موضوع خطبتنا
استعمل الله سبحانه وتعالى لحماية هذا
التشريع من كل تلاعب به أسلوب الاقناع أولا ثم أسلوب الاغراء من جهة والتهديد من
جهة أخرى
يقول سبحانه أنه سن هذا التشريع بنفسه ولم يترك لنا حرية
التصرف فيه لأنه أعلم منا وأكثر حكمة وأن هذا التشريع فريضة أي مفروض على المسلمين
لا خيار لهم فيه : آبَآؤُكُمْ
وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ
ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } * {
ثم
يقول سبحانه بعد بيان الأحكام وتحديد نصيب كل فرد حاميا هذا التشريع من كل تلاعب
أو تغيير :
} * { تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا وَذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } * { وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ.
أي كل من التزم بهذا التشريع في القسمة يعتبر مطيعا لله ولرسوله وسيكون
جزاؤه جنات تجري من تحتها الأنهار خالدا فيها وهو فوز عظيم
وكل من عصى ربه ورسوله وغير هذا التشريع مصدرا قوانين تخالفه كما يدعو
الآن بعض الناس تحت اسم المساواة في الميراث يعتبر متعديا لحدود الله وغير راض
بقسمة الله وتوزيعه سيكون مصيره نارا خالدا فيها وله عذاب مهين
فالأمر خطير جدا فيه إما فوز في الآخرة أو خسران وعذاب مهين
تقترح لجنة الحريات في تقريرها صفحة 186: يجب
الغاء التمييز في الميراث الغاء تاما (سطر1و2) وفي السطر 9 تقول : تساوي منابات
المستحقين من نفس الدرجة فلا تمييز بين الأابناء ذكورا وإناثا ولا تمييز بين
الإخوة والأخوات ولتجسيم هذا المقترح يتعين التخلي عن التنظيم الحالي للمواريث
برمته ووضع نظام جديد يضمن تحقيق الانسجام المطلق مع مبدإ عدم التمييز بين
الجنسين كما ورد بالدستور والاتفاقيات الدولية.
هكذا بكل جرأة ...دون مراعاة مشاعرنا كمسلمين ودون استشارتنا
وكأننا قطيع غنم وكأن آيات القرآن ألفها أحد الأدباء ...لست أدري هل يؤمنون بأن
آيات الميراث هي من القرآن أم لا ...ويصرون رغم خطبنا المتعددة وتنبيهنا أنهم
سينسفون ما بقي من الدين فهم يقررون اجراء مسيرات لدعم مقترحات اللجنة وفرضها علينا
لذلك وجب على كل غيور على دينه أن يعبر عبر وسائل الاتصال وعبر مسيرة وطنية
قانونية عظيمة ستنطلق يوم 11أوت على الساعة 9 صباحا من باب سعدون إلى مجلس النواب
مسيرة رافضة لكل ما جاءت به اللجنة معارضا صريحا لأحكام الإسلام وسيكون لهذه
المسيرة صدى طيبا وقد تعطي دفعا معنويا لنواب الشعب بكل أطيافهم السياسية لرفض هذه
المقترحات المتطرفة والشاذة..
لا نترك ديننا بين داعشين يسعيان للقضاء عليه
داعش بالتطرف الإرهابي وداعش بالتطرف اليساري الاستئصالي الغربي
واجبنا أن ندافع عن ديننا فهو هويتنا ةنحن
قوم أعزنا الله به فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
وفي ص 182 تقول لكن القانون يقر للمورث بحق
يخول له بأن يوصي في قائم حياته بقسمة تركته حسب الشرع
فيكون بالتالي النظام نظاما مزدوجا
المبدأ : القسمة بالمساواة
الاستثناء : القسمة حسب الشرع
لذلك يشترط تضمين إرادة المورث في كتب رسمي
يتلقاه عدول الاشهاد وبالمقابل يجب تشجيع الرجوع إلى المساواة بأي وسيلة اثبات
كانت
المقترح الثالث: يضمن القانون المساواة لمن
أرادتها فيكون نصيب الأنثى بيدها
إذن فكر في ربح الآخرة يا مسلم وما هذه الدنيا إلا أيام تنقص من عمرك
واحذر أن تخالف ربك بقول أو فعل واعلم أنك
مراقب وأن دينك يناديك لنصرته مهما كان انتماؤك الحزبي والسياسي : أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ
وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ
وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَىٰ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ
إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ
يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
عباد
الله: إن الله تعالى قد أمرنا بأمر بدأ فيه بنفسه فقال سبحانه:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
اللهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك نبينا
محمد، وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء: أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ وعن بقية الصحابة
أجمعين، وأهل بيته الطيبين الطاهرين. وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم
الدين، وارض عنا معهم بمنك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين واجمع كلمتهم
ووحد صفوفهم، واهدهم سبل السلام، وأخرجهم من الظلمات إلى النور.
للهم إنا
نعوذ بك من الظلم والظالمين ونسألك اللهم أن تجعلنا من العادلين المقسطين.
اللهم آمنا في دورنا وأصلح ووفق ولاة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين وارزقهم بطانة صالحة ناصحة يا رب العالمين.
اللهم آمنا في دورنا وأصلح ووفق ولاة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين وارزقهم بطانة صالحة ناصحة يا رب العالمين.
اللهم
أذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين. اللهم اخذل الصهاينة وأعوانهم وأتباعهم، اللهم أنزل الرعب في قلوبهم
وشتت شملهم وفرّق جمعهم، واجعل الدائرة عليهم.وحرر المسجد الأقصى المبارك وكامل
فلسطين وارزقنا الصلاة فيه إنك أنت القوي
العزيز.
اللهم لا
تترك لنا مريضا إلا شفيته
عباد
الله اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما
تصنعون.
Inscription à :
Articles (Atom)