vendredi 20 juillet 2018

الرد على لجنة 7 في رفضهم للعدة



الرد على لجنة 7 في رفضهم للعدة
إن الحمد لله ، الذي أعطى كلّ شيء خلقـه ثمّ هدى، والذي خلق كلّ شيء بقدر، لا معقّب لحكمه،وأشهد أن لا إلاه إلا الله  أنزل الكتب، وأرسل الرّسل، وعلّم الإنسان ما لم يكن يعلم، وأشهد أن محمدا رسول الله  نبيّنا الأكرم، الذي بعثه الله رحمة العالمين، تركنا على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
أنواع العدة في الاسلام
1)طلاق قبل الدخول بها: العدة لاشيء
2)مطلقة بعد الدخول بها :العدة 3 قروء أي 3 أطهار
3)أرملة : العدة : 4أشهر و10 أيام
4)اليائسة 5)والتي لم تحض : 3 أشهر والحامل 6): العدة وضع الحمل


ستسمعون العجب العجاب لما قرأت ما اقترحته اللجنة في العدة قلت إن الشيطان تعجب كيف فكرت هذه اللجنة وأنتجت هذه المقترحات
العدة قالت لنا اللجنة فقدت مبرراتها لماذا؟ قالت لأن الطب أصبح قادرا على اثبات النسب بدقة أي امرأة تتصل بطبيب نساء ويخبرها هل هي حامل أم لا فإن كانت غير حامل تقول اللجنة فيمكنها أن تربط علاقة مع أي رجل كان هذا المقترح يعني إذا وقع طلاق أو مات الزوج فلها أن تقترن بمن تريد ولو ليلتها
هذا هو المقترح العظيم ففي صفحة 390 كتبت اللجنة بالحرف الواحد: فقدان العدة مبرراتها
عدم التمييز فهل نجعل للرجل عدة مثل المرأة؟ لا يمكن إذن حذف العدة
في صفحة 153: التقدم العلمي يمكن بواسطة تقنيات التحليل الجيني من تحديد نسب الطفل تحديدا لامجال للشك فيه لذلك تخلى القانون الفرنسي عن العدة" أمكم فرنسا تخلت عنه وأنتم ما زلتم نائمين؟؟؟
في صفحة 155 قالوا:لقد عفا الزمن على العدة فصارت بتقدم العلوم الطبيبة غير ذات فائدة فلا معنى لحرمان امرأة من الزواج والزامها بانتظار مدة زمنية محددة قانونا بالرغم من ادلائها بشهادة طبية تثبت أنها غير حامل من زواج سابق "
المقترح في صفحة 197: الغاء العدة باعتبارها شرطا تمييزيا يقيد حرية زواج المرأة بعد انحلال زواجها الأول أو ابطاله
نكاح المرأة أو زواجها أثناء العدة عمل محرم بالاجماع. هذه اللجنة تقودنا في دوامة يبدؤون بالمهر لالغائه فيصبح الزواج باطلا وتصبح علاقة زنا ثم تنتقل لتعتدي على العدة المهم ادخل للأسرة فككها حطمها واجعلها علاقة زنا قال تعالى : وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِيۤ أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـٰكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُوۤاْ عُقْدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ ٱلْكِتَابُ أَجَلَهُ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِيۤ أَنْفُسِكُمْ فَٱحْذَرُوهُ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (البقرة 235)
عن ابن عبـاس فـي قوله { وَلا جُناحَ عَلَـيْكُمْ فِـيـما عَرّضْتُـمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ } قال هو أن يقول لها فـي عدتها إنـي أريد التزويج، ووددت أن الله رزقنـي امرأة ونـحو هذا، ولا ينصب للـخطبة.
قال التعريض أن يقول للـمرأة فـي عدتها إنـي لا أريد أن أتزوّج غيرك إن شاء الله، ولوددت أنـي وجدت امرأة صالـحة، ولا ينصب لها ما دامت فـي عدتها.ابن الـمبـارك، عن ابن جريج، قال قلت لعطاء كيف يقول الـخاطب؟ قال يعرّض تعريضاً ولا يبوح بشيء، يقول إن لـي حاجة وأبشري، وأنت بحمد الله نافقة، ولا يبوح بشيء. قال عطاء وتقول هي قد أسمع ما تقول. ولا تعده شيئاً،
من شروط صحة الزواج في ديننا أن المرأة تكون خلوا من الموانع الشرعية ومنها العدة ولذلك كل من عقد على امرأة في عدتها من طلاق أو وفاة زوجها فزواجه باطل ويجب التفريق بينهما وفسخه والاستمرار على المعاشرة بينهما زنا وتعتبر العلاقة بينهما قائمة على الزنا.
وإن لم يكن دخل بها وعقد عليها في عدتها فرق بينهما وجدد العقد بعد انقضاء العدة وإم كان قد دخل بها فرق بينهما وحرم الجمع بينهما مدى الحياة.
أين هذا التقرير من أحكام الإسلام؟ قالت اللجنة هذا كله زائد الغي العدة وانتهى المشكل امش للطبيب وتزوج
ما لكم كيف تحكمون؟ هذا شرع ربي المتعلق بحياتنا الخاصة الداخلية الاسرية يراد هدمها من الداخل بعنوان أن المهر لم يعد له أساس والعدة انتهى أمرها
الآن أيتها اللجنة أؤكد لك وأتحمل مسؤوليتي : أنتم تجهلون الفقه وتجهلون الطب وتجهلون علم النفس وتجهلون علم الاجتماع وتجهلون علم الأجنة
اللجنة قالت : نحذف العدة لأننا أصبحنا متأكدين علميا من استبراء الرحم
هذه مقدمة خاطئة من أعلمك أن الله جعل العدة فقط لاستبراء الرحم؟
لو كان فقط لاستبراء الرحم لماذا سبحانه جعل المتوفى عنها زوجها 4أشهر و عشرا؟ولماذا جعل للمطلقة ثلاثة قروء ؟ولماذا جعل لليائسة ثلاثة أشهر ؟ ولماذا جعل للتي لم تحض ثلاثة أشهر؟
ٌالتعدد والتعداد والتنويع في العدة ليس فقط قضية استبراء الرحم ولمعرفة هي حامل أم لا يعني لو كانت قضية حمل تكون نفس المدة للجميع ولكن لحكم إلاهية جعل لكل نوع عدته حكم قد يكشف عنها العلم اليوم أو غدا أو مستقبلا فيكون قد وافق القرآن
ومع ذلك أثبتت الدراسات الحديثة اليوم أن المرأة عند طلاقها تحمل البصمة المنوية لزوجها والبحث العلمي اليوم أثبت من خلال دراسة أنجزها الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم التسمم في كاليفورنيا ومدير مركز أبحاث الحياة في أمريكا مع سبعة مختصين أمركيين توصلوا إلى تأييد القرآن وأنت بجهلك وعنادك وبمقتك للدين فأعمى الله بصيرتك عن رؤية هذه الحقائق الطبية
قالت الأبحاث إن اختلاط الماء أو الشفرات قد تسبب أمراضا خطيرة للمرأة
أيهما أفضل نحتاط وننتظر هذه الفترة أم نغامر وكأن الخطاب على الأبواب يتزاحمون؟
وهذا وصلوا وسلموا على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
لقد أمرتم بالصلاة والسلام عليه في محكم التنزيل فقال : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم انصر كتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين المؤمنين اللهم اصلح أحوال المسلمين في كل مكان اللهم احم أعراض المسلمين (3) اللهم كن لنا خير معين ونصير يا رب العالمين اللهم أنعم على هذه البلاد بأمر رشدا يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية يؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء (3) اللهم أبعد الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن اللهم انصر عبادك المضطهدين في دينك في كل مكان اللهم انصر إخواننا في فلسطين وفي سائر الأوطان
اللهم كن لهم عونا ونصيرا اللهم امنا في اوطاننا واجعل ولايتنا فيمن يخافك وفي من اتقاك واتبع رضاك يا أرحم الراحمين
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين ولا مبدلين ولا مغيرين ولا مفرطين يا ذ الجلال والإكرام
نسألك اللهم ما يقوي عزائمنا وأن تنير أبصارنا وأن تثبتنا على الحق وأن لا تؤاخذنا بما فعله ويفعله الشفهاء منا
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم





1 commentaire: