إقرأ باسم ربك هو أفضل رد على اغتيال
الشهيد محمد الزواري وغيره من علماء المسلمين
المحور الأول هو أمران بالقراءة اقرا باسم ربك الذي خلق
خلق الانسان من علق اقرا وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم
جعل الله سبحانه وتعالى هذه السورة فاتحة للتنزيل مثلما جعل الفاتحة فاتحة للترتيل لتأسيس
الحضارة الاسلامية والمجتمع الاسلامي قائما على القراءة وهي قراءة باسم الرب الخالق لان القراءة بغير اسم
الله هي قراءة بالاستغناء عن الله تسبب الطغيان
فالقراءة التي لا تكون باسم الله تكون قراءة مصلحية ضيقة
تخرب الكون وتنشر الحروب الاقتصادية والعسكرية لاستعباد الشعوب بسلاح العلم الذي
يكون في النهاية خرابا عليها
أهمية التعليم بالقلم "ن
والقلم وما يسطرون "لأن المعرفة
لا تكون كاملة إلا بالكتابة فالقلم هو وسيط حضاري به ينقل الانسان تجارب الأجيال
عبر التاريخ بالتدوين لأن الذاكرة تضعف
والمعلومات تموت بموت الحفاظ لذلك لما كثر القتل في حفاظ القرآن قرر المسلمون جمع
القرآن وتدوينه في مصحف واحد حتى لا يضيع بموت حفاظه
فسورة العلق تأمر بالقراءة في الكون المنظور في جميع ما
خلق الله وتامر بالقراءة في الكتاب المسطور لتنظيم عالم الأرض
اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم : أكرم بني آدم بالعلم
وميزه به عن جميع مخلوقاته :"وعلم آدم الأسماء كلها "
لذلك اصلاح منظومة التربية لا يكون
فاعلاوجديا إلا إذا ربطنا في مدارسنا العلم بالايمان والعلم بالأخلاق
التطبيقات لأمر الله :
قام الفلكيون
والمهندسون المسلمون بإنشاء أنواعاً مختلفة من الساعات الفلكية عالية الدقة
لاستخدامها في مراقباتهم.
·
قام الجزري بابتكار ساعة
فلكية ضخمة تعمل بقوة الماء والتي تعرض أجسام متحركة تمثل الشمس والقمر والنجوم. هذه الساعة كانت تعرض أيضاً دائرة الأبراج
والمدار الشمسي والقمري. بها أيضاً خاصية فريدة هي مؤشر ينتقل عبر قمة ممر دخول
ويجعل أبوباً تفتح تلقائياً كل ساعة.
·
قام تقي
الدين محمد بن معروف باختراع الساعة القابلة للملاحظة، والتي
وصفها على أنها "ساعة ميكانيكية بها ثلاثة
أقراص تعرض الساعات والدقائق والثوانِ". كانت تستخدم
في الأغراض الفلكية، وبخاصة حساب المطلع المستقيم للنجوم. وتعتبر هذه الساعة من
أهم الابتكارات في الممارسة الفلكية في القرن السادس عشر، حيث أن الساعات السابقة
لها لم تكن دقيقة بما يكفي لاستخدامها في الأغراض الفلكية.
· في العصور الماضية، آمن إقليدس وكلاوديوس بطليموس بأن العين تبعث أشعة ضوئية تمكننا من الرؤية. كان أول من
أدرك أن الأشعة الضوئية لا تنبعث من العين، بل تدخل إليها، هو العالم المسلم الحسن بن الهيثم في القرن العاشر، والذي يعد أباً لعلم البصريات. وهو يعد أيضاً أول
من نقل علم الفيزياء من الممارسة
النظرية الفلسفية إلى الممارسة العملية، عن طريق تطويره للمنهج العلمي.المصطلح
(كاميرا) أتٍ من كلمة قمرة العربية وتعني ثقب يبعث الضوء في مكان مظلم، وأول وصف
لها عن ابن الهيثم .
· عباس بن فرناس كان أول
من قام بمحاولة طيران مُتَحَكمْ فيها.
لقد قام بالتعديل في مُتَحَكمْات الطيران لمظلته الشراعية باستخدام جناحين صناعيين
لكي يتحكم في ارتفاعه ويتمكن من تغيير اتجاهه. لقد عاد إلى الموضع الذي طار منه
بنجاح، لكن هبوطه لم يكن ناجحاً.
·
أصبحت
الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى، حيث أصبح العالم
في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تضمن له
التفوق على غيره ، وبعد أن أدركت الدولُ وخصوصاً المتقدمة أهمية البحث العلمي وعظم
الدور الذي يؤديه في التقدم والتنمية.. أولته كثير من الدول الاهتمام وقدَّمت له
كل ما يحتاجه من متطلبات سواء كانت مادية أو معنوية، حيث إن البحث العلمي يُعتبر
الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور ، فأهمية البحث العلمي ترجع إلى أن الأمم أدركت
أن عظمتها وتفوقها يرجعان إلى قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية.
·
وفي
هذا الإطار نفهم قوله تعالى :
·
{ وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا
ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ
ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ
يَعْلَمُهُمْ
·
ومع
أن البحوث تحتاج إلى وسائل كثيرة معقدة وتغطي أكثر من مجال علمي وتتطلب الأموال
الطائلة، إلا أن الدول المدركة لقيمة البحث العلمي تسهل كل العقبات وتذلل كل
الصعاب، لأنها تعتبر البحوث العلمية دعائم أساسية لنموها وتطورها ، وتزداد أهمية
البحث العلمي بازدياد اعتماد الدول عليه، ولا سيما المتقدمة منها لمدى إدراكها
لأهميته في استمرار تقدمها وتطورها، وبالتالي تحقيق رفاهية شعوبها والمحافظة على
مكانتها حث الله المسلمين على الانفاق في البحث العلمي :
·
·
وَمَا تُنفِقُواْ مِن
شَيْءٍ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
·
وهي القوة العلمية التي
تنتج القوة العسكرية والقوة الاقتصادية والحماية والأمن من الأعداء
· فاتّخاذ السيوف والرماح والأقواس والنبال من القوة في جيوش العصور الماضية،
واتّخاذ الدبابات والمدافع والطيارات والصواريخ من القوّة في جيوش عصرنا. وبهذا
الاعتبار يُفسر ما روى مسلم والترمذي عن عقبة بن عامر أنّ رسول الله صلى الله عليه
وسلم قرأ هذه الآية على المنبر ثم قال " ألاَ إنّ القوة الرمي
" قالها ثلاثاً، أي أكمل أفراد القوة آلةُ الرمي، أي في ذلك العصر.
· فإنّ العدوّ إذَا علم استعداد عدوّه لقتاله خافه، ولم يجرأ عليه، فكان ذلك
هناء للمسلمين وأمناً من أن يغزوهم أعداؤهم، فيكون الغزو بأيديهم: يَغزون الأعداء
متى أرادوا، وكانَ الحال أوفق لهم
· ولكن كيف ينطبق ذلك على الحرب في العصر الحديث بعد أن تطورت الأسلحة
الفتاكة؟ لقد صارت المدفعية لفترة من الزمن هي السلاح؛ لأنها المحقق للنصر لبعد
مداها، ثم جاءت الطائرات لتصبح هي السلاح الأقوى؛ لأنها تستطيع أن تقطع مسافة
طويلة وتلقي بقنابلها وتعود. وصارت قوة الطيران هي التي تحدد المنتصر في الحرب؛
لأنها تلحق بالعدو خسائر جسيمة دون أن يستطيع هو أن يرد عليها ما دام غير متفوق في
الطيران
· فالقصد - إذن - من إعداد هذه القوة هو إرهاب العدو حتى لا يطمع
فيكم؛ لأن مجرد الإعداد للقوة، هو أمر يسبب رهباً للعدو. ولهذا تقام العروض
العسكرية ليرى الخصم مدى قوة الدولة، وحين تبين لخصمك القوة التي تملكها لا يجترىء
عليك، ويتحقق بهذا ما نسميه بلغة العصر " التوازن السلمي "
·
ولا يتحقق هذا إلا بالبحث العلمي وحماية
العلماء من شراء ضمائرهم أو الاعتداء عليهم أو اغتيالهم لأن العدو يسعى للمحافظة
على تفوقه عليك ولو بقتل علمائك وهذا ما حدث ويحدث في بلاد المسلمين فكم من طالب متفوق نابغة أنفقت عليه بلاده ما
أنفقت ثم ذهب لاكمال دراسته بالخارج فتم إقناعه بشتى الطرق ليواصل البحوث في
البلدان الأجنبية وكم من عالم رفض ذلك وتجاوز الخطوط الحمراء (الأسلحة النووية
والفتاكة أو حتى اختراع طائرة الخ)في بحوثه لصالح بلاده ووطنه العربي والإسلامي تم
اغتياله في ايران وباكستان ومصر والعراق وأخيرا في بلادنا نحسبهم شهداء عند الله
تبارك وتعالى
· لذلك اخوتي أحسن رد على العدو وعلى سلسلة
الاغتيالات للعلماء يتمثل في العمل بقوله تعالى : اقرا باسم ربك وبقوله تعالى :
نون والقلم وما يسطرون
وقوله تعالى : واعدوا لهم ما استطعتم من
قوة
تربية أبائنا على الجد وحب الله ورسوله
وحب العلم وحب الوطن ونشر نوادي العلوم في كل مكان عوض الرقص والميوعة والانحالال
ولكم أسعدني فيديو لفتية من المعهد النموذجي
بمدينة سوسة اخترعوا في نادي العلوم طائرة ذات أربعه مراوح تطير ويتحكم في سيرها
التلاميذ عن بعد
أول الغيث قطرة
نسأل الله سبحانه أن يتقبل علماء المسلمين
الذين قتلوا غدرا شهداء عنده أحياء يرزقون
ونسأل الله سبحانه أن يحفظ بلادنا من كل يد
غادرة تستهدف أمن البلاد وأمن علمائها
نسال الله سبحانه أن ينصر الإسلام ويعز
المسلمين وأن يذل الشرك والمشركين و
وأن يحرر المسجد الأقصى وكامل أرض فلسطين المباركة من
الصهاينة الغاصبين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire