أبو بكر
أسماؤه خلقه أسرته (زوجاته أبناؤه)وحياته في الجاهلية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا
الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ
تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102 سورة آل عمران)
وَالسَّابِقُونَ
الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ
بِإِحْسَانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ
لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أبداً ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:99-100
وقد نشرت هذه الوثيقة بتصريح من المعهد الدولي
لحقوق الإنسان بجامعة دي بول شيكاغو.
"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن
أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي
عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء
الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في
قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله
ورسوله فلا طاعة لي عليكم".
خطبة أبو بكر الصديق عند
توليه الخلافة 11 هجرية لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو
بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم خطبها
*المرجع للمعلومة: بسيوني، محمود شريف، الوثائق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، المجلد الثاني، دار الشروق، القاهرة، 2003. وقد نشرت هذه الوثيقة بتصريح من المعهد الدولي لحقوق الإنسان بجامعة دي بول شيكاغو.
*المرجع للمعلومة: بسيوني، محمود شريف، الوثائق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، المجلد الثاني، دار الشروق، القاهرة، 2003. وقد نشرت هذه الوثيقة بتصريح من المعهد الدولي لحقوق الإنسان بجامعة دي بول شيكاغو.
ومن أول السابقين
بالاسلام بل أول من أسلم من الرجال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه حياته عبر ومواقفه دروس سنسافر الآن إلى مكة
المكرمة حيث بيت أبي بكر ونزوره في بيته ونسأله عن اسمه وعن أفراد عائلته
أنا عبد الله بن عثمان بن عامر وألتقي مع النبي في النسب في الجد السادس مرة بن كعب وأكنى بأبي بكر، تدل على سمو المكانة، وعلو
المنزلة وشرف الحسب،
1- العتيق:
لقبني به النبي صلى
الله عليه وسلم، فقد قال لي صلى الله عليه وسلم: «أنت عتيق الله من النار»، فسميت عتيقا. وفي رواية عائشة قالت: دخل أبو بكر الصديق على
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبشر، فأنت عتيق الله
من النار». فمن يومئذ سُميت عتيقًا
2- الصدِّيق: صعدت أحدا،مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وعمر، وعثمان،
فرجف بنا فقال: «اثبت أحد، فإنما عليك
نبي وصديق وشهيدان». لقبني به النبي صلى
الله عليه وسلم، وقد لقبت بالصديق لكثرة تصديقي للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا
تروي أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فتقول: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى،
أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس كانوا آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال إلى إلي،
فقالوا: هل لك إلى صاحبك؟ يزعم
أن أسري به الليلة إلى بيت المقدس! قلت: وقد قال ذلك؟ قالوا: نعم، قلت: لئن قال ذلك فقد صدق. قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن
يصبح؟!! قلت: نعم، إني لأصدقه فيما
هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة، فلذلك سميت: الصديق.
3- الصاحب:
لقبني به الله -عز وجل- في القرآن الكريم: +إِلاَّ
تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ
اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ
اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ
تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ
الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"[التوبة:40].
فعن أنس أني حدثته : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى
قدميه لأبصرنا تحت قدميه!! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟». وقد أجمع العلماء على
أن الصاحب المقصود هنا هو أنا أبو بكر
4- الأتقى:
.لقبني به الله -عز وجل- في القرآن الكريم في
قوله تعالى: +وَسَيُجَنَّبُهَا
الأتْقَى" [الليل: 17]، وسيأتي بيان ذلك في
حديثنا عن المعذبين في الله الذين أعتقتهم وَسَيُجَنَّبُهَا } أي يكون بعيداً
منها. { ٱلأَتْقَى } أي المتقي الخائف. قال ابن عباس: هو أبو بكرأنا رضي الله عني، أزحزح عن دخول النار. ثم وصف
الأتقى فقال { ٱلَّذِى يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ
} أي يطلب أن يكون عند الله زاكياً، ولا يطلب بذلك رياء ولا سمعة، بل يتصدق به
مبتغياً به وجه الله تعالى.
ثانيًا: مولده وصفته
الْخَلْقِيَّة.
لم يختلف العلماء في أني
ولدت بعد عام الفيل، بقليل وقد نشأت نشأة كريمة طيبة في حضن أبوين لهما الكرامة
والعز في قومهما، مما جعلني أنشأ كريم النفس، عزيز المكانة في قومي.
ثالثًا: أسرتي.
أما والدي فهو عثمان بن
عامر بن عمرو، يكنى بأبي قحافة، أسلم يوم الفتح، وأقبلت به على رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال: «يا أبا
بكر، هلا تركته حتى نأتيه»، فقلت: هو أولى أن يأتيك يا رسول الله. فأسلم أبو قحافة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي هذا الخبر منهج نبوي كريم سنه النبي صلى
الله عليه وسلم في توقير كبار السن واحترامهم، ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يوقر
كبيرنا ويرحم صغيرنا».
وأما والدتي : فهي سلمى بنت صخر بن عمرو بن
كعب بن سعد بن تيم، وكنيتها أم الخير، أسلمت مبكرًا،
وأما زوجاتي: فهن أربع أذكر اثنتان
1- قتيلة بنت عبد العزى بن أسعد بن جابر بن مالك:
وهي والدة عبد الله
وأسماء، وقد طلقتها في الجاهلية وقد جاءت
بهدايا فيها أقط وسمن إلى ابنتي أسماء بنت
أبي بكر بالمدينة، فأبت أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها، فأرسلت إلى عائشة تسأل
النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لتدخلها، ولتقبل هديتها»، وأنزل الله -عز وجل-: لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ
يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن
تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" [الممتحنة: 8]، أي: لا يمنعكم الله من البر
والإحسان وفعل الخير إلى الكفار الذين سالموكم ولم يقاتلوكم في الدين كالنساء
الضعيفة منهم؛ كصلة الرحم، ونفع الجار، والضيافة، ولم يخرجوكم من دياركم، ولا
يمنعكم أيضا من أن تعدلوا فيما بينكم وبينهم؛ بأداء ما لهم من الحق؛ كالوفاء لهم
بالوعود، وأداء الأمانة، وإيفاء أثمان المشتريات كاملة غير منقوصة. إن الله يحب العادلين
ويرضى عنهم، ويمقت الظالمين ويعاقبهم.
2- أم رومان بنت عامر بن عويمر:
من بني كنانة بن خزيمة،
مات عنها زوجها الحارث بمكة، فتزوجتها ، وأسلمت قديمًا، وبايعت، وهاجرت إلى
المدينة، وهي والدة عبد الرحمن وعائشة رضي الله عنهم، وتوفيت في عهد النبي صلى
الله عليه وسلم بالمدينة سنة ست من الهجرة.
وأما أولاد ي فهم
1- عبد
الرحمن بن أبي بكر: أسلم يوم الحديبية،
وحسن إسلامه، وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اشتهر بالشجاعة، وله مواقف
محمودة ومشهودة بعد إسلامه.
2- عبد الله
بن أبي بكر: صاحب الدور العظيم في
الهجرة، فقد كان يبقى في النهار بين أهل مكة يسمع أخبارهم ثم يتسلل في الليل إلى
الغار لينقل هذه الأخبار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيه، فإذا جاء الصبح عاد
إلى مكة. وقد أصيب بسهم يوم
الطائف، فماطله حتى مات شهيدا بالمدينة في خلافة الصديق.
3- محمد بن
أبي بكر: أمه أسماء بنت عميس،
ولد عام حجة الوداع وكان من فتيان قريش، عاش في حجر علي بن أبي طالب، وولاه مصر
وبها قتل.
4- أسماء
بنت أبي بكر:ذات النطاقين، أسن من
عائشة، سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات النطاقين لأنها صنعت لرسول الله صلى
الله عليه وسلم ولأبيها سفرة لما هاجرا فلم تجد ما تشدها به، فشقت نطاقها وشدت به
السفرة، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. وهي زوجة الزبير بن العوام وهاجرت إلى المدينة وهي حامل
بعبد الله بن الزبير فولدته بعد الهجرة، فكان أول مولود في الإسلام بعد الهجرة،
بلغت مائة سنة ولم ينكر من عقلها شيء، ولم يسقط لها سِنٌّ. رُوي لها عن الرسول صلى الله عليه وسلم ستة وخمسون
حديثا، روى عنها عبد الله بن عباس، وأبناؤها عبد الله وعروة، وعبد الله بن أبي
مُليكة وغيرهم، وكانت جوادة منفقة، توفيت بمكة سنة 73 هـ .
5- عائشة أم
المؤمنين رضي الله عنها:الصديقة بنت الصديق،
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أعلم النساء، كناها رسول الله صلى الله
عليه وسلم أم عبد الله، وكان حبه لها مثالاً للزوجية الصالحة .
كان الشعبي يحدث عن
مسروق أنه إذا تحدث عن أم المؤمنين عائشة يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق المبرأة حبيبة رسول الله صلى
الله عليه وسلم، ومسندها يبلغ ألفين ومائتين وعشرة أحاديث 2210، اتفق البخاري ومسلم
على مائة وأربعة وسبعين حديثا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة
وستين ، وعاشت ثلاثًا وستين سنة وأشهرًا، وتوفيت سنة 57 هـ، ولا ذرية لها
.
هذه هي أسرة الصديق
المباركة التي أكرمها الله بالإسلام، وقد اختص بهذا الفضل أبو بكر
رابعًا: الرصيد
الْخُلُقي للصديق في المجتمع الجاهلي:
كنت في الجاهلية من
وجهاء قريش وأشرافهم وأحد رؤسائهم، وكنت في المجتمع الجاهلي شريفًا من أشراف قريش،
و من خيارهم، ويستعينون بي فيما نابهم، وكانت لي بمكة ضيافات لا يفعلها أحد .
وقد اشتهرت بعدة أمور،
منها:
12- تجارتي: كنت في الجاهلية
تاجرًا، ودخلت بُصرى من أرض الشام للتجارة، وارتحلت بين البلدان، وكان رأس مالي
أربعين ألف درهم، وكنت أنفق من مالي بسخاء وكرم عُرفت به في الجاهلية .
3- موضع
الألفة بين قومه وميل القلوب
إليه: فقد ذكر ابن إسحاق في «السيرة» أنهم كانوا يحبونني
ويألفونني، ويعترفون لي بالفضل العظيم والخلق الكريم، لعلمي بالتجارة وحسن مجالستي.
4- لم أشرب
الخمر في الجاهلية: فقد كنت أعف الناس في
الجاهلية ، حتى اني حرم على نفسي الخمر قبل الإسلام، فقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: حرم أبو بكر الخمر على
نفسه، فلم يشربها في جاهلية ولا في إسلام، وذلك أني مررت برجل سكران يضع يده في
العذرة، ويدنيها من فيه، فإذا وجد ريحها صرفها عنه، فقلت : إن هذا لا يدري ما يصنع، وهو يجد ريحها. وفي رواية لعائشة: ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية.
وقد أجبت من سألني هل شربت الخمر في الجاهلية؟ بقولي: أعوذ بالله، فقيل: ولِمَ؟ قلت : كنت أصون عرضي، وأحفظ
مروءتي، فإن من شرب الخمر كان مضيعًا لعرضه ومروءته .
و ما سجدت لصنم قط، وذلك أني لما ناهزت الحلم أخذني أبو قحافة بيدي فانطلق
بي إلى مخدع فيه الأصنام، فقال لي: هذه آلهتك الشم العوالي، وخلاني وذهب، فدنوت من الصنم
وقلت: إني جائع فأطعمني فلم
يُجبني، فقلت: إني عارٍ فاكسني فلم
يجبني، فألقيت عليه صخرة فخرَّ لوجهه
، فقد كان يحمل رصيدًا
ضخمًا من القيم الرفيعة، والأخلاق الحميدة والسجايا الكريمة في المجتمع القرشي قبل
الإسلام، وقد شهد له أهل مكة بتقدمه على غيره في عالم الأخلاق والقيم والمثل، ولم
يُعلم أحد من قريش عاب أبا بكر بعيب ولا نقصه
العبر :1
جواز اطلاق الكنية على أخيك المسلم : الصادق الطيب الخ
2التصديق بما جاء به محمد صلى الله عليه
وسلم دون ريب أو تلعثم
3مصاحبة الأخيار والطيبين يبعث المرءمع
من أحب
4الثقة في الله "ماظنك باثنين الله
ثالثهما"؟والخوف منه "أبوبكر زحزح عن النار
5التواضع واحترام كبار السن: معاملة الرسول لأب أبي
بكر
6استشارة الرسول في كل أمر قبل اتخاذ
القرار (معاملة اسماء لأمها المشركة)
7البر بالوالدين وحسن العلاقة مع
الكافرين غير المحاربين
8الخمر ومضارها بالانسان
والمجتمع
9 الاسلام دين الفطرة والعقل (رفض السجود للأصنام
ورفض الخرافات جعل الناس يقبلون عليه)
الخطبة القادمة
:
الاسلام والعنف:
أوصى أبو بكر جيش أسامة فقال:
يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني:
لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلا صغيرا أو شيخا كبيرا ولا امرأة، ولا تعقروا نحلا ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له، وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام فإذا أكلتم منها شيئا فاذكروا اسم الله عليها،
يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني:
لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلا صغيرا أو شيخا كبيرا ولا امرأة، ولا تعقروا نحلا ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له، وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام فإذا أكلتم منها شيئا فاذكروا اسم الله عليها،
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire