vendredi 18 janvier 2013

مقاومة ظاهرة انتشار المخدرات بين تلاميذ المعاهد




مقاومة ظاهرة انتشار المخدرات بين تلاميذ المعاهد

أمام انتشار تعاطي المخدرات بين أبنائنا في المدرسة الاعدادية وفي معهد الساحلين بصفة خاصة وبأغلب المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية ببلادنا:
 صيحة خطر أطلقها حتى ينتبه الأولياء والأساتذة والاداريون لهذا الخطر الدائم لوقفة صارمة ويقظة متواصلة لمقاومة هذا الخطر ومعاملة بلطف وحسنى لمن سقطوا في الفخ ضحايا هذا الوباء معا  أقول :
أن الله سبحانه وتعالى أحل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث:
ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأَغْلاَلَ ٱلَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيۤ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ الأعراف 157
وقال أيضا في سورة النساء: وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَنْفُسَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً

تقول الجمعية الامريكية للطب النفسي.:أن  استخدام المخدرات او سوء استخدام المخدرات يستطيع المراهق التنقل بين هذه الحدود ببساطة ، بحيث ينتقل من شخص يُجرّب تعاطي المخدرات الى شخص مدمن يتناول المخدرات مرغما لارضاء غريزة التعّود

تعريف المخدر:
المخدر مادة يمگن ان تغير واحدة او العديد من الوظائف الفيسيزلوجية. (السلوگ، الاحاسيس والعواطف، المزاج). گل مخدر قادر على يؤدي الى الادمان الجسدي او النفسي
2)
اهم انواع المخدرات:
القنب الهندي و الحشيش: وهي مادة نباتية تستعمل عن طريق التدخين.
الگوگايين: هي ايضا مادة نباتية، تستعمل على شگل: مسحوق ابيض، تستعمل عن طريق الفم، الحقن الانف والاستنشاق( عن طريق الرئة)
الهيرووين ايضا مادة نباتية تستعمل عن طريق الحقن خاصة.
الاگتازي و مخدرات اليوم وهي مادة تستعمل في تخدير العمليات القيسارية.
المنشطات.
الادوية النشيطة نفسيا.
3)
الاثر المطلوب من المخدرات.
يتغير الاثر حسب نوع المخدر. و يمگن تصنيف المخدرات حسب اثارها:
المهدات: الادوية المهداة و المنومة، المسگنات گالهيروين و المورفين. و هي تؤدي الى الاحساس بالراحة والاسترخاء، الحلم، واحيانا فقدان الگبح.
المنشطات: گالگوگايين و المقويات و الاگتازي.تؤدي هذه المواد مؤقتا الى حالة من اليقظة و الهيجان مغطية للتعب. ولگن هذا الاثر يتبع عامة بالاعياء والاگتتاب.
المهلوسات والمشوشات: القنب الهندي ومشتقاته وبعض المواد الطائرة(انواع اللصاق و المذيبات المخدرة الطائرة).وهي تؤدي الى اضطراب الاحساس بالوسط المحيط والواقع: تغيير في الاحساس بالوقت والمگان، زيادة في سرعة التاثر بالالوان والاصوات مع لبس في الحواس
والله تعالى يقول ":  يَسْأَلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَاتُ
المراهقون الذين يتعاطون المخدرات يكونون ضعفاء ، ليس لديهم القدرة على تحمل مشاكل الحياة او يكونون من بيئة فيها بعض التفكك وكذلك النظرة العائلية للمخدرات بانها امر مقبول فينشا المراهق على ان الادمان على المخدرات امرٌ طبيعي هذا بالاضافة الى العوامل الوراثية ، والتي تكون اكثر وضوحا لدى المدمنين من الرجال. تاثير الزملاء والاصدقاء له دور كبير في البدء في تعاطي المخدرات وكذلك الاستمرارية في التعاطي وعدم الاقلاع عن تناول المخدرات او ايقافها وايضا الانخراط في اعمال عنف وسلوكيات غير مقبولة اجتماعيا.
تُستخدم المخدرات عادةً ليحصل المتعاطي على شعور ايجابي والابتعاد عن المشاعر التي لا يرغب في تذكرها والابتعاد عن مشاكل الحياة اليومية ، كذلك يستخدم المخدر لكي يُزيل التوتر والقلق والتقليل من المشاعر غير المرغوب بها ، وكذلك تستخدم المخدرات لرفع المزاج كانما المخدرات دواء لعلاج الاكتئاب وكذلك لعلاج القلق وكذلك اكتساب رضا زملائه عنه. تعاطي المخدرات تترافق مع الفشل الدراسي للمخدرات و التدخين المبكر واستخدام الرفاق للماريجوانا.
الاسباب المساعدة لتعاطي المخدرات عن المراهقين هي :
1-
التنمّر اوالتمّرد على قوانين العائلة والمجتمع: كثير من المراهقين يمرون خلال فترة المراهقة بمشاعر وسلوكيات متمردة ، ويميلون لعمل اي شيء يكون خارجا عن القانون وربما يكونون يعانون من اضطرابات في شخصياتهم.
2-
العدوانية عند الشخص المراهق: بعض المراهقين تنتابهم نوبات من العدوانية فتجدهم يدخولون في مشاكل ليس لها داعٍ مع اشخاص مسالمين ، واحيانا يُشكّل بعض المراهقين عصابات تعتدي على الاخرين بدون وجه حق.
3-
الاندفاعية: بعض المراهقين يكونون مندفعين بشكلٍ غير معقول ، وتكون ردة الفعل لديهم غير متوقعة ، فيندفع المراهق ويقوم بعمل احيانا يضرّه طيلة حياته.
4-
الشعور بالدونية: هذه المشاعر مؤلمة ومزعجة جدا عندما تكون عند المراهقين ، فعندئذ يُصبح المراهق بحاجة للثناء من قِبل زملائه وبالتالي لكي يكسب رضاهم يقوم بتعاطي المخدرات حتى يُثبت لهم بانه اصبح شخصا كبيرا وليس مجرد طفل صغير.
5-
عدم النجاح في الدراسة في المرحلة الابتدائية: الفشل في الدراسة منذ البداية يُحبط الطفل ويجعله يُريد ان يتميّز بشيء اخر غير الدراسة وهذا يجعله يلجا الى اشياء خطيرة مثل الدخول في عالم المخدرات وكذلك ربما يدخل عالم الجريمة منذ الصغر ويترعرع على هذه السلوكيات.
6- 7-
ضعف الوازع الديني: برغم ان هذه العوامل جاءت من مجتمع غربي (المجتمع الامريكي) ، الا ان دور الدين مهم جدا في تحصين المراهق من الانخراط في الحياة المظلمة التي تسودها الجرائم وتعاطي المخدرات ، فتحصين المراهق بالنصح و الالتزام بالدين امرٌ غاية في الاهمية لتجنب الوقوع في براثن الادمان.
8-
الرفاق المضطربين سلوكيا والذين يتعاطون المخدرات: هذا العامل من العوامل المهمة جدا ، فتاثير الزملاء والرفاق على المراهق كبيرة جدا ، والرغبة للمراهق في ان يكون مقبولا من الرفاق والزملاء امرٌ في غاية الاهمية ، ويقوم المراهق بعمل امور كثيرة لكي يكون مقبولا من الرفاق ، ولكي يُرضيهم مستعد لعمل اي عمل حتى الاعمال الخارجة عن القانون وتعاطي المخدرات بشكلٍ قد يكون المراهق ليس لديه رغبةً في ان يتعاطي المخدرات ولكن فقط يستخدم المخدرات من اجل ان يكون مقبولا من قِبل هؤلاء الزملاء. لذلك يجب على الاهل مراقبة من يصُاحب ابنهم المراهق ، فتاثير الرفيق والرفقاء على المراهق امرٌ في غاية الاهمية.
9-
الغربة وابتعاد الطفل عن الوالدين: ابتعاد الوالدين وانشغالهما عن ابنهما المراهق ، قد يجعل المراهق يشعر بفراغ عاطفي ، ويلجا لاخرين لياخذ منهم الحب والحنان ، وللاسف فان اقرب من يكون للمراهق هم الرفاق والاصدقاء ، والذين قد يقودوه الى عالم مظلم يمتلئ بالشر والجرائم والادمان. للاسف فان بعض الوالدين ينشغلون في حياتهم بحثا عن تامين مستوى معيشي عالٍ ، فهم مشغولون خلال النهار والليل ، ولكنهم ينصدمون بعد ان يصل اليهم اخبار الادمان عند ابنهم او ابنتهم حينئذ يكون الوقت متاخرا. هذه نصيحة لكل والدين بان ينتبهوا لابنائهم منذ الطفولة والمراهقة ، وعدم تركهم للخدم والمربيات ، فقد يحصل ما لا يُحمد عُقباه.
10-
تجربة المخدرات قبل سن الخامسة عشرة: كلما بكّر الطفل او المراهق في تعاطي المخدرات فان هذا العامل يكون مساعدا لان يجعل المراهق يدخل عالم الادمان بعد ان يتجاوز المراهقة ويُصبح شخصا ناضجا ولكنه يستمر في التعاطي والادمان على المخدرات.
11-
فقدان الترابط العائلي ، وعدم تربية الاطفال على احترام القوانين والانظمة ، وكذلك عدم تشجيع العائلة للسلوكيات الايجابية وعدم وجود المكافاة عندما يقوم الطفل او المراهق بافعال جيدة: التفكك الاسري عامل مهم في جعل المراهق ينغمس في الادمان على المخدرات  هذه الظروف العائلية و الاسرية تساعد المراهق على ان يُجرّب المخدرات والانزلاق في براثن الادمان.

التدخين قد يكون البداية
كيف يتطوّر الاضطراب وماهو ماله؟
الادمان على المخدرات منشاه في سن المراهقة عادةً. تعاطي المخدرات يبدا من تعاطي المواد المسموح بها مثل التدخين وتناول النبيذ و بعض الادوية المهدئة ثم يتطوّر الوضع الى المخدرات القوية مثل الهيروين او الكوكايين وكل مرحلةٍ تقود الى الاخرى. عادةً ما يتطوّر تعاطي المخدرات مع السن حتى يستقر الشخص المدمن على المخدرات على تعاطي انواع متعددة من المخدرات. في بعض الحالات يبدا الاطفال والمراهقون على تعاطى الاشياء التي تُشم مثل شم الغراء والبوتكس نظرا لتوفره ورخص ثمنه ولكن هذا التعاطي للاشياء التي تُشم قد ينتهي عندما يُصبح بامكان الاطفال او المراهقين من الحصول على المخدرات الاخرى مثل الكحول والمخدرات الاخرى كالهيروين والكوكايين وغيرها. وبرغم ان الكثير من الاطفال والمراهقين يبداون في تجريب الكحول والمخدرات في سنٍ مبكرة ولكنّ كثيرا منهم قد يتوقف بعد مرحلة من العمر ولكن نسبة قليلة هي التي تُصبح مدمنة و معتمدة على المخدرات.

اضرار المخدرات:
 تعاطي الكحول والمخدرات في سن الطفولة والمراهقة يؤدي للضرر ويُفقد المراهق قدراته الذهنية والاجتماعية والعضوية ويقود للاصابة بامراض نفسية كالفُصام والاكتئاب واضطرابات القلق والاضطرابات الذهانية نتيجة سوء استخدام العقاقير وكذلك يقود للاصابة بامراض عضوية في سنٍ مُبكرة. الادمان المزمن على الماريجوانا والمهدئات والمخدرات القوية يقود الى تدمير شخصية المراهق ويُصبح شخصا غير منتج وعالةً على الاخرين.
تعاطي المخدرات في سنٍ مبكرة يقود الى تدمير القدرة الوظيفية للشخص في جميع مناحي الحياة.
هناك خطورة للشخص المدمن على المخدرات بالوفاة نتيجةً للجرعات الزائدة سواء كانت مقصودة او غير مقصودة ، وكذلك من قيادة السيارات تحت تاثير المخدرات و ربما يقتل المدمن عندما يُصبح مروّجا للمخدرات، وذلك عندما تستخدم عصابات ترويج المخدرات الاطفال والمراهقين للترويج تحت طائلة الحاجة الى تعاطي المخدرات.
انتقال الايدز ايضا يمكن ان يُصيب المراهق اثناء عملية تعاطي المخدرات باستخدام الحقن التي قد يشترك فيها عدة اشخاص فينتقل المرض الى الاشخاص ويُغيّر حياتهم الى حياة صعبة في العيش مع مرض نقص المناعة المكتسب وتشير الدراسات العالمية الى ان اكثر انتشار لوباء الايدز هو عن طريق المشاركة في استخدام المخدرات . وكذلك ربما اصيب المتعاطي بالتهاب الكبد الوبائي عند المشاركة في استخدام الحقن.
من الضروري منع الاطفال والمراهقين من الوصول الى تعاطي المخدرات والادمان عليها فهذا هو الذي يمنع الادمان على المخدرات في المستقبل بعد سن المراهقة و بداية الشباب.
 گل مخدر يملگ القدرة على الضرر في ثلاث مجالات:

الخطرالجسدي: هي قدرة المخدر على تدمير بعض الاعضاء(الرئتان، الگبد، القلب، الدماغ، الجهاز الهضمي) و هي تختلف تلگ القدرة من مخدر لاخر والقدرة على احداث بعض الامراض.
وهو ملخص في الجدول التالي:
الخطر النفسي: هو مجموعة الاضطرابات النفسية المؤقتة او الدائمة، قليلة او شديدة الخطورة.
الاخطار المؤقتة تظهر اثناء الاستهلاگ او بعد قليل من الوقت. و هي شمل:تغيرات المزاج، القلق، الاگتئاب، نوبات الجزع و الرعب، عدم التحگم في النفس، اضراب السلوگ، الهذيان،فترات ذهانية، اضطراب الشخصية،الذهان الهذياني. و تنتج هذه الاضرار عن المهلوسات، الگحول.اما المخدرات الاخرى فتاثيرها يرتبط طريقة وجرعة الاستهلاگ.
واذا تگررت هذه الاضرابات تصبح دائمة و يمگن ان تؤدي الى اضطرابات نفسية خطيرة: الاگتئاب،الذهان، الذهان الهذياني، انفصام الشخصية المزمن.
الخطر على الام و الجنين: اذا استهلگت من طرف ام حامل، تمر اغلب المخدرات عبر المشيمة وتصل الى الجنين، ولها ضرر وبيل على السواء، على سير الحمل او الوليد المنتظر, و هي تؤدي الى: الاجهاض، موت الجنين داخل الرحم، الولادة قبل الاوان، تشوهات الجنين، الموت المفاجئ للجنين، تاخر النمو، اضطرابات ذهنية.
الخطر الاجتماعي: اخطار دراسية مهنية و اسرية. العزلة، التهميش، الاقصاء الاجتماعي، العنف و الحوادث
لذلك ندعو وزارة الصحة ونوادي الصحة بالمعاهد إلى اجراء تحليل للدم سري لكافة التلاميذ ثم دعوة المستهلكين للعلاج في مصحات خاصة وأن نرفق بحالهم دون تعنيف أو سب أو شتم يجب أن نكون مثل الطبيب الذي بقدر نقمته على المرض يكون حبه للمريض     
الخطبة بالفيديو:
طباعة
إرسال إلى صديق



http://www.youtube.com/watch?v=vwHXXCW1UPc&feature=youtu.be

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire