علم الفلك بين القرآن الكريم وعلم الفلك الحديث
دعا القرآن الكريم
المسلمين إلى النظر في الكون كتاب الله المنظور لمعرفة الخالق وعظمته ٱلَّذِي
خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ ٱلرَّحْمَـٰنِ مِن
تَفَاوُتٍ فَٱرْجِعِ ٱلْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ ثُمَّ
ٱرجِعِ ٱلبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ ٱلبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ }
فبرز علم الفلك اهتمام
الإسلام بعلم الفلك
يقول الدكتور: أسامة عبد الله خياط:
(( أما علم الفلك، فقد حظي بعناية أهل الإسلام منذ عهد بعيد؛ ولا غرابة في ذلك؛ إذا عُلِمَ أن القرآن الحكيم أورد جملة وافرة وعددًا كبيرًا من الآيات المتعلقة بالكون والفلك. وإن كان المقصود الأساسي منها هو: الهداية للتي هي أقوم.
وتتجلى مظاهر العناية القرآنية بالفلك في الأمور التالية:
1- التأكيد على (السماء) و (الكون) بما يفوق التركيز على (الإنسان)، فمن ذلك قوله سبحانه: ﴿ أأنْتـُمْ أَشـَدُّ خَلْقًا أمِ السَّمَآءُ بَنَاهَا*رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا*وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴾ {النازعات 27 ـ 29}.
وقوله عز اسمه: ﴿ لَخـَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النــَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النــَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ غافر: 57.
2 - ورود (مفردات فلكية) كثيرة في القرآن.
فلفظ (السماء) و (السموات) ورد في القرآن 310 مرة. ولفظ (الشمس) 33 مرة. ولفظ (القمر) 27 مرة. ولفظ (النجم)، (النجوم) 13 مرة.
3 - تسمية بعض سور القرآن بـ (أسماء فلكية) و(ظواهر كونية) من مثل: (القمر، النجم، الشمس، المعارج، التكوير، الانفطار، البروج، الانشقاق..).
4 - ورود تلك الآيات الداعية إلى النظر في السماء والتفكر في بنائها المحكم، ومحتوياتها المذهلة، وإلى النظر والتفكر أيضاً في الظواهر الكونية المختلفة؛
مثل قوله عز شأنه: ﴿أوَلَمْ يَنظُرُواْ فِى مَلــَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَىْءٍ وَأَنْ عَسَى أن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلــُهُمْ ﴾ { الأعراف: 185}.
﴿ أَفَلَمْ يَنـْظــُرُوآ إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنـَيْـنَاهَا وَزَيَّنــَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ﴾ { سورة ق: 6 }
﴿ إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللــَّيْلِ وَالنــَّهَارِ لآيَاتٍ لأوْلِى الألْبَابِ*الـَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللــَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنــُوبِهِمْ وَيَتَفَـكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ رَبـَّـنـَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النــَّارِ ﴾ { آل عمران: 190، 191، }
﴿ أَفَلا يَنـْظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ﴾ { الغاشية: 17، 18،
﴿ هُوَ الذي جَعَلَ الشـَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ ( يونس:6 ).
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً لا يمكن حصرها في مثل هذا المقال الوجيز.
ولا ريب أنه كان لهذه الآيات أبلغ الآثار في نفوس الفلكيين المسلمين، فأقبلوا عليها دارسين وباحثين في دقائقها، غواصين في بحار معانيها، ملتقطين عجائب لآلئها، موجهين الأنظار إلى ما حوته من إعجاز علمي بيّن. ولهذا لم يكن عجباً أن يعد كثير من العلماء والباحثين بحق علم الفلك كله تفسيراً لهذه الآيات القرآنية الكونية وبياناً لما تضمنته من إعجاز علمي شهدت ولا تزال تشهد به الحقائق العلمية التي أذهلت العالم
يقول الدكتور: أسامة عبد الله خياط:
(( أما علم الفلك، فقد حظي بعناية أهل الإسلام منذ عهد بعيد؛ ولا غرابة في ذلك؛ إذا عُلِمَ أن القرآن الحكيم أورد جملة وافرة وعددًا كبيرًا من الآيات المتعلقة بالكون والفلك. وإن كان المقصود الأساسي منها هو: الهداية للتي هي أقوم.
وتتجلى مظاهر العناية القرآنية بالفلك في الأمور التالية:
1- التأكيد على (السماء) و (الكون) بما يفوق التركيز على (الإنسان)، فمن ذلك قوله سبحانه: ﴿ أأنْتـُمْ أَشـَدُّ خَلْقًا أمِ السَّمَآءُ بَنَاهَا*رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا*وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴾ {النازعات 27 ـ 29}.
وقوله عز اسمه: ﴿ لَخـَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النــَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النــَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ غافر: 57.
2 - ورود (مفردات فلكية) كثيرة في القرآن.
فلفظ (السماء) و (السموات) ورد في القرآن 310 مرة. ولفظ (الشمس) 33 مرة. ولفظ (القمر) 27 مرة. ولفظ (النجم)، (النجوم) 13 مرة.
3 - تسمية بعض سور القرآن بـ (أسماء فلكية) و(ظواهر كونية) من مثل: (القمر، النجم، الشمس، المعارج، التكوير، الانفطار، البروج، الانشقاق..).
4 - ورود تلك الآيات الداعية إلى النظر في السماء والتفكر في بنائها المحكم، ومحتوياتها المذهلة، وإلى النظر والتفكر أيضاً في الظواهر الكونية المختلفة؛
مثل قوله عز شأنه: ﴿أوَلَمْ يَنظُرُواْ فِى مَلــَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَىْءٍ وَأَنْ عَسَى أن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلــُهُمْ ﴾ { الأعراف: 185}.
﴿ أَفَلَمْ يَنـْظــُرُوآ إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنـَيْـنَاهَا وَزَيَّنــَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ﴾ { سورة ق: 6 }
﴿ إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللــَّيْلِ وَالنــَّهَارِ لآيَاتٍ لأوْلِى الألْبَابِ*الـَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللــَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنــُوبِهِمْ وَيَتَفَـكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ رَبـَّـنـَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النــَّارِ ﴾ { آل عمران: 190، 191، }
﴿ أَفَلا يَنـْظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ﴾ { الغاشية: 17، 18،
﴿ هُوَ الذي جَعَلَ الشـَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ ( يونس:6 ).
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً لا يمكن حصرها في مثل هذا المقال الوجيز.
ولا ريب أنه كان لهذه الآيات أبلغ الآثار في نفوس الفلكيين المسلمين، فأقبلوا عليها دارسين وباحثين في دقائقها، غواصين في بحار معانيها، ملتقطين عجائب لآلئها، موجهين الأنظار إلى ما حوته من إعجاز علمي بيّن. ولهذا لم يكن عجباً أن يعد كثير من العلماء والباحثين بحق علم الفلك كله تفسيراً لهذه الآيات القرآنية الكونية وبياناً لما تضمنته من إعجاز علمي شهدت ولا تزال تشهد به الحقائق العلمية التي أذهلت العالم
منها على سبيل
المثال :وَآيَةٌ لَّهُمُ ٱلَّيلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ } * { وَٱلشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ } وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ
كَٱلعُرجُونِ ٱلْقَدِيمِ } * { لاَ ٱلشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ
ٱلقَمَرَ وَلاَ ٱلَّيلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون }
سرعة دوران الأرض
حول نفسها:دورة واحدة في 24س =يوم= تعاقب الليل والنهار السرعة 1670كم في الساعة
علما أن سرعة الطائرة النفاثة لنقل الركاب 800كم في الساعة
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ
عَلَيْكُمُ ٱلْلَّيْلَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ
ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ
عَلَيْكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ
ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفلاَ تُبْصِرُونَ القصص71
سرعة دوران الأرض
حول الشمس : دورة واحدة في السنة = تعاقب الفصول الأربعة السرعة :107280 كم في
الساعة
الشمس كتلة من نار
عمرها 10 مليارات سنة قضت منها 5 مليارات
الشمس تجري بسرعة جاذبة معها جميع كواكبها بما فيه
الأرض بسرعة 700000 كم في الساعة
المسافة بين الشمس
والأرض = 150مليون كم (لو اقتربت تشتعل لو ابتعدت تتجمد)
المسافة بين الأرض
والقمر =380 ألف كم (المد والجزر) ثلثي الأرض ماء
ضوء الشمس ليصل
إلى الأرض بسرعة 300000كم في الثانية يقضي مدة زمنية طولها 8دق
المسافة بين الشمس
والقمر 149مليون و620 ألف كم
نهاية الكون
:"فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمريقول الانسان يومئذ أين
المفر؟"
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ
ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ ٱلْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ
مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ } * { وَمِنَ
ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا
يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }
احصائيات قامت بها
مراكز البحث في الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي أثبتت أن أكثر الطلبة المتدينين
هم من خريجي الشعب العلمية رياضيات فيزياء كيمياء طب هندسة بينما تقل النسبة كثيرا بالنسبة للشعب الأدبية
والموسيقى والمسرح والرقص والفنون الجميلة
وبناء على هذه
النتائج رأى بعض المسؤولين في العالم العربي والاسلامي للحد من ظاهرة التدين التنقيص من توقيت دراسة المواد العلمية لتوفير
الوقت للطالب للموسيقى والرقص والفنون لجميلة
بل لجأ البعض الآخر إلى الكتب المدرسية لحدف كل ما له علاقة بالدين
الاسلامي كما منع آخرون المؤدبين من تعليم
القرآن وتحفيظه للأطفال في الكتاتيب الذين تجاوزوا من العمر ست سنوات أي تلاميذ
المدارس الابتدائية والاعدادية
إذن
في الخلاصة القرآن والعلم جناحان للمسلم
وللمجتمع المسلم لا يستطيع التحليق عاليا في الفضاء إلا بهما معا وهذا ما
اقتنع به وطبقه المسلمون في أوج الحضارة الاسلامية في الخلافة العباسية فأشرقت
الحضارة الاسلامية بأنوارها على العالم الغربي بصفة خاصة الذي كان يتخبط وقتها في
عصور الظلمات ولا ولن ولن نستطيع اليوم مواكبة الحضارة الانسانية والرقي إلا بهما
معا "والله متم نوره «
ـ أولاد موسى بن
شاكر محمد وأحمد والحسن. نبغوا في عصر المأمون قاسوا محيط الأرض وبنوا مرصداً على
جسر بغداد. 40ألف كم(كروية الارض)
ـ عبد الرحمن
الصوفي (291 هـ ـ 376 هـ): زيجه يسمى الصوفي. رصد الكواكب الثابتة وأماكنها
وسيرها. له كتاب الأرجوزة في الكواكب الثابتة.
ـ أبو الوفاء البوزجاني (328 هـ ـ 387 هـ): ولد
في بوزجان القريبة من نيسابور، ثم انتقل إلى بغداد. شرح مؤلفات إقليدس والخوارزمي.
وكان من العاملين في مرصد شرف الدولة البويهي من أشهر كتبه: الزيج الشامل.
ـ أبو عبد الله البتاني (317 هـ ـ 929 م): واسمه
محمد بن جابر الحراني الصابىء: هو صاحب الزيج المعروف بزيج الصابىء الذي ترجم إلى
اللاتينية في نورمبرج سنة 1537 م. وقالوا إنه أصح من زيج بطليموس. ويعتبر أول من
كشف «السمت» «والنظير» وحدد نقطتيهما في السماء. والكلمتان عند علماء الفلك
الأجانب عربيتان. واكتشف حركة الأوج الشمسي وتقدم المدار الشمسي وانحرافه والجيب
الهندسي والأوتار. ويقول المستشرق نللينو أن له رصوداً جليلة للكسوف والخسوف اعتمد
عليها دنتورن سنة 1749 م في تحديد مسارع القمر في حركته خلال قرن من الزمان. وقال
لالند الفلكي الفرنسي: (البتاني أحد الفلكيين العشرين الذين ظهروا في العالم كله).
ـ نصير الدين
الطوسي (597 هـ ـ 672 هـ): لا يقل أهمية عن سابقه. ولد في طوس، وكان ذا مكانة في
بلاط هولاكو أنفق الأموال التي عهد إليه بها هولاكو في شراء الكتب النادرة. بنى
مرصد مراغة، أهم مرصد في العالم آنذاك. استقطب العلماء من أقاصي الدنيا الأربع
وجمع مكتبة هائلة حوالي 000 400 كتاب انتقد المجسطي في أبحاثه الفلكية. وله الزيج
الأيلخاني، والزيج الشامي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire