mardi 31 octobre 2017
dimanche 29 octobre 2017
vendredi 27 octobre 2017
samedi 21 octobre 2017
mardi 17 octobre 2017
lundi 16 octobre 2017
samedi 7 octobre 2017
خطبة الزكاة الفريضة الضائعة
الخطبة الأولى من سلسلة خطب حول الزكاة حكمها جزاء القائم بها وعقاب جاحدها أهميتها في محو الفقر وفي تماسك المجتمع
jeudi 5 octobre 2017
الزكاة حكمها والأموال التي تجب فيها(1)
الحمد لله الذي
أرسل رسله بالبينات والهدى ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ويهدوهم إلى صراط
الله العزيز الحميد والصلاة والسلام على أفضل رسله وأشرف دعاته سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم الذي ختم الله به رسله فجعل سيرته قدوة لكل مؤمن وجعل رسالته أكمل
الرسالات
الفقر من المصائب
التي تقع على شخص بعينه أو اسرة أو مجتمع وللفقر آثار سيئة على اعتقاد الناس
وسلوكهم .الفقر مع ضعف الايمان بالله سبحانه وتعالى ينشر في الناس الأخلاق الرذيلة
فيلجأ البعض لسد حاجته إلى السرقة والقتل والزنا وبيع المحرمات ويؤدي الفقر المدقع
من جهة والغنى الفاحش من الجهة الأخرى إلى تقسيم المجتمع إلى طبقتين متناحرتين قلة
تملك جميع المال وكثرة لا تملك شيئا وتسعى لافتكاك المال بجميع الوسائل .وقد ذكر
الله تعالى عن المشركين أن بعضهم كان يقتل ولده فلذة كبده إما من الفقر الذي يعيشه
أو خشية أن يصيبه الفقر فقال تعالى عن الصنف الأول " ولا تقتلوا أولادكم من
إملاق نحن نرزقكم وإياهم" وقال تعالى عن الصنف الثاني :"ولا تقتلوا
أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا"
وقد ورد في
الصحيحين قصة المرأة من بني إسرائيل عندما احتاجت إلى المال وضاقت عليها الأرض لم
تجد إلا ابن عمها الذي راودها عن نفسها مقابل أن يعطيها المال ثم نجاها الله تعالى
بعد أن ذكرته بالله تعالى وخوفته به.
كيف
عالج الإسلام هذا المشكل ؟
عالج الإسلام
مشكلة الفقر علاجا عمليا فبث في المسلمين روح التكافل فهم جسم إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى وجعل موردا خصبا دفاقا في تأمين حاجات
الفقراء والعاجزين وهو الزكاة وقد نجحت الزكاة فعلا نجاحا كبيرا في محاربة الفقر
حتى أنك لم تعد تجد فقيرا واحدا .
قال يحي بن سعيد :
بعثني الخليفة عمر بن عبد العزيز لجمع زكاة افريقية فجبيتها ثم طلبت فقراء نعطيها
لهم فلم نجد من يأخذها منا فقد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس فاشتريت بها عبيدا
فأعتقتهم.
يقول تبارك و تعالى
:" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"ويقول أيضا : وفي أموالهم حق
معلوم للسائل والمحروم"
ويقول أيضا
:" كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده"
وهي ركن من أركان
الإسلام فرضت سنة 2للهجرة.
وفي السنة قال
رسول الله : "اتقوا الله وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم
وأطيعوا ذا أمركم تدخلون جنة ربكم "
جزاء
اخراج الزكاة : وَلَقَدْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ بَنِيۤ
إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ ٱثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّي
مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ ٱلصَّلٰوةَ وَآتَيْتُمُ ٱلزَّكَاةَ وَآمَنتُمْ
بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً
لأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ
ٱلسَّبِيلِ
جزاء
من منعها :
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلأَحْبَارِ
وَٱلرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن
سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلاَ
يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ
بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ
لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ }
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلا فِضَّةٍ
لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ
لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ،
فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ
لَهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يُقْضَى
بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى
النَّارِ
من جحدها كفر ومن
منعها أخذت منه غصبا كما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مانعي الزكاة فقال :
والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقاتلتهم عليه.
تغيير نظرتنا نحو
هذه العبادة القيمة وحاربهم أبو بكر رغم معارضة سيدنا عمر بن الخطاب في أول الأمر.
ليست صدقة ليست
ذلا بل هناك جهاز إداري يجمعها ويصرفها حوالات للمستحقين فعلا وهم العاملون عليها
نصاب
الزكاة لسنة 1438 هو 7925د مقدار الزكاة 2.5 في المائة أي تقسم على 40 =198.125 د
كما
أكدت السنة مكانتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال رسول - صلى الله عليه وسلم
- : " من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله يوم
القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ، ثم يأخذ بلهزمتيه يعني شدقيه
ثم يقول أنا مالك ، أنا كنزك " ثم تلا وَلاَ يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ
بِمَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ
لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَللَّهِ مِيرَاثُ
ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
والزكاة
عبادة مالية وشأن العبادة أنها لا تبلغ درجة القبول إلا بالاخلاص لله في القيام بها
وبالالتزام بالآداب المرعية فيها قال تعالى : "ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَآ أَنْفَقُواُ مَنّاً
وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ
هُمْ يَحْزَنُونَ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ
يَتْبَعُهَآ أَذًى وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ
يٰأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلْمَنِّ وَٱلأَذَىٰ كَٱلَّذِي
يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ
صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي
ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ.
أفرزت نتائج المسح
الوطني حول السكان والتشغيل للثلاثي الثاني من سنة 2017 أن
عدد العاطلين عن العمل بلغ 1.626 ألفا من مجموع السكان النشيطين.
الخبير المحاسبي
السيد سميح حرزالله أعلمني أن مقدار الزكاة في بلادنا هذه السنة 3500 مليار أي 10/100 من ميزانية الدولة
لو وزعت هذا
المبلغ على هؤلاء الشباب البطال لنال كل واحد
2.187.500 مليم
لو تعطي لكل شاب
مليار لفتح مشروع لاسستفاد 3500 شاب
لو تعطي نصف مليار
لكل شاب لاستفاد 7000 شاب ببعث مشروع ينقذه من
الفقر
إذن لماذا الدولة
وهي مدعومة بنص قرآني صريح يأمرها بذلك وبأئمة البلاد يقنعون الناس بذلك لماذا لا
تطبق هذا الأمر وتخفف من حدة الفقر في البلاد ؟
بصراحة
لأن مجموعة لائكية من أبناء جلدتنا يتكلمون لغتنا ويعتبرون أنفسهم مسلمين يرفضون
ذلك لسبب وحيد وهو الزكاة منبعها كفكرة الدين ونحن نريد أن نخرج الدين من مؤسساتنا ويبقى علاقة بين العبد وربه مثل
المسيحية
ولأن
قوى خارجية دولية تراقبنا ولا ترغب في ذلك لأنها تريد وتسعى جاهدة لإبعادنا عن
ديننا ما استطاعت لنعيش مثلها وحسب نمطها وصدق تعالى "ولن ترضى عنك اليهود
ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
وقال تعالى "وَدَّ
كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ
كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ
ٱلْحَقُّ فَٱعْفُواْ وَٱصْفَحُواْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ
ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
الآن
ماهي الأموال التي تجب فيها الزكاة وما هو مقدار النصاب ؟
الذهب والفضة
والنقود الورقية أموال التجارة (كل الأراضي و البضائع والسلع المعدة للتجارة
الأسهم المالية أو الرقاع و الحبوب والثمارو الحيوانات.شرط أن تبلغ النصاب
نصاب الذهب 84
غرام من الذهب الخالص
نصاب الفضة 588
غراما من الفضة الخالصة
نصاب النقود ما
يساوي قيمة 84 غرام ذهب
نصاب الحبوب
والثمار والزيتون والتمر 770 لتر ممسوحة الأعلى
الحيوانات فيها
نسب مختلفة حسب النوع
ذهب المرأة للزينة
لا تزكي عليه عكس الرجل
كل التحف في
المنزل ذهبية كانت أو فضية ملكها رجل أو امرأة يجب وزنها وإخراج زكاتها ربع العشر
لمن
تعطى أموال الزكاة ؟ ما الفرق بين الزكاة والضرائب ؟
الأسبوع القادم
باذن الله
Inscription à :
Articles (Atom)