samedi 29 juillet 2017
mercredi 26 juillet 2017
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ - ج الحنفية 7/2017
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الواحِدِ الأحَد، الفرد الصّمد، الذِي لم يلِد ولم يُولَد، ولم يكُن له كُفوًا أحَد، أحلّ لنا الطيّبات و حرّم علينا الخبائث و حبّب إلينا الإيمان و زيّنه في قلوبنا و كرّخ إلينا الكفر و الفسوق و العصان، نحمده تعالى و نشكره، و نعوذ به من شرور أنفسنا و سيّئات أعمالنا..
وأشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحدَه لا شريك له،
وأشهَد أنّ محمّدًا عبدُه ورسوله وخلِيله وخيرتُه من خَلقه، بلّغ الرِّسالة، وأدّى الأمانةَ، ونصحَ الأمّة، وجاهَد في الله حقَّ جهاده حتى أتاه اليقين، صلّى الله وسلّم وبارك عليه، وعلى آلهِ الطيّبين الطاهرين، وعلى أصحابه الغرّ الميامين، وعلى التّابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الواحِدِ الأحَد، الفرد الصّمد، الذِي لم يلِد ولم يُولَد، ولم يكُن له كُفوًا أحَد، أحلّ لنا الطيّبات و حرّم علينا الخبائث و حبّب إلينا الإيمان و زيّنه في قلوبنا و كرّخ إلينا الكفر و الفسوق و العصان، نحمده تعالى و نشكره، و نعوذ به من شرور أنفسنا و سيّئات أعمالنا..
وأشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحدَه لا شريك له،
وأشهَد أنّ محمّدًا عبدُه ورسوله وخلِيله وخيرتُه من خَلقه، بلّغ الرِّسالة، وأدّى الأمانةَ، ونصحَ الأمّة، وجاهَد في الله حقَّ جهاده حتى أتاه اليقين، صلّى الله وسلّم وبارك عليه، وعلى آلهِ الطيّبين الطاهرين، وعلى أصحابه الغرّ الميامين، وعلى التّابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أيها الإخوة،
سئل الإمام الجنيد رحمه الله تعالى، من ولي الله ؟ أهو الذي يطير في الهواء ؟ قال لا، أهو الذي يمشي على وجه الماء، قال لا،
قال الولي كل الولي أن يجدك حيث أمرك، وأن يفتقدك حيث نهاك.
لذلك من أدق تعاريف الأولياء، تعريف قرآني.
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)﴾
(سورة يونس: 62 ـ 63)
كلّ ما وجدت نفسك في مشكلة، فإن كنت مستقيما طائعا لله مجتنبا لنواهيه، بعيدا كلّ البعد عن الكفريات ...فأنت تصدق في حقّك هذه الآية..: فلا خوف عليك و لا حزن و
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ . (الشافعي)
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)﴾
فأنت معنيٌ بهذه الآية حينما تتقي أن تعصي الله، وحينما ترغب أن تطيعه، وحينما يجدك حيث أمرك، ويفتقدك حيث نهاك، وحينما تكون عند الأمر والنهي، وحينما يكون أمر الله عندك عظيماً.
النبي عليه الصلاة والسلام، وصف الذنب بالنسبة للمنافق، كأنه ذبابة دفعها عن وجهه، ووصف الذنب بالنسبة للمؤمن، كأنه جبلٌ جاثمٌ على صدره.
فمن أجل أن تعرف أين أنت من الإيمان ؟ هل إذا وقعت في غلطةٍ أو ذنبٍ هل تتألم ألماً شديداً.
من ساءته سيئته وسرته حسنته فذالكم المؤمن.
سئل الإمام الجنيد رحمه الله تعالى، من ولي الله ؟ أهو الذي يطير في الهواء ؟ قال لا، أهو الذي يمشي على وجه الماء، قال لا،
قال الولي كل الولي أن يجدك حيث أمرك، وأن يفتقدك حيث نهاك.
لذلك من أدق تعاريف الأولياء، تعريف قرآني.
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)﴾
(سورة يونس: 62 ـ 63)
كلّ ما وجدت نفسك في مشكلة، فإن كنت مستقيما طائعا لله مجتنبا لنواهيه، بعيدا كلّ البعد عن الكفريات ...فأنت تصدق في حقّك هذه الآية..: فلا خوف عليك و لا حزن و
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ . (الشافعي)
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)﴾
فأنت معنيٌ بهذه الآية حينما تتقي أن تعصي الله، وحينما ترغب أن تطيعه، وحينما يجدك حيث أمرك، ويفتقدك حيث نهاك، وحينما تكون عند الأمر والنهي، وحينما يكون أمر الله عندك عظيماً.
النبي عليه الصلاة والسلام، وصف الذنب بالنسبة للمنافق، كأنه ذبابة دفعها عن وجهه، ووصف الذنب بالنسبة للمؤمن، كأنه جبلٌ جاثمٌ على صدره.
فمن أجل أن تعرف أين أنت من الإيمان ؟ هل إذا وقعت في غلطةٍ أو ذنبٍ هل تتألم ألماً شديداً.
من ساءته سيئته وسرته حسنته فذالكم المؤمن.
أيها الأخ الكريم،
إن تركت لذّة المعصية عوّضك حلاوة الطّاعة، وإن تركت المال الحرام عوّضك الرّزق الحلال، وإن تركت المرأة الفاسقة عوّضك الزّوجة الصّالحة، وإن تركت أصحاب السّوء عوّضك الرّفقة الحسنة، وإن تركت الجهلة عوّضك العلماء، وإن تركت الرّخيص عوّضك الغالي، وليس عليك في المقابل غير أن تعزم فتكون بذلك أهلا لما يعوّضك ويزيد فيغفر لك؛
(( إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
إن تركت لذّة المعصية عوّضك حلاوة الطّاعة، وإن تركت المال الحرام عوّضك الرّزق الحلال، وإن تركت المرأة الفاسقة عوّضك الزّوجة الصّالحة، وإن تركت أصحاب السّوء عوّضك الرّفقة الحسنة، وإن تركت الجهلة عوّضك العلماء، وإن تركت الرّخيص عوّضك الغالي، وليس عليك في المقابل غير أن تعزم فتكون بذلك أهلا لما يعوّضك ويزيد فيغفر لك؛
(( إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
تنفيذاً لهذه المقدمة، يقول الله عز وجل: في الآية الواحدة والخمسين بعد المائة من سورة الأنعام.
[[قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ]
[[قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ]
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"في الأنعام آيات محكمات هن أم الكتاب"
روي عن ابن عباس:"أن هذه الوصايا قد أجمعت عليها الشرائع كلها، ولم ينسخ منها شيء قط، وأنها خلاصة هذا الدين وجوهره، وأن بها العصمة من كل زلل،ومن كل فتنة،ومن استمسك بها فقد أدى ما عليه، وقد وفّى لله جل وعلا بما أمره به ونهاه عنه،وبعد ذلك فمن قصر أو فرط فحسابه على الله عز وجل
**/ ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾
الذنوب ثلاثة؛ ذنب يغفر وهو ما كان بينك وبين الله، وذنب لا يترك وهو ما كان بينك وبين العباد، وذنب لا يغفر وهو الشرك.
وحقيقة أن الذنب الذي لا يغفر هو الشرك أنك تتجه في الأصل لمن بيده مغفرة ذنبك...
...فإذا اتجهت لغيره فلا رحمة ولا شفاء ولا رزق ولا مغفرة،
هناك أخطاء وأنت في طريق الله عز وجل تُغفَر، وأخطاء وأنت في طريقك إلى الله يسامحك الله بها، يوجد أخطاء وأنت في الطريق إلى الله يكفر عنها، أما الخطأ المدمر هو أن تتجه لغير الله، فلا شيء، أنت فقير وتتجه إلى فقير، أنت ضعيف وتتجه إلى ضعيف، أنت في قبضة الله وتتجه لمن هو في قبضة الله مثلك، لا شيء!
كل خطأ مع التوحيد مغفور، لكن كل صواب مع الشرك مدمر.
أخواننا الكرام، أساس هذا الدين التوحيد،
وفي الصحيحين من حديث أبي ذر أن النبي قال:
((من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة)).
"في الأنعام آيات محكمات هن أم الكتاب"
روي عن ابن عباس:"أن هذه الوصايا قد أجمعت عليها الشرائع كلها، ولم ينسخ منها شيء قط، وأنها خلاصة هذا الدين وجوهره، وأن بها العصمة من كل زلل،ومن كل فتنة،ومن استمسك بها فقد أدى ما عليه، وقد وفّى لله جل وعلا بما أمره به ونهاه عنه،وبعد ذلك فمن قصر أو فرط فحسابه على الله عز وجل
**/ ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾
الذنوب ثلاثة؛ ذنب يغفر وهو ما كان بينك وبين الله، وذنب لا يترك وهو ما كان بينك وبين العباد، وذنب لا يغفر وهو الشرك.
وحقيقة أن الذنب الذي لا يغفر هو الشرك أنك تتجه في الأصل لمن بيده مغفرة ذنبك...
...فإذا اتجهت لغيره فلا رحمة ولا شفاء ولا رزق ولا مغفرة،
هناك أخطاء وأنت في طريق الله عز وجل تُغفَر، وأخطاء وأنت في طريقك إلى الله يسامحك الله بها، يوجد أخطاء وأنت في الطريق إلى الله يكفر عنها، أما الخطأ المدمر هو أن تتجه لغير الله، فلا شيء، أنت فقير وتتجه إلى فقير، أنت ضعيف وتتجه إلى ضعيف، أنت في قبضة الله وتتجه لمن هو في قبضة الله مثلك، لا شيء!
كل خطأ مع التوحيد مغفور، لكن كل صواب مع الشرك مدمر.
أخواننا الكرام، أساس هذا الدين التوحيد،
وفي الصحيحين من حديث أبي ذر أن النبي قال:
((من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة)).
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا يوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾الأنبياء
وما يرتكب الإنسان من معصية إلا بضعف توحيده، ولا يقع في النفاق إلا بضعف توحيده، ولا يجر إلى اليأس إلا بضعف توحيده،
****
**/ ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾
تعدي "الإحسان" بالباء لا ب'إلى" للالتصاق فلا يجوز أن تنوّب في الإحسان لأبويك.
الإحسان إلى الوالدين دعوة إلى معاملتهما معاملة كريمة، مبنية على المحبة والعطف، محلاة بالرقة مزينة باللطف.
فالبرّ بالوالدين دِين و ديْنٌ
وما يرتكب الإنسان من معصية إلا بضعف توحيده، ولا يقع في النفاق إلا بضعف توحيده، ولا يجر إلى اليأس إلا بضعف توحيده،
****
**/ ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾
تعدي "الإحسان" بالباء لا ب'إلى" للالتصاق فلا يجوز أن تنوّب في الإحسان لأبويك.
الإحسان إلى الوالدين دعوة إلى معاملتهما معاملة كريمة، مبنية على المحبة والعطف، محلاة بالرقة مزينة باللطف.
فالبرّ بالوالدين دِين و ديْنٌ
من الإحسان لهما:
الصبر على تغير النفسية وتغير الطباع في حال الكبر؛ لأن الشخص حينما يكبر في السن ويرق حاله ويعجز عن القيام بنفسه, تكثر طلباته ويكثر انتقاده ويريد أن يؤتى بكل شيء بسرعة, لذا يجب البر بهما والصبر عليهما والإحسان لهما ومراعاة تلك النفسية ومداراتها.
* عدم تفضيل وتقديم أحد عليهم في الإحسان والرعاية والاهتمام سواء كانت زوجة أو أبناء أو أقرباء؛ لأن الوالدين أعظم حقًّا وليس ثمة أحد أعلى منهم منزلة وأحق بالعناية.
الصبر على تغير النفسية وتغير الطباع في حال الكبر؛ لأن الشخص حينما يكبر في السن ويرق حاله ويعجز عن القيام بنفسه, تكثر طلباته ويكثر انتقاده ويريد أن يؤتى بكل شيء بسرعة, لذا يجب البر بهما والصبر عليهما والإحسان لهما ومراعاة تلك النفسية ومداراتها.
* عدم تفضيل وتقديم أحد عليهم في الإحسان والرعاية والاهتمام سواء كانت زوجة أو أبناء أو أقرباء؛ لأن الوالدين أعظم حقًّا وليس ثمة أحد أعلى منهم منزلة وأحق بالعناية.
للهم إنّا تسألك رحمة تهد بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وتلم بها شعثنا، وترد بها الفتن عنا. اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء اللهم فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعل اللهم تدبيره تدميراً عليه. اللهم أحقن دماء المسلمين، واحمِ ـ اللهم ـ نساءهم وأطفالهم وشيوخهم وبلادهم وأموالهمت، اللهم عليك بالصهاينة اليهود فإنهم لا يعجزونك. اللهم أحصهم عدداً، وأهلكهم بدداً، ولا تغادر يا ربي منهم أحداً. اللهم وانشرْ رحمتَكَ على العباد، يا من له الدنيا والآخرة وإليه المآب. اللهم يا وليَّ الصاحين، ويا ناصر عبادك المستضعفين، نسألك اللهم أن تعين وتنصر إخواننا في فلسطين . اللهم آمن روعاتهم، واستر عوراتهم، واحفظهم اللهم عن أيمانهم...
لماذا اليهود؟ -
لماذا اليهود؟ -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر،
وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، أدى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، وجاهد في الله حقّ الجهاد، اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
اللهم صل عليه...
أيها الإخوة،
يقول أحد علماء المسلمين ( راتب النابلسي):
<< أنت موضوعي إذاً أنت عالم، أنت موضوعي إذاً أنت أخلاقي، والموضوعية قيمة تجمع بين العلم والأخلاق، لمجرد أن تبحث موضوعاً بتجرد، أن تبحث موضوعاً بما له وما عليه، فأنت عالم، علمك لا يقاس بالمعلومات المحشوة في ذهنك، علمك يقاس بالمنهج الذي تبحث فيه، فإذا كان المنهج صحيحاً وكنت منصفاً أنت عالم ورب الكعبة.>>
أوّلا:
القرآن لا يتعامل مع بني إسرائيل أو اليهود باعتبارهم جنسًا أو قومًا يُقبل بأكمله أو يُرفض بأكمله، وإنما باعتبارهم أفرادًا ينتمون إما إلى معسكر الإيمان أو معسكر الكفر قال تعالى:?
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ? }(السجدة)،
وقال تعالى:
{فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا} (النساء).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر،
وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، أدى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، وجاهد في الله حقّ الجهاد، اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
اللهم صل عليه...
أيها الإخوة،
يقول أحد علماء المسلمين ( راتب النابلسي):
<< أنت موضوعي إذاً أنت عالم، أنت موضوعي إذاً أنت أخلاقي، والموضوعية قيمة تجمع بين العلم والأخلاق، لمجرد أن تبحث موضوعاً بتجرد، أن تبحث موضوعاً بما له وما عليه، فأنت عالم، علمك لا يقاس بالمعلومات المحشوة في ذهنك، علمك يقاس بالمنهج الذي تبحث فيه، فإذا كان المنهج صحيحاً وكنت منصفاً أنت عالم ورب الكعبة.>>
أوّلا:
القرآن لا يتعامل مع بني إسرائيل أو اليهود باعتبارهم جنسًا أو قومًا يُقبل بأكمله أو يُرفض بأكمله، وإنما باعتبارهم أفرادًا ينتمون إما إلى معسكر الإيمان أو معسكر الكفر قال تعالى:?
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ? }(السجدة)،
وقال تعالى:
{فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا} (النساء).
ثانيًا:
إن الظاهرة الغالبة على بني إسرائيل السابقين كانت الكفر والعصيان:
قال تعالى:?
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ }(66)? (المائدة)،
وقال تعالى: {وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمْ الْفَاسِقُونَ (آل عمران: من الآية 110)،
نبه الله سبحانه وتعالى إلى أن الصراع مع اليهود صراع مستمر وأن عداوتهم دائمة:
قال تعالى:
{وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا} (البقرة: من الآية 217)،
إن الظاهرة الغالبة على بني إسرائيل السابقين كانت الكفر والعصيان:
قال تعالى:?
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ }(66)? (المائدة)،
وقال تعالى: {وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمْ الْفَاسِقُونَ (آل عمران: من الآية 110)،
نبه الله سبحانه وتعالى إلى أن الصراع مع اليهود صراع مستمر وأن عداوتهم دائمة:
قال تعالى:
{وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا} (البقرة: من الآية 217)،
وقال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (المائدة
ثالثًا:
ذم الله سبحانه وتعالى عددًا من سلوكيات وأخلاق تلك الفئة الغالبة من اليهود:
وكشف العديد من صفاتها حتى ينتبه المؤمنون في التعامل معها، منها:-
1// شدة العداوة للمؤمنين وبغضهم:
قال تعالى:
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (المائدة: من الآية 82)،
وقال تعالى: ?....
{ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور} (آل عمران)، وقال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} (البقرة: من الآية 120).
قتل الأنبياء والرسل
{لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ }(المائدة)،
ذم الله سبحانه وتعالى عددًا من سلوكيات وأخلاق تلك الفئة الغالبة من اليهود:
وكشف العديد من صفاتها حتى ينتبه المؤمنون في التعامل معها، منها:-
1// شدة العداوة للمؤمنين وبغضهم:
قال تعالى:
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (المائدة: من الآية 82)،
وقال تعالى: ?....
{ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور} (آل عمران)، وقال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} (البقرة: من الآية 120).
قتل الأنبياء والرسل
{لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ }(المائدة)،
3- تحريف التوراة وتزييف كلام الله والإفتراء عليه:
قال تعالى:
{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }(البقرة
وقال تعالى: {وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران: من الآية 75)
{الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} (آل عمران: من الآية 181)،
{ وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} (المائدة: من الآية 64).
قال تعالى:
{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }(البقرة
وقال تعالى: {وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران: من الآية 75)
{الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} (آل عمران: من الآية 181)،
{ وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} (المائدة: من الآية 64).
4- اتخاذ الإلهة والوقوع في الشرك:
{وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} (المائدة: من الآية 18)،
{ وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} التوبة
{وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} (المائدة: من الآية 18)،
{ وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} التوبة
5- نشر الفتنة والفساد:
{كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} المائدة
{كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} المائدة
6/ الغيرة والحسد وعدم حب الخير للمؤمنين:}
{ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا} آل عمران.
{ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ}البقرة
{ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا} آل عمران.
{ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ}البقرة
7 نقض المواثيق والعهود:
} وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ } (البقرة)، وقال تعالى:
} وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ } (البقرة)، وقال تعالى:
8- الاستهزاء بالدين وشعائره:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ} المائدة.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ} المائدة.
9- أكل الربا والمال الحرام:
{ وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(المائدة
{وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ} النساء.
{ وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(المائدة
{وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ} النساء.
10- قسوة القلب:
قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَة} المائدة: من الآية 13).
قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَة} المائدة: من الآية 13).
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، فإنك تقضي بالحق، ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، ولك الحمد على ما قضيت، نستغفرك و نتوب إليك، اللهم اهدنا لصالح الأعمال لا يهدي لصالحها إلا أنت، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها مردنا، واجعل الحياة زاداً لنا من كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر، مولانا رب العالمين، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك، اللهم بفضلك ورحمتك أعلِ كلمة الحق والدين، وانصر الإسلام، وأعز المسلمين، انصر المسلمين في كل مكان، وفي شتى بقاع الأرض يا رب العالمين، اللهم أرنا قدرتك بأعدائك يا أكرم الأكرمين .
السعادة
السعادة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلهٌ عزَّ مَن اعتز به فلا يضام، وذلَّ مَن تكبر عن أمره ولقي الآثام.
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، المخصوص بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جُمع فيه الأنبياء تحت لوائه.
وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه، وتمسَّك بسنته، واقتدى بهديه، واتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونحن معهم يا أرحم الراحمين.
***
عَبَّرَ القرآن عن حالِ المؤمِن، وما يغشاه مِن راحة، وسَكينة، وطُمأنينة بالحياة الطيِّبة؛ كما قال - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلهٌ عزَّ مَن اعتز به فلا يضام، وذلَّ مَن تكبر عن أمره ولقي الآثام.
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، المخصوص بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جُمع فيه الأنبياء تحت لوائه.
وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه، وتمسَّك بسنته، واقتدى بهديه، واتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونحن معهم يا أرحم الراحمين.
***
عَبَّرَ القرآن عن حالِ المؤمِن، وما يغشاه مِن راحة، وسَكينة، وطُمأنينة بالحياة الطيِّبة؛ كما قال - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].
وَقال - تعالى -: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ يونس
﴿ هاؤم اقرؤوا كتابيه ﴾
قمّة السعادة حينما تحمل كتابك بيمينك وتنادي بهذا النداء.
من السعادة صلاة الفجر
فريضتها : تجعلك في ذمّة الله.
وسنتها : خير من الدنيا وما فيها.
وقرآنها : إِن قُرآن الفجر كانَ مَشْهُود
فهنيئاً لمن أدركها .
فالمؤمِن المخلِص لله مِن أطيبِ الناس عيشًا، وأنعمِهم بالاً، وأشرحهم صدرًا، وأسرِّهم قلبًا، وهذه جَنَّةٌ عاجِلة قبلَ الجنة الآجِلة،
قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((إذَا مَرَرْتُم برِياض الجَنَّة فارْتعوا))، قالوا: وما رِياض الجَنَّة؟ قال:((حِلَق الذِّكر))
قمّة السعادة حينما تحمل كتابك بيمينك وتنادي بهذا النداء.
من السعادة صلاة الفجر
فريضتها : تجعلك في ذمّة الله.
وسنتها : خير من الدنيا وما فيها.
وقرآنها : إِن قُرآن الفجر كانَ مَشْهُود
فهنيئاً لمن أدركها .
فالمؤمِن المخلِص لله مِن أطيبِ الناس عيشًا، وأنعمِهم بالاً، وأشرحهم صدرًا، وأسرِّهم قلبًا، وهذه جَنَّةٌ عاجِلة قبلَ الجنة الآجِلة،
قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((إذَا مَرَرْتُم برِياض الجَنَّة فارْتعوا))، قالوا: وما رِياض الجَنَّة؟ قال:((حِلَق الذِّكر))
ومِنْ هذا قَوْلُه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما بَيْن بيْتي ومِنْبَري رَوضةٌ مِن رِياض الجَنَّة))؛ [ص]. (حم/خ/م) ا.هـ؛ "الجَوابُ الكافي"، بتصرُّف يسير جدًّا.
يا متعب الجسم كم تسعى لخدمته : : : أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها : : : فأنت بالروح لا بالجسم إنسان.
أيّها الإخوة،
السعادة الحقيقية في طاعة الله، والبعد عن معصيته التي هي سبب في الفوز الأبدي
(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاز)
آل عمران،
وذلك بأن يسير الإنسان في هذه الدار على الصراط المستقيم، وأن يتبع الرسول الكريم، وأن يتقي الله ويراقبه في السر والعلانية، والغيب والشهادة، فبذلك يفوز الإنسان ويسعد..
يا متعب الجسم كم تسعى لخدمته : : : أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها : : : فأنت بالروح لا بالجسم إنسان.
أيّها الإخوة،
السعادة الحقيقية في طاعة الله، والبعد عن معصيته التي هي سبب في الفوز الأبدي
(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاز)
آل عمران،
وذلك بأن يسير الإنسان في هذه الدار على الصراط المستقيم، وأن يتبع الرسول الكريم، وأن يتقي الله ويراقبه في السر والعلانية، والغيب والشهادة، فبذلك يفوز الإنسان ويسعد..
ولست أرى السعادة جمع مال : : : ولكن التقي هو السعيد.
***
روى ابنُ حبَّان في "صحيحه"، والحاكمُ في "المستدرك"، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقيُّ في "الشُّعَب"، وغيرُهم عن سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح، والمَرْكَب الهنيء، وأربعٌ من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق))، .
((أربعٌ من السعادة))؛ أي: كلُّ أمرٍ من هذه الأمور الأربعة فيه سعادةٌ لصاحبه، وسرُّ هذه السعادة أنَّ كلَّ أمرٍ من هذه الأمور الأربعة مُلازِم للإنسان؛ فلا يُفارِقه الإنسان تقريبًا إلا ويَعُود إليه مرَّة أخرى، فصُحبة الزوجة أو المسكن، أو الجار أو المركب، صُحبة حياة وملازمة دائمة.
***
روى ابنُ حبَّان في "صحيحه"، والحاكمُ في "المستدرك"، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقيُّ في "الشُّعَب"، وغيرُهم عن سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح، والمَرْكَب الهنيء، وأربعٌ من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق))، .
((أربعٌ من السعادة))؛ أي: كلُّ أمرٍ من هذه الأمور الأربعة فيه سعادةٌ لصاحبه، وسرُّ هذه السعادة أنَّ كلَّ أمرٍ من هذه الأمور الأربعة مُلازِم للإنسان؛ فلا يُفارِقه الإنسان تقريبًا إلا ويَعُود إليه مرَّة أخرى، فصُحبة الزوجة أو المسكن، أو الجار أو المركب، صُحبة حياة وملازمة دائمة.
وهذه السعادة وإن كانت سعادة دنيويَّة وثمرتها عاجلة، إلاَّ أنَّ أسبابها ووجودها من أعظم ما يُعِين العبدَ على أمرِ دينه وآخرته.
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((المرأة الصالحة)):
فالمرأة الصالحة خيرُ مَتاع الدنيا، كما قال - صلى الله عليه وسلم -:
((الدنيا كلُّها مَتاع، وخير مَتاع الدنيا المرأة الصالحة))؛ أخرجه مسلم وغيره من حديث عبدالله بن عمرو،
وفي رواية النسائي وابن ماجه: ((إنما الدنيا مَتاع، وليس من مَتاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة))؛ صحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
متاع : يتمتّع به
فمع كون المرأة الصالحة مَتاعًا دنيويًّا بما تُدخِله على زوجها من سُرُور وبهجة، وبما تحمل معه من هُمُوم ومَشاكِل، فهي كذلك تُعِين زوجَها على أمر الآخرة.
فالمرأة الصالحة خيرُ مَتاع الدنيا، كما قال - صلى الله عليه وسلم -:
((الدنيا كلُّها مَتاع، وخير مَتاع الدنيا المرأة الصالحة))؛ أخرجه مسلم وغيره من حديث عبدالله بن عمرو،
وفي رواية النسائي وابن ماجه: ((إنما الدنيا مَتاع، وليس من مَتاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة))؛ صحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
متاع : يتمتّع به
فمع كون المرأة الصالحة مَتاعًا دنيويًّا بما تُدخِله على زوجها من سُرُور وبهجة، وبما تحمل معه من هُمُوم ومَشاكِل، فهي كذلك تُعِين زوجَها على أمر الآخرة.
وفي رواية الحاكم - رحمه الله تعالى - لهذا الحديث وصَفَها - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((فمن السعادة: المرأة الصالحة، تراها فتُعجِبك، وتَغِيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك))؛ أخرجه الحاكم، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع".
ووصَفَها - صلى الله عليه وسلم - في حديثٍ آخر بقوله:
((خير النساء التي تسرُّه إذا نظر، وتُطِيعه إذا أمر، ولا تُخالِفه في نفسها ولا مالها بما يكره))؛ أخرجه أحمد والنسائي والحاكم من حديث أبي هريرة، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
((خير النساء التي تسرُّه إذا نظر، وتُطِيعه إذا أمر، ولا تُخالِفه في نفسها ولا مالها بما يكره))؛ أخرجه أحمد والنسائي والحاكم من حديث أبي هريرة، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
وكذلك من سعادة المرأة المسلمة الزوج الصالح، وهو الذي يَكفِي امرأتَه مُؤَنَ الحياة، ويُعِينها على أمر دينها.
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والمسكن الواسِع)): زادَ في رواية الحاكم: ((والدار تكون واسعة كثيرة المَرافِق))، فالمسكن الواسِع أبهج للنفوس وأحبُّ إليها؛ لأنَّ في السعة عامَّة راحةً نفسيَّة، كما أن الدار الواسِعَة أجمع لحاجات أصحابها.
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والجار الصالح)): فهو الذي يكفُّ أذاه عن جِيرانه، ويُحسِن إليهم في مَعاشِهم وآخرتهم، وقد وصَّانا ربُّنا - تبارك وتعالى - بالجار فقال:
﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ﴾ [النساء: 36].
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والجار الصالح)): فهو الذي يكفُّ أذاه عن جِيرانه، ويُحسِن إليهم في مَعاشِهم وآخرتهم، وقد وصَّانا ربُّنا - تبارك وتعالى - بالجار فقال:
﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ﴾ [النساء: 36].
وفي الصحيحين من حديث عائشة وعبدالله بن عمر - رضي الله عنهم جميعًا - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
((ما زال جبريل يُوصِيني بالجار حتى ظننت أنَّه سيُورِّثه))، وبالَغ - صلى الله عليه وسلم - في حقوق الجار فقال:
((ما آمَن بي مَن بات شبعان وجارُه جائِع إلى جنبه وهو يعلم به))؛ أخرجه البزَّار والطبراني، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
((ما زال جبريل يُوصِيني بالجار حتى ظننت أنَّه سيُورِّثه))، وبالَغ - صلى الله عليه وسلم - في حقوق الجار فقال:
((ما آمَن بي مَن بات شبعان وجارُه جائِع إلى جنبه وهو يعلم به))؛ أخرجه البزَّار والطبراني، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والمركب الهَنِيء)): في رواية الحاكم تفسير له: ((والدابَّة تكون وَطِيئة فتُلحِقك بأصحابك))، وفي زماننا هذا اختلفت المراكب، لكن منها كذلك ما هو هَنِيء مُرِيح لصاحبه، ومنها ما هو سيِّئ مُتعب.
والمركب الهَنِيء عادة لا يُؤَخِّر صاحبه عن مقصده وحاجته، كما لا يلحق به مَتاعِب الطريق المعوج غير المُذَلَّل، واليوم المركب الهَنِيء لا يشعر صاحبه بِمَتاعِب الجوِّ، سواء أكان الجوُّ حارًّا أم باردًا، كما يكون سهلاً في قيادته، وكلُّ هذا لا شكَّ من السعادة الدنيويَّة ومن راحة الإنسان في هذه الحياة الدنيا.
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وأربعٌ من الشَّقَاء)): وهي بضدِّ الأولى، والشَّقاء هنا هو المشقَّة والتَّعَب، وهذا الشقاء يَكُون للمؤمن الديِّن بلاء واختبارًا من الله - عزَّ وجلَّ - يرفع به درجته، ويحطُّ به خطيئته، ولغير المؤمن جزاء وعقابًا.
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((المرأة السوء)): وفي رواية الحاكم وصفٌ لها بأنها: ((تراها فتَسُوءُك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبتَ عنها لم تأمنها على نفسها ومالك))، فمنظرها عند زوجها قبيح، ولسانها عليه حادٌّ، ولنفسها وماله غير حافظة.
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((المرأة السوء)): وفي رواية الحاكم وصفٌ لها بأنها: ((تراها فتَسُوءُك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبتَ عنها لم تأمنها على نفسها ومالك))، فمنظرها عند زوجها قبيح، ولسانها عليه حادٌّ، ولنفسها وماله غير حافظة.
وصِفة واحدة من هذه الصفات في المرأة مُؤذِنة بكراهية زوجها لها وشقائه بها، فكيف إذا جمعت هذه الصفات كلها أو زادت عليها؟!
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والجار السوء)): فهو السيِّئ الأخلاق، الذي لا يكفُّ أذاه عن جارِه، ولا يَعرِف حقوقَه عليه، وفي حديث فَضالَة بن عبيد عند الطبراني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاثة من الفواقر))، وذكر منها: ((وجار إن رأى خيرًا دفَنَه، وإن رأى شرًّا أشاعَه))؛ ضعَّفه الألباني في "ضعيف الجامع".
وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
((تعوَّذوا بالله من جار السوء في دار المقام، فإن الجار البادِي يَتحوَّل عنك))؛ أخرجه النسائي من حديث أبي هريرة، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
((تعوَّذوا بالله من جار السوء في دار المقام، فإن الجار البادِي يَتحوَّل عنك))؛ أخرجه النسائي من حديث أبي هريرة، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والمركب السوء)): في رواية الحاكم: ((والدابَّة تكون قَطوفًا؛ فإن ضربتها أتعبَتْك، وإن تركتها لم تُلحقك بأصحابك))؛ أي: تكون بطيئة السير، والسيارة السيِّئة في أيامنا نحن، إن تركتها على ما هي عليه أتعبَتْك، وإن حاوَلتَ إصلاحها كلَّفَتْك المال والجهد، ولم تستَقِم لك كما تريد.
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والمسكن الضيِّق)): في رواية الحاكم: ((قليلة المَرافِق))، وشقاؤه في أنَّه لا يسع أهله ولا يَفِي بأغراضهم.
الذنوب ثلاثة-
الذنوب ثلاثة-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
في سورة النساء قوله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيداً﴾
أيها الأخوة،
قوله تعالى : ( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) .
ومن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية
العفو: يتضمن إسقاط حقه و المسامحة به
والمغفرة: متضمنة أن يقي الله عبده شر ذنوبه، وكذلك إقبال الله على عبده، وكذلك رضاه سبحانه عنه ، بخلاف العفو المجرد، فإن العافي قد يعفو ولا يقبل على من عفا عنه ولا يرضى عنه، فالعفو ترك محض، والمغفرة إحسان وفضل وجود
والرحمة: متضمنة للأمرين (العفو والمغفرة) مع زيادة الإحسان والعطف والبر
الذنوب ثلاثة؛ ذنب يغفر وهو ما كان بينك وبين الله، وذنب لا يترك وهو ما كان بينك وبين العباد، وذنب لا يغفر وهو الشرك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
في سورة النساء قوله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيداً﴾
أيها الأخوة،
قوله تعالى : ( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) .
ومن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية
العفو: يتضمن إسقاط حقه و المسامحة به
والمغفرة: متضمنة أن يقي الله عبده شر ذنوبه، وكذلك إقبال الله على عبده، وكذلك رضاه سبحانه عنه ، بخلاف العفو المجرد، فإن العافي قد يعفو ولا يقبل على من عفا عنه ولا يرضى عنه، فالعفو ترك محض، والمغفرة إحسان وفضل وجود
والرحمة: متضمنة للأمرين (العفو والمغفرة) مع زيادة الإحسان والعطف والبر
الذنوب ثلاثة؛ ذنب يغفر وهو ما كان بينك وبين الله، وذنب لا يترك وهو ما كان بينك وبين العباد، وذنب لا يغفر وهو الشرك.
وحقيقة أن الذنب الذي لا يغفر هو الشرك أنك تتجه في الأصل لمن بيده مغفرة ذنبك...
...فإذا اتجهت لغيره فلا رحمة ولا شفاء ولا رزق ولا مغفرة،
معنى الآية: كيف يغفر لك ربك إذا اتجهت إلى غيره؟
الشرك هو الذنب الذي لا يُغفَر :
هناك أخطاء وأنت في طريق الله عز وجل تُغفَر، وأخطاء وأنت في طريقك إلى الله يسامحك الله بها، يوجد أخطاء وأنت في الطريق إلى الله يكفر عنها، أما الخطأ المدمر هو أن تتجه لغير الله، فلا شيء، أنت فقير وتتجه إلى فقير، أنت ضعيف وتتجه إلى ضعيف، أنت في قبضة الله وتتجه لمن هو في قبضة الله مثلك، لا شيء!
كل خطأ مع التوحيد مغفور، لكن كل صواب مع الشرك مدمر.
أخواننا الكرام، أساس هذا الدين التوحيد،
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا يوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾الأنبياء
وما يرتكب الإنسان من معصية إلا بضعف توحيده، ولا يقع في النفاق إلا بضعف توحيده، ولا يجر إلى اليأس إلا بضعف توحيده،
بسبب شركهم، أي شرك مؤداه الخوف والرعب، ولو كنت أقوى إنسان في الأرض يمتلئ القلب خوفاً،
﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا ﴾ آل عمران
﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ الأنعام
أيها الإخوة،
ما سوى الشرك يُغفر، إن كان مع العباد لا بدّ أن تؤدي ما عليك أو يسامحونك،
وإن كان الذنب بينك وبين الله فينبغي أن تقول: يا رب لقد تبت إليك، والله عز وجل يقول: وأنا عبدي قد قبلت. قضية تحلّ بلمح البصر.
...فإذا اتجهت لغيره فلا رحمة ولا شفاء ولا رزق ولا مغفرة،
معنى الآية: كيف يغفر لك ربك إذا اتجهت إلى غيره؟
الشرك هو الذنب الذي لا يُغفَر :
هناك أخطاء وأنت في طريق الله عز وجل تُغفَر، وأخطاء وأنت في طريقك إلى الله يسامحك الله بها، يوجد أخطاء وأنت في الطريق إلى الله يكفر عنها، أما الخطأ المدمر هو أن تتجه لغير الله، فلا شيء، أنت فقير وتتجه إلى فقير، أنت ضعيف وتتجه إلى ضعيف، أنت في قبضة الله وتتجه لمن هو في قبضة الله مثلك، لا شيء!
كل خطأ مع التوحيد مغفور، لكن كل صواب مع الشرك مدمر.
أخواننا الكرام، أساس هذا الدين التوحيد،
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا يوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾الأنبياء
وما يرتكب الإنسان من معصية إلا بضعف توحيده، ولا يقع في النفاق إلا بضعف توحيده، ولا يجر إلى اليأس إلا بضعف توحيده،
بسبب شركهم، أي شرك مؤداه الخوف والرعب، ولو كنت أقوى إنسان في الأرض يمتلئ القلب خوفاً،
﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا ﴾ آل عمران
﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ الأنعام
أيها الإخوة،
ما سوى الشرك يُغفر، إن كان مع العباد لا بدّ أن تؤدي ما عليك أو يسامحونك،
وإن كان الذنب بينك وبين الله فينبغي أن تقول: يا رب لقد تبت إليك، والله عز وجل يقول: وأنا عبدي قد قبلت. قضية تحلّ بلمح البصر.
من شاء المغفرة عمل في أسبابها :
الحقيقة أن الله ما أمرك أن تستغفر إلا ليغفر لك، وما أمرك أن تتوب إلا ليتوب عليك، وما أمرك أن تدعوه إلا ليجيبك، أمرك أن تدعوه كي يجيبك، أمرك أن تستغفره كي يغفر لك، أمرك أن تتوب إليك كي يتوب عليك.
أما أن تفهم المغفرة فهماً ساذجاً ...
ليس في النفسك عزيمة على ترك هذا الذنب،
أو تستغفر ولا تصلح،
[[ ..إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ]] الفرقان
معظم المسلمين يذهبون إلى الحج وهو فريضة ويتوهمون أن كل الذنوب التي على كاهلهم تغفر إذا أدوا فريضة الحج، هذا وهم كبير
الحقيقة أن الله ما أمرك أن تستغفر إلا ليغفر لك، وما أمرك أن تتوب إلا ليتوب عليك، وما أمرك أن تدعوه إلا ليجيبك، أمرك أن تدعوه كي يجيبك، أمرك أن تستغفره كي يغفر لك، أمرك أن تتوب إليك كي يتوب عليك.
أما أن تفهم المغفرة فهماً ساذجاً ...
ليس في النفسك عزيمة على ترك هذا الذنب،
أو تستغفر ولا تصلح،
[[ ..إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ]] الفرقان
معظم المسلمين يذهبون إلى الحج وهو فريضة ويتوهمون أن كل الذنوب التي على كاهلهم تغفر إذا أدوا فريضة الحج، هذا وهم كبير
حقوق العباد مبنية على المشاححة بينما حقوق الله مبنية على المسامحة :
(( عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِي اللَّه عَنْهم قَالَ كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ فَقَالُوا: صَلِّ عَلَيْهَا، فَقَالَ: هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَهَلْ تَرَكَ شَيْئاً؟ قَالُوا: لَا، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيْهَا، قَالَ: هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قِيلَ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ تَرَكَ شَيْئاً؟ قَالُوا: ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِالثَّالِثَةِ فَقَالُوا: صَلِّ عَلَيْهَا، قَالَ: هَلْ تَرَكَ شَيْئاً؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَهَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قَالُوا: ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ، قَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: صَلِّ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَيَّ دَيْنُهُ، فَصَلَّى عَلَيْهِ .)) البخاري عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِي اللَّه عَنْهم]
(( عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِي اللَّه عَنْهم قَالَ كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ فَقَالُوا: صَلِّ عَلَيْهَا، فَقَالَ: هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَهَلْ تَرَكَ شَيْئاً؟ قَالُوا: لَا، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيْهَا، قَالَ: هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قِيلَ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ تَرَكَ شَيْئاً؟ قَالُوا: ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِالثَّالِثَةِ فَقَالُوا: صَلِّ عَلَيْهَا، قَالَ: هَلْ تَرَكَ شَيْئاً؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَهَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قَالُوا: ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ، قَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: صَلِّ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَيَّ دَيْنُهُ، فَصَلَّى عَلَيْهِ .)) البخاري عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِي اللَّه عَنْهم]
عن مُحَمَّدَ بْنَ سَابِقٍ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ ( حديث مقطوع) :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَوْجَبْتُ لَكَ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوفِ لَكَ بِهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ ثُمَّ خَالَطَهَا مَا لَيْسَ لَكَ رِضًا " .
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَوْجَبْتُ لَكَ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوفِ لَكَ بِهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ ثُمَّ خَالَطَهَا مَا لَيْسَ لَكَ رِضًا " .
vendredi 21 juillet 2017
المسجد الأقصى تاريخ وواقع ومستقبل وواجبنا نحوه؟
خطبة
اليوم :
المسجد الأقصى تاريخ وواقع ومستقبل وواجبنا نحوه؟
المسجد الأقصى تاريخ وواقع ومستقبل وواجبنا نحوه؟
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى "سُبْحَانَ ٱلَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَى ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلبَصِيرُ وأشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بعثمه االه رحمة للعالمين وأكرمه بصلاة الأنبياء خلفه في المسجد الأقصى المبارك ثم عرج به الى السماوات العلى حتى وصل إلى سدرة المنتهى
كل صحف العالم والقنوات الإخبارية عبر العالم تتابع باهتمام شديد أحداثا خطيرة يعيشها المسجد الأقصى وينتظر النتيجة هل سيفتك الصهاينة المسجد الأقصى من المسلمين فتذوب قضيتهم ويخسرون نهائيا فلسطين كما خسرنا سابقا الأندلس وما أدراك ما الأندلس ؟ أم أن الرجال والنساء والأطفال الصامدون أمام الأقصى يحمونه بصدورهم ومن يساندهم عبر الاعلام من كافة أرجاء الأرض سينتصرون ويحافظون على هذا الإرث العظيم؟
كانت هناك أهميّة خاصة للمسجد الأقصى في عهد النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ كان القبلة الأولى للمسلمين بعد هجرة النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة عام 1 هـ الموافق 622م، فقد كان المسلمون يتوجّهون إلى المسجد الأقصى في صلواتهم، ومكثوا على ذلك مدة 16 شهرًا تقريبًا.فقد روى البراء بن عازب أنه قال: «لما قَدِمَ النَّبيُ صلى الله عليه وسلم المدينةَ صلّى نَحوَ بيتِ المقدسِ سِتةَ عَشرَ شهرًا أو سبعةَ عَشرَ شهرًا، وكان يُحبُ أنْ يُوَجِّهِ إلى الكَعبةِ، فأنزل اللّه تعالى قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ 3سورة البقرة، الآية: 144.
وكان المسجد الأقصى وجهة النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرحلة المعجزة المعروفة باسم الإسراء والمعراج، وذلك ليلة 27 رجب بعد البعثة بعشر سنين إذ يؤمن المسلمون أن النبيَّ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلما خرج من المسجد الحرام بصحبة المَلَك جبريل راكبًا دابّة البراق، فنزل في المسجد الأقصى وربط البُراق بحلقة باب المسجد عند حائط البراق، وصلّى بجميع الأنبياء إمامًا، ثم عُرج به من الصخرة المشرّفة إلى فوق سبع سماوات مارًا بالأنبياء: آدم ويحيى بن زكريا وعيسى بن مريم ويوسف وإدريس وهارون وموسى وإبراهيم.
عندما تولّى الخليفة أبو بكر الصديق خلافة المسلمين خلفاً للنبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام بتسيير جيش أسامة بن زيد لفتح بلاد الشام عامّة ونشر الدعوة الإسلامية فيها، وقد كان النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جهّز جيش أسامة قبل وفاته، وما لبث أن تُوفي أبو بكر الصديق، فتولّى عمر بن الخطاب الخلافة، فكان أوّل ما فعله أن ولّى أبا عبيدة بن الجراح قيادة الجيش الفاتح لبلاد الشام بدلاً من خالد بن الوليد، فوصل أبو عبيدة بن الجراح إلى مدينة القدس (وكانت تُسمى "إيلياء")، فاستعصت عليهم ولم يتمكنوا من فتحها لمناعة أسوارها، حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار، فحاصرهم حتى تعبوا وأرسلوا يطلبون الصلحَ وتسليم المدينة بلا قتال، واشترطوا أن يأتي خليفة المسلمين بنفسه إلى القدس ليتسلّم مفاتيحها منهم،
فخرج عمر بن الخطاب من المدينة المنورة حتى وصل
القدس، وذلك عام 15 هـ الموافق 636م، وأعطى أهلها الأمن وكتب لهم العهدة العمرية.
وقد صحبه البطريرك "صفرونيوس" فزار كنيسة القيامة، ومن ثم أوصله إلى
المسجد الأقصى، فلمّا دخله قال: «الله أكبر، هذا المسجد الذي وصفه لنا رسول الله
»، ثم أمر الخليفة عمر بن الخطاب ببناء المصلّى الرئيسي وكان المسجد في عهده عبارة
عن مسجد خشبي يتّسع لحوالي 1000 شخص، وبقي على حاله إلى زمن الخليفة الأموي معاوية
بن أبي سفيان
في عام 1099م ، سيطر الصليبيون على القدس، أثناء الحملة الصليبية الأولى. فأطلقوا عليه اسم معبد سليمان، وقد إستخدمه الصليبيون أولا كقصر ملكي وإسطبل للخيول.
بعد حصار 1187 استطاع صلاح الدين الأيوبي بإستعادة القدس من يد الصليبيين، وأجريت العديد من الإصلاحات والتجديدات في المسجد الأقصى. من أجل إعداد المسجد لأداء صلاة الجمعة، وفي غضون أسبوع من إستعادة صلاح الدين للقدس تم إزالة المراحيض ومخازن الحبوب المثبتة من قبل الصليبيين في الأقصى وقد كلف نور الدين الزنكي، ببناء منبر جديد مصنوع من العاج والخشب
وبعد وصول العثمانيين إلى السلطة في 1517، وقد اهتم الولاة العثمانيون في القدس بالمسجد كثيرا وجعلوه في مقدمة أولياتهم
العصر الحديث
بعد وعد البلفور المشؤوم وإقامة دولة الكيان الصهيوني سنة 1948 تعرض في صبيحة يوم الخميس الموافق 22 أغسطس 1969م لحريق على يد يهودي أسترالي متطرف اسمه مايكل دينس روهن،حيث تم حرق الجامع القبلي الذي سقط سقف قسمه الشرقي بالكامل،كما احترق منبر صلاح الدين.
في 28 سبتمبر 2000 ، قام أرئيل شارون وأعضاء من حزب الليكود ، جنبا إلى جنب مع 1000 حارس مسلح ، بزيارة المسجد الأقصى، مما تسبب بمظاهرة كبيرة من الفلسطينيين إحتجاجا على هذه الزيارة، وبدأ الفلسطينيون من الحرم القدسي برمي الحجارة على الشرطة الإسرائيلية. التي قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الحشد مما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة حوالي 200 شخص،. وقد أثارت هذه الزيارة انتفاضة لمدة خمس سنوات على يد الفلسطينيين ، ويُشار إليها باسم "انتفاضة الأقصى".
ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة شدد الاحتلال الاسرائيلي القيود على دخول المسجد الأقصى من تحديد أعمار المصلين، فلا يسمح لمن هم دون الـ45 سنة من سكان الضفة الغربية من دخول المسجد بدون تصاريح، حتى في أهم وأقدس المناسبات الإسلامية مثل شهر رمضان المبارك ، أما بالنسبة لسكان قطاع غزة فلا يسمح إلا لأعداد قليلة من كبار السن ممن تتجاوز أعمارهم 50 سنة بدخول المسجد الأقصى وبتصاريح خاصة.
قرار اليونيسكو سنة 2016
في يوم 14 أكتوبر 2016، اتخذت لجنة البرامج والعلاقات الخارجية في المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو قرارًا جاء فيه أن المنظمة تعتبر المسجد الأقصى أحد المقدسات الإسلامية، بدون ذكر وجود أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد، ومستنكرة اقتحامه المتكرر من قبل بعض المتطرفين الإسرائيليين ومن قبل الجيش الإسرائيلي.
. وقد رحبت عدة منظمات وهيئات إسلامية
منع الصلاة في المسجد سنة 2017
في يوم الجمعة 20 شوال 1438هـ الموافق فيه 14 جويلية 2017م، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قررت منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لهذا اليوم وإغلاق أبوابه حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب عملية إطلاق نار وقعت صباح نفس اليوم المذكور أفضت إلى مقتل ثلاثة شبان فلسطينيين وإصابة ثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية بالقرب من باب الأسباط بالقدس. ونشرت الشرطة المذكورة تصريح مكتوب قالت فيه أن قائدها العام في القدس قرر إغلاق أبواب المسجد، وإعلانه منطقة عسكرية يمنع بموجبها على المصلين دخوله إضافة إلى البلدة القديمة في القدس، لتكون تلك المرة الأولى التي تقفل فيها أبواب المسجد أمام المصلين منذ سنة 1969م
ولليوم الخامس على التوالي، يواصل الفلسطينيون رفضهم الدخول إلى المسجد الأقصى من خلال بوابات الفحص الإلكترونية، التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد.
وتخشى إسرائيل من حدوث مواجهات عنيفة بين عشرات الآلاف من المصلين وقواتها الأمنية، عقب انتهاء صلاة الجمعة ، في حال عدم إزالة البوابات.
ولفتت هآرتس في هذا الصدد، إلى أن الجيش الإسرائيلي يخشى وقوع مواجهات في الضفة الغربية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين الغاضبين على هذه البوابات، كما يخشى إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.
الخطبة 2 ما دورنا نحن؟ يجب أن نضع في تفكيرنا ما يلي :
القدس: معناها مقدس مطهر منزه ذكرها الله في كتابه الكريم هي أرض النبوات ومهد الرسالات القدس هي ديار أيوب ومحراب داوود وعجائب سليمان ومهد المسيح ومبتدأ المعراج ومنتهى الاسراء القدس أٍرض المحشر والمنشر وأرض الرباط أرض الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة فالأمر أمر عقيدة ولذلك كان صلاح الدين مسلما كرديا فلذلك تقدم لنصرة الأقصى وكان عماد الدين زنكي تركيا وتقدم لنصرة الأقصى
اليوم عمل الأعداء بكل مكر لتصبح القضية من قضية مسلمين إلى قضية عرب إلى قضية شعب فلسطيني يحارب اليهود تارة بالسلاح وتارة بالمفاوضات
-صراع وجود لن يُقضى إلا بإحدى إثنتين : زوال إسرائيل أو زوال عقيدة الدفاع عن الأقصى من قلوب المسلمين و أحرار العالم.
- هي جوهر الصراع ، و أم القضايا ،سرطان زرع في جسد الأمة و إن عمل الأعداء على تحويل أهتمام الأمة ، فوُجهت إلى خلافات داخلية و نزعات طائفية و تشاحنات مذهبية و تجمعات إرهابية لم و لن تُحق حقا و لن تبطل باطلا ، إنما خلقت للإجهاز على ما بقي من مواطن قوة فى العالم العربي .
- بسبب الصراع على القدس و ضمان أمن الكيان الصهيوني : هدم العراق و أحرقت سوريا و قسم لبنان و أقتلعت أضافر الخليج بمقتل الملك فيصل و هجر الفلسطنيون و كانت و لا زالت مخيمات الشتات و هوجمت تونس و أعتدي على سيادتها...
- عندما ينظر العاقل إلى القمع اللذى سلط على الشعوب العربية و الملايين اللذين قتلوا فى العالم العربي خلال نصف قرن ، لن تجد لمقتلهم بد إلا ضمان أمن الدولة الصهيونية و إن إختلفت التفاصيل و السياقات التاريخية
-القدس هي القضية اللتى و إن إلتزمنا الحياد فى غيرها فلا حياد حيالها.
- القدس اللتى و إن إختلفت الرؤى ، تبقى عدالة قضيتها واضحة وضوح الشمس فى ضحاها .
- "القدس قضية كل مسلم"، عقيدة لا ريب ، و فعل لا قول ، و عزم لا أمنية، وحاضر لا مستقبل .
واجب يمليه الشرع " و حرض المؤمنين " ، و عزم يتبعه توكل " فإذا عزمت فتوكل على الله" ، و حق تضمنه القوانين و الأعراف الدولية فى أحقية الشعوب فى الدفاع عن حقوقها و تقرير مصيرها
و عليه فقد وجب :
١/ دراسة القضية فى بعدها التاريخى ، و الشرعى و بذلك تصدق النية و يرسخ العلم بها ،
٢/ غرس القضية في قلوب الأبناء ، و توريثها للأجيال
٣/تعليم الجاهل و تذكير الغافل و الرد على الشبهات و بيان عدالة القضية
٤/ تحريك الرأي العام المحيط بك ، الحديث عن القضية و التذكير بها فى كل المحافل ( مع أصدقائك الأجانب ، في صفحات الفايسبوك، في إطار الجمعيات ، المجالس النيابية ، الإتصال بوسائل الإعلام ...)
5 الاعتقاد الجازم بأن نصر الله آت لا محالة قال تعالى : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود
يآ قدس الأقدآس...عذرآ...
إن إمة العرب لم تنسآك...ولكنهآ نسيت الله فأنسآهآ نفسهآ...
ونسيت دينهآ وتقوآهآ...إعذريهم يآ حبيبتي المقدسة إعذريهم...
لأنهم الآن غآرقون في أوهآمهم وملذآتهم وأمآنييهم وجهلهم وعربدتهم وضلآلآتهم وعمآلآتهم...
يآقدس...أيتهآ الأقرب إلى السمآء...أيتهآ الممر إلى العلآ...
لن تبقين أسيرة...لن تبقين مستبآحة...
أقسم برب البيت العتيق...أقسم برب الأقصى...أقسم برب المسرى...
أقسم برب محمد...أقسم برب عيسى...أقسم برب موسى وهآرون...
أقسم برب الملآئكة المقربين صلوآت من الله عليهم أجمعين...
أقسم برب العرش العظيم سبحآنه وتعآلى جل وعلآ...
بأنك يآ قدس منصورة...رغم أنف تخآذل وجبن هؤلآء الأعرآب ورغم أنف المغضوب عليهم ورغم أنف الضآلين
اللهم ربنآ سبحآنك لك العتبى حتى ترضى...ولك مآ تشآء حتى تأذن
سبحآنك لك الأمر من قبل ولك الأمر من بعد وإنك فعآل لمآ تريد وإنك على كل شيء قدير...
اللهم ربنآ سبحآنك هيء لنآ من أمرنآ رشدآ...
وأمددالقدس بعبآد لك أولي بأس شديد تحبهم ويحبونك.
ليطهروآ مسرى رسولك الكريم محمد صل الله عليه وسلم
ولتشفي صدور قوم مؤمنين وليكبروآ...الله أكبر...تكبيرآ
وليقطعوآ دآبر الظلم والظلآم وأهله تتبيرآ...
اللهم ربنآ سبحآنك يآ خير من سئل ويآ نعم من أجآب نتضرع إليك ونتوسل إليك أن لآ تردنآ عن بآبك خآئبين يآ أرحم الرآحمين يآ الله...
اللهم ربنآ قد ظهر الفسآد في البر والبحر بمآ كسبت أيدي النآس
اللهم ربنآ سبحآنك فطهر البحر والبر ممن أفسدهمآ إنك على كل شيء قدير سبحآنك
اللهم آمين
اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا، وردّنا إليك ردّا جميلا يا رب العالمين... اللهم أنزل رحمتك على أهل غزّة... اللهم أنزل لطفك على أهل غزّة... اللهم لا تؤاخذهم بذنوبنا، ولا تؤاخذهم بتخاذلنا، واجعلهم صامدين مرابطين عن هذه الأمّة حتى يأتي نصرك المبين الذي وعدتنا... اللهم هيّئ لنا الأسباب لنصرة فلسطين، وانصر كلّ من عمل عليها يا ربّ العالمين، واخذل من خذلهم يا عزيز يا متين، وأنزل بعدوّك العذاب المهين، وشتّت شملهم، وأقلل عددهم، اللهم واجعل الدائرة عليهم، وأرسل العذاب إليهم، اللهم مزّقهم كلّ ممزّق، وانتصر لنا انتصارك لأحبابك على أعدائك... اللهم انقطعت آمالنا إلاّ منك، وخاب رجاؤنا إلّا فيك... فنصرَك اللهم الذي وعدت... حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم وصلّ وسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، وعلينا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين عباد الله...إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذّكّرون أذكروا الله يذكركم، واستغفروه يغفر لكم، وقوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.
vendredi 14 juillet 2017
samedi 8 juillet 2017
jeudi 6 juillet 2017
dimanche 2 juillet 2017
Inscription à :
Articles (Atom)