mardi 17 janvier 2017

أنت مسلم أم مؤمن

عجبني هذا التحليل للمسلمين وللمؤمنين
الفرق بين (المسلمون والمؤمنون) من القرآن الكريم:
قال تعالى" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"
 اقترب احد الكفار من عالم مسلم فهمس في أذنه قائلا ، هل كل ما في قرانكم صحيح؟! فاجاب العالم بالتأكيد نعم، فسأله فلماذا اذا جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟! فاجاب العالم بكل هدوء لأننا مسلمين ولسنا مومنين!!
فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين؟!
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة.
 المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من: صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان..الخ من العبادات، ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري..الخ، فلماذا هذا الشقاء؟
 جاء في القرآن الكريم: [قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم] الحجرات 14
لماذا هم في شقاء؟
الجواب أوضحه القرآن الكريم: لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين.
فلنتدبر مايلي:
• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى: [وكان حقاً علينا نصر المؤمنين] الروم 47
 • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب، بدليل قوله تعالى: [ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين] آل عمران 139
 • لو كانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين، بدليل قوله تعالى: [ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا] النساء 141
• ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ،  بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) آل عمران 179.
* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف، بدليل قوله تعالى: [وإن الله مع المؤمنين] الأنفال 19
• ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين، قال تعالى: [وما كان أكثرهم مؤمنين].
فمن هم المؤمنون؟
 الجواب من القرآن الكريم هم: [التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين] التوبة 112
نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين.
فهل نحن مؤمنون حقًا إيمانًا كما يريده الله تعالى؟
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقًا
 آمين يا رب العالمين.

اللهم اجعلني من القليل

مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم برجل في السوق.
فإذا بالرجل يدعوا ويقول :
اللهم اجعلني من عبادك القليل...
 اللهم اجعلني من عبادك القليل ..
فقال له سيدنا عمر :
 من أين أتيت بهذا الدعاء ..
فقال الرجل :ان الله يقول في كتابه العزيز ,,((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)).
فبكى سيدنا عمر.......وقال :
 كل الناس آفقه منك يا عمر ؛ اللهم اجعلنا من عبادك القليل .
فاليوم إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده: أكثر الناس تفعل ذلك .. لست وحدي
وﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ " ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ
 (ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ - ﻻ‌ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ - ﻻ‌ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ)
ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ " ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ (ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ - ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ - ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ - ﻻ‌ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ - ﻻ‌ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ)
ﻓﻜﻦ أﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ :
{ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ }
{ ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ‌ ﻗﻠﻴﻞ }
{ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ }
صراحة هذا الموضوع من المواضيع المفيده التي ينبغي ان نتراسل بها في مواقع التواصل الاجتماعي..
شكراً لمن ارسلها لي .. و وددت ان اشارككم بها .....
طبتم وطابت أيامكم 🌺 🌻 

قصة جارية

يقول عبد الله النباجي
دخلت السوق
فرأيت جارية ينادى عليها
بالبراءة من العيوب
فاشتريتها بعشرة دنانير 
فلما انصرفت بها
أي إلى المنزل
عرضت عليها الطعام
 فقالت لي : إني صائمة
قال : فخرجت فلما كان العشاء أتيتها بطعام فأكلت منه قليلاً
ثم صلينا العشاء فجاءت إلي
ّ
وقالت : يا مولاي
بقيت لك خدمة؟
 قلت : لا
قالت : "دعني إذاً مع مولاي الأكبر"
قلت : لك ذلك
 فانصرفت إلى غرفة تصلي فيها ، ورقدت أنا فلما مضى من الليل الثلث ضربت الباب عليّ..
فقلت لها : ماذا تريدين
قالت : يا مولاي أما لك حظ من الليل ؟
قلت : لا فذهبت فلما مضى النصف منه ضربت علي الباب
 وقالت : يا مولاي ، قام المتهجدون إلى وردهم وشمر الصالحون إلى حظهم
قلت : يا جارية أنا بالليل خشبة( أي جثة هامدة ) وبالنهار جلبة(كثير السعي)
فلما بقي من الليل الثلث الأخير، ضربت علي الباب ضرباً عنيفاً..وقالت : أما دعاك الشوق إلى مناجاة الملك ؟!
 قدم لنفسك وخذ مكاناً فقد سبقك الخُدام
قال: فهاج مني كلامها وقمت فأسبغت الوضوء وركعت ركعات ثم تحسست هذه الجارية في ظلمة الليل فوجدتها ساجدة وهي
تقول : " إلهي بحبك لي إلا غفرت لي "
فقلت لها : يا جارية.. ومن أين علمت أنه يحبك ؟
قالت اما سمعت قول الله تعالى ( يحبهم ويحبونه )ولولا محبته ما أقامني وأنامك ..
فقلت: اذهبي فأنت حرة لوجه الله العظيم..
فدعت
ثم خرجت وهي تقول :
 هذا العتق الأصغر بقي العتق الأكبر" (أي من النار)
حزنت عندما قرأت قول أحد الصالحين :
(إذا رأيت نفسك متكاسلآ عن الطاعة ، فاحذر أن يكون الله قد كره طاعتك)
قال تعالى في سورة التوبة
 "كره الله انبعاثهم فثبطهم.."
إحرصوا على نشرها لعلها توقظ قلوباً قد غفلت. !!!!!!!
****************
ياجارية ومن أين علمت أنه يحبك ؟
والجواب
لولا محبته ما أقامني وأنامك،،،،
ماأبسط الجواب وما أعظم المعنى،،،
أعجبتني فنقلتها لكم
اللهم أهدنا .. وارزقنا حبك وحب
لقائك ..