samedi 28 mai 2016
dimanche 15 mai 2016
vendredi 13 mai 2016
jeudi 12 mai 2016
بر
الوالدين
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال " بينما ثلاثة نفر يمشون أخذهم المطر فأووا إلى غار في
جبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله
فادعوا الله بها لعله يفرجها
عنكم قال أحدهم اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم فإذا رحت
عليهم حلبت فبدأت بوالدي أسقيهما قبل بني وإني استأخرت ذات يوم فلم آت حتى أمسيت
فوجدتهما ناما فحلبت كما كنت أحلب فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما وأكره أن أسقي
الصبية والصبية يتضاغون عند قدمي حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلته ابتغاء
وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ففرج الله فرأوا السماء وفي رواية فخرجوا يمشون " متفق عليه واللفظ للبخاري
عنْ أُسَيْرِ
بْنِ جَابِرٍ قَالَ :
كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ : أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ : أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ لَكَ وَالِدَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ) فَاسْتَغْفِرْ لِي . فَاسْتَغْفَرَ لَهُ . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : الْكُوفَةَ . قَالَ : أَلَا أَكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا ؟ قَالَ : أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ
كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ : أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ : أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ لَكَ وَالِدَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ) فَاسْتَغْفِرْ لِي . فَاسْتَغْفَرَ لَهُ . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : الْكُوفَةَ . قَالَ : أَلَا أَكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا ؟ قَالَ : أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ
أدلة بر الوالدين في القرآن
• في سورة البقرة وَإِذْ أَخَذْنَا
مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ
حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا
قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ
• في سورة
الإسراء وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا
فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
• في سورة
النساء وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي
الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا
• في سورة
لقمان وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى
وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ
الْمَصِيرُ
• في سورة الأحقاف
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا
وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا
بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ
أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ
إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ
• في سورة
العنكبوت وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ
لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
أدلة بر الوالدين في السنة النبوية
• وقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد
أسخط الله حديث مرفوع .
• والجنة تحت
أقدام الأمهات: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة ابن ماجه.
• وجاء رجل
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم:
أحي والداك؟. قال: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففيهما فجاهد مسلم
• وأقبل رجل
على الرسول، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال : فهل من
والديك أحد حي؟. قال: نعم. بل كلاهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فتبتغي
الأجر من الله؟. فقال: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد : فارجع إلى
والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما مسلم.
• وبِرُّ
الوالدين من أعظم أبواب الخير، وقد جاء ذلك في الحديث الذي سأل فيه عبد الله بن
مسعود رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟
قَالَ : "الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا". قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال:
"ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ". قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال: "الْجِهَادُ
فِي سَبِيلِ اللهِ".
حقوق الوالدين:
• 1- الطاعة لهما و تلبية أوامرهما والإنفاق عليهما عند
الحاجة.
• 2- التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين وتقديمهما في
الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
• 3- خفض الصوت عند الحديث معهما وعدم إزعاجهما ان كانا
نائمين.
• 4- استعمال
أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .
• 5- إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم
إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة .
• 6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران وعدم مجادلتهما والكذب
عليهما.
• 7- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها
وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى
الطاعة والصلة
• 8- شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما
لقوله تعالى: في سورة الإسراء وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ
الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا 4 . وأن
يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
• 9- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس
برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: في سورة لقمان وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى
أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا
فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ 4
عقوق الوالدين
وعكس البر
العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: لا يدخل الجنة قاطع . قال سفيان في
روايته: يعني قاطع رحم رواه البخاري ومسلم والعقوق: هو العق والقطع،
وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر
وفي الحديث
المتفق عليه: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟
قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس
فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت . والعق
لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس
بالهيّن عُرفاً.
وفي المحلى
لابن حزم وشرح مسلم للنووي: اتفق أهل
العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع
وعن أبي بكرة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل
الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله
يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت رواه
الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه.
أحكام شرعية خاصة بالوالدين
• لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ
من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته.
ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر ، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك
رواه الشيخان، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم
على حق والديها.
• وقال في
المقنع: وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا
قيمة متلف، ولا أرش جناية قلت: وعلى
الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان
إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء.
بر الوالدين
بعد موتهما
فالمسلم يبر
والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ
عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما. يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟
قال: نعم. الصلاة عليهما الدعاء، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد
موتهما، وإكرام صديقهما، و صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ابن ماجه. وحثَّ الله
كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال تعالى: في سورة
إبراهيم رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ
الْحِسَابُ ،
في سورة نوح
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
فضل بر الوالدين
دلت نصوص
شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1. أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه ، قيل: من يا رسول
الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة رواه مسلم والترمذي.
2. كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي
عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب
إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال:
الجهاد في سبيل الله متفق عليه.
3. إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز
وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: أقبل رجل إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال :
هل من والديك أحد حي؟ قال: نعم بل كلاهما.
قال: فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ قال:
نعم. قال: فارجع فأحسن صحبتهما متفق عليه وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: جاء رجل
فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد
4. رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو
بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رضا الرب في رضا
الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم
5. في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج
الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً
بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
فاتقوا الله عباد الله ، وامتثلوا أمره
، واجتنبوا نهيه ، وبروا أبائكم وأمهاتكم تبركم أبناؤكم ، وأحسنوا إن الله يحب
المحسنين ...
حثَّ الله
كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال: - (ربنا اغفر لي ولوالدي
وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) إبراهيم: 41)
وقال: - (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات) نوح:
اللهم يا ذا الأسماءِ الحسنى والصفاتِ العلى اغفرْ لآبائِنا وأمهاتِنا، جازِهم بالإحسانِ إحساناً، وبالسيئاتِ عفواً منكَ وغُفراناً .
اللهم يا حيُ يا قيومُ ارزقنا برَّ والدِينا أحياءً وأمواتاً، واجعلنا لهم قرةَ أعينِ، وتوفنا وإياهُم وأنتَ راضٍ عنا غيرَ غضبانِ.
اللهم باركْ لنا في أعمارِنا وأولادِنا وأموالِنا، واجعلنا للمتقينَ إماماً.
اللهم أهدِ شَبابَ المسلمينَ، حبِّب إليهم الإيمانَ وزينُه في قُلوبِهم، وكَّرِه إليهم الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ، واجعلهم من الراشدينَ.
وقال: - (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات) نوح:
اللهم يا ذا الأسماءِ الحسنى والصفاتِ العلى اغفرْ لآبائِنا وأمهاتِنا، جازِهم بالإحسانِ إحساناً، وبالسيئاتِ عفواً منكَ وغُفراناً .
اللهم يا حيُ يا قيومُ ارزقنا برَّ والدِينا أحياءً وأمواتاً، واجعلنا لهم قرةَ أعينِ، وتوفنا وإياهُم وأنتَ راضٍ عنا غيرَ غضبانِ.
اللهم باركْ لنا في أعمارِنا وأولادِنا وأموالِنا، واجعلنا للمتقينَ إماماً.
اللهم أهدِ شَبابَ المسلمينَ، حبِّب إليهم الإيمانَ وزينُه في قُلوبِهم، وكَّرِه إليهم الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ، واجعلهم من الراشدينَ.
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي
يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدي من بركاتك
ورحمتك ورزقك اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة ،
واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ، اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين ، اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك ، اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا ، اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة ، اللهم أسعدهما بتقواك ، اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك ، اللهم ارزقهما عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا ، اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل ، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل ، اللهم اجعلهما من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك ، اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما ، اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما ، واعصمهما فيما بقي من عمرهما ، و ارزقهما ، عملا زاكيا ترضى به عنهما ، اللهم تقبل توبتهما ، وأجب دعوتهما ، اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر ، اللهم واختم بالحسنات اعمالهما..... اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــن
اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا ، اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما وأرحم الأموات منهم وأسكنهم مع الشهداء والأنبياء والصدقين وحسن أولائك رفيقا وأرحم أمواتنا وأموات المسلمين ..............
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
وأشهد أن لا ِإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.....
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد
واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ، اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين ، اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك ، اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا ، اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة ، اللهم أسعدهما بتقواك ، اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك ، اللهم ارزقهما عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا ، اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل ، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل ، اللهم اجعلهما من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك ، اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما ، اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما ، واعصمهما فيما بقي من عمرهما ، و ارزقهما ، عملا زاكيا ترضى به عنهما ، اللهم تقبل توبتهما ، وأجب دعوتهما ، اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر ، اللهم واختم بالحسنات اعمالهما..... اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــن
اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا ، اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما وأرحم الأموات منهم وأسكنهم مع الشهداء والأنبياء والصدقين وحسن أولائك رفيقا وأرحم أمواتنا وأموات المسلمين ..............
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
وأشهد أن لا ِإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.....
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد
mardi 10 mai 2016
Inscription à :
Articles (Atom)