خطبة يوم الجمعة 6رمضان1435الموافق 4جويلية2014
قُلْ
أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذٰلِكُمْ
الحمد للَّهِ الذي بنعمته تتم الصالحات ،
وبنور وجهه تشرق الظلمات ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أهل التقوى
وأهل المغفرة ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اتقى الله فوقاه ، واعتصم به فكفاه ،
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت
وأنا أول المسلمين صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله وعلى آلك وأصحابك وأتباعك
وأحبابك باحسان إلى يوم الدين أما بعد فيا
أيها الإخوة المسلمون أحباب رسول الله
موعدنا اليوم مع نبإ فيه قمة الخير وأعلى وأسمى ما يخبرنا الله به ويهديه الخالق
لعباده المتقين موعدنا اليوم مع دليل نحو طريق النجاة يرسمه الرحمان لنا موعدنا اليوم مع أسمى
صفات الفلاح والنجاح والهدى والرشاد موعدنا
اليوم مع خمس صفات من أعلى وأرقى واسمى الصفات أعظم جزاء لها رضوان من الله
يصف الله سبحانه انشعال الناس ب:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ
وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ
وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ
ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ
{ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذٰلِكُمْ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا
عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } * { ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ آمَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ } * { ٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْمُنْفِقِينَ
وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأَسْحَارِ } }
هؤلاء العامة
البعيدون عن الله المقبلون على الدنيا
يزين الله تعالى بمعنى يجعل الشيء زَيْناً محبوباً للناس
للإبتلاء والإختبار قال تعالى:
2- المزينات في هذه الآية من تزيين الله تعالى للإبتلاء، وكلها زينة في الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلِّها وأخذت بِشَره ونهم فأفسدت أخلاق آخذها أو طغت عليه محبتها فأنسته لقاء الله وما عنده فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين.
3- كل ما في الدنيا مجرد متاع والمتاع دائما قليل وزائل فعلى العاقل أن ينظر إليه كما هو فلا يطلبه بما يَحْرِمُه حسن المآب عند الله. اللهم لا تحرمنا حسن مآبك يا الله يا رحمن يا رحيم.
2- المزينات في هذه الآية من تزيين الله تعالى للإبتلاء، وكلها زينة في الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلِّها وأخذت بِشَره ونهم فأفسدت أخلاق آخذها أو طغت عليه محبتها فأنسته لقاء الله وما عنده فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين.
3- كل ما في الدنيا مجرد متاع والمتاع دائما قليل وزائل فعلى العاقل أن ينظر إليه كما هو فلا يطلبه بما يَحْرِمُه حسن المآب عند الله. اللهم لا تحرمنا حسن مآبك يا الله يا رحمن يا رحيم.
أحباب رسول الله
الله سبحانه رحمة بكم يرسم لكم الطريق
ويشوقكم :
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذٰلِكُمْ ؟؟؟
لِلَّذِينَ
ٱتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ :1جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا
2وَأَزْوَاجٌ
مُّطَهَّرَةٌ
3وَرِضْوَانٌ
مِّنَ ٱللَّهِ
4وَٱللَّهُ
بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ
اخوتي أحباب رسول الله اختاروا ماذا تريدون؟؟
يقدم الخالق الرحيم الوصفة من هم المتقون؟؟الذين يستحقون هذا
الجزاء العظيم؟؟
1ٱلَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ آمَنَّا
2 فَٱغْفِرْ
لَنَا ذُنُوبَنَا
3وَقِنَا عَذَابَ
ٱلنَّارِ
لسانهم رطب بذكر
الله والدعاء
اخوتي أحباب رسول
الله
الدعاء مخ
العبادة نخاطب ربنا : نعلن الايمان به ثم نطلب مغفرة الذنوب والوقاية من عذاب
النار همهم : النجاة من عذاب النار وغفران
الذنوب أما دخول الجنة فهذا من رحمة الله وفضله وليس بعملنا
صفات هؤلاء نسأل
الله أن نكون منهم=5صفات سهلة ممتنعة
1 ٱلصَّابِرِينَ 2وَٱلصَّادِقِينَ 3وَٱلْقَانِتِينَ 4وَٱلْمُنْفِقِينَ 5وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأَسْحَارِ }
لنر ماذا أعد لهم
الله سبحانه
والعندية هنا هي
عند الرب الأعلى. فماذا أعد المربي الأعلى للمتقين؟ لقد أعد لهم { جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ } [آل عمران: 15] ولنر الخيرية في هذه الجنات، أما
في الآخرة فالجنات جاهزة لا تتطلب من المؤمن حركة أو تعباً،"
أزواج مطهرة " من الذي طهرها؟ إنه هو الله - سبحانه -
طهرها خَلْقاً وَخُلُقاً
إن رضواناً من
الله أكبر من كل شيء. ولقد نبأنا الله بما في الجنات، ونبأنا بالخير من كل ذلك.
لقد نبأنا الله بأن رضوانه الأكبر هو أن يضمن المؤمن أنْ يظفر برؤية ربّه. وهذا ما
يقول الله. وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }
أي نعيم أعظم ؟
رؤية الله قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ
الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى تُرِيدُونَ شَيْئًا
أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا
الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا
شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ."
ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى
وَزِيَادَةٌ}“ [صحيح مسلم]
إذن فهناك في الجنة
مراتب ارتقائية. ويخبرنا الحق من بعد ذلك: { وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } [آل
عمران: 15] أي أن الله سيعطي كل إنسان على قدر موقفه من منهج ربه، فمن أطاع الله
رغبة في النعيم بالجنة يأخذ جنة الله، ومن أطاع الله لأن ذات الله أهل لأن تطاع فإن
الله يعطيه متعة ولذة النظر إليه - سبحانه - تقول رابعة العدوية في هذا المعنى:
وقالت أيضاً: اللهم
إن كنت تعلم أني أعبدك خوفاً من نارك فأدخلني فيها، وإن كنت تعلم أني أعبدك طمعاً
في جنتك فاحرمني منها، إنما أعبدك لأنك تستحق أن تُعبد.
أحباب رسول الله :عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاث من كن فيه وجد بهم حلاوة الإيمان: مَنْ كان الله ورسوله
أَحَبَّ إليه مما سواهما، وأن يحبَّ المرءَ لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في
الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يُقْذَفَ في النار "
ٱلَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ آمَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ
ٱلنَّارِ }
وهذا الدعاء دليل
على أنه عرف مطلوب الإيمان كما أوضحه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيانه
لمعنى الإحسان حين قال: "
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".
كأن تستحضر الله في كل عمل؛ لأنه يراك.
كأن تستحضر الله في كل عمل؛ لأنه يراك.
وهذه كلها صفات
للذين اتقوا الله، وأعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، والأزواج المطهرة،
ورضوان من الله أكبر، وهم صابرون وصادقون وقانتون ومنفقون في سبيل الله، ومستغفرون
بالأسحار.
أحباب رسول الله
هل تريدون ما عند الله؟ اذن وفروا هذه الصفات وتحلوا بها :
إذن، فالصابرون
أنواع هم: صابر على الطاعة ومشاقها، صابر على المعاصي ومغرياتها، صابر على الأحداث
القدرية التي تنزل عليه بدون اختيار منه. وإذا رأيت إنساناً قد صبر على أمر الطاعة
وصبر عن شهوة المعصية وصبر على الأقدار النازلة به، فاعرف حبه لربه ورضاه عنه.اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين
سحرة فرعون: وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا
لَمَّا جَآءَتْنَا رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَآ
أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ
ٱلْكَافِرِينَ
والصدق كما نعلم
يقابله الكذب، والصدق كما نعرف حقيقته: يأتي حين توافق كلامك فعلك والواقع
والطاعة - كما
نعرف - هي امتثال أمر، وامتثال نهي. إذن فمجال " لا إله إلا الله " يشمل
أنه لا معبود بحق إلا الله، ولا مُطاع في تكليفه إلاَّ الله، ولا امتثال لأمر أو
لنهي إلاَّ للأمر القادم من الله؛ فإن امتثال إنسان الأمر من الله بعد قوله:
" لا إله إلا الله " كان هذا الإنسان صادقاً في قوله: " لا إله إلا
الله ".
وهذا هو صدق القمة، أن تكون كل تصرفات قائل: " لا إله إلا الله " متطابقة مع هذا القول. والمؤمن الحق هو من يبني كل تصرفاته موافقة لمنهج الله. هذا هو الإنسان الصادق. أما الذي يقول بلسانه: " لا إله إلا الله، لا معبود بحق إلا الله " ثم يخالف ربه بعصيانه له، لنا أن نقول له: أنت كاذب في قولك " لا إله إلا الله "
وهذا هو صدق القمة، أن تكون كل تصرفات قائل: " لا إله إلا الله " متطابقة مع هذا القول. والمؤمن الحق هو من يبني كل تصرفاته موافقة لمنهج الله. هذا هو الإنسان الصادق. أما الذي يقول بلسانه: " لا إله إلا الله، لا معبود بحق إلا الله " ثم يخالف ربه بعصيانه له، لنا أن نقول له: أنت كاذب في قولك " لا إله إلا الله "
أما المنافق فهو
لا يصدق مع نفسه، ولا يصدق مع الناس، إنه مذبذب بين هؤلاء وهؤلاء. إن المنافق بلا
صدق مع النفس، ولذلك يصفهم الحق:
{ مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذٰلِكَ لاَ إِلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ وَلاَ إِلَى هَـٰؤُلاۤءِ }
{ مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذٰلِكَ لاَ إِلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ وَلاَ إِلَى هَـٰؤُلاۤءِ }
أحباب رسول الله
بل إن الله جعل في الجنة مقعدا للصادقين : إِنَّ
ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ } * { فِي
مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ }
ثم يقول الحق:
" والقانتين " والقانت: هو العابد بخشوع وباطمئنان وباستدامة. والقانت
صادق مع نفسه،
يقول
الله سبحانه: " والمنفقين " إن الله يريد من كل إنسان يُخرج شيئا من
ماله أن ينهى من ذهنه هذا الشيء الذي خرج من المال فلا يذكره ولا يَمُنّ به على
أحد.
إن الله جعل
المنفقين وصفا من أوصاف الذين اتقوا، والذين أعد الله لهم جنات تجري من تحتها
الأنهار، وذلك حتى يحمي الله الضعيف الذي خلقه الله لحكمة في الوجود.
وبعد ذلك يعود
إلى نفس المؤمن عودة أخرى فيقول: { وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأَسْحَارِ } [آل
عمران: 17] إننا يجب أن نأخذ هذا الوصف بعد مجيء الأوصاف الأخرى في النفس البشرية.
البداية هي إقرارهم بالإيمان، ودعاؤهم الحق - سبحانه - أن يغفر لهم وقد طلبوا
الوقاية من عذاب النار، وصبروا، وصدقوا، وقنتوا في العبادة، وأنفقوا في سبيل الله،
إن كل هذه الأوصاف تبرئ ذمتهم من أنهم مقصرون أيضاً في حقوق إلههم لذلك فهم يأتون
حال السكون بالليل، ويستغفرون الله.
فبعد أن جاء من
كد العمل نام نوماً هادئاً، ويصحو من بعد ذلك في السحر ليذكر ربه، في الوقت الذي
نام فيه غيره من الناس، لماذا؟ لأن الحق سبحانه وتعالى في لحظة سكون الليل يوزع
رحمته، وعندما يصحو إنسان في السحر ويدعو الله، ويستغفره فإنه يأخذ من رحمة الله
النازلة.
وعندما يأخذ هذا
العبد من رحمة الله النازلة في ذلك الوقت، فمعنى هذا أنه سيأخذ الكثير من رحمة
الله.
أخي المسلم، حث
النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام
الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن
الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
من هداية الآيات:
1- نعيم الآخرة خير من نعيم الدنيا مهما كان.
2- نعيم الآخرة خاصّ بالمتقين الأبرار، ونعيم الدنيا غالباً ما يكون للفجَّار.
3- التقوى وهي ترك الشرك والمعاصي هي العالم الوراثي لدار السلام.
4- استحباب الضراعة والدعاء والإستغفار في آخر الليل.
5- الصفات المذكورة لأهل التقوى هنا كلها واجبة في الجملة لا يحِلُّ أن لا يتصف بها مؤمن ولا مؤمنة في الحياة.
دعاء :
اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ، فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك ، اللهم أعطنا ولا تحرمنا ، أكرمنا ولا تهنا ، آثرنا ولا تؤثر علينا ، أرضنا وارض عنا ،
. اللهم اهدنا لصالح الأعمال لا يهدي لصالحها إلا أنت ، واصرف عنا شر الأعمال لا يصرفها عنا إلا أنت .
والحمد لله رب العالمين
1- نعيم الآخرة خير من نعيم الدنيا مهما كان.
2- نعيم الآخرة خاصّ بالمتقين الأبرار، ونعيم الدنيا غالباً ما يكون للفجَّار.
3- التقوى وهي ترك الشرك والمعاصي هي العالم الوراثي لدار السلام.
4- استحباب الضراعة والدعاء والإستغفار في آخر الليل.
5- الصفات المذكورة لأهل التقوى هنا كلها واجبة في الجملة لا يحِلُّ أن لا يتصف بها مؤمن ولا مؤمنة في الحياة.
دعاء :
اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ، فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك ، اللهم أعطنا ولا تحرمنا ، أكرمنا ولا تهنا ، آثرنا ولا تؤثر علينا ، أرضنا وارض عنا ،
. اللهم اهدنا لصالح الأعمال لا يهدي لصالحها إلا أنت ، واصرف عنا شر الأعمال لا يصرفها عنا إلا أنت .
والحمد لله رب العالمين